الصدفة تنقذ أسرة عراقية من حريق حفل زفاف نينوي.. السر في تغيير الطاولة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
لعبت الصدفة دورا في نجاة أسرة عراقية من الحريق الذي نشب في قاعة أفراح بمدينة نينوي، وذلك بعد أن غيرت الأسرة مكان جلوسها في القاعة بعدما شغلت طاولة قريبة من «مسرح العروسين»، ولكن نظرا لعدم وجود مقعد لأحد أفراد الأسرة، اضطروا للانتقال لمكان آخر، ما تسبب في إنقاذ حياتهم.
تغيير الطاولة أنقذ الأسرةالقصة نقلتها وكالة «بغداد اليوم» عن عامر أنطو ميخو، البالغ من العمر 58 عاما، الذي اصطحب أسرته البالغ عددها 7 أفراد لقاعة ابن الهيثم، التي شهدت فاجعة الحريق، ودخل الرجل مع أسرته القاعة مبكرًا من أجل اختيار طاولة قريبة من منتصف القاعة ليشاهدوا فقرات حفل زفاف نينوي.
وذهب المواطن، إلى القاعة مع زوجته وولديه وابنته وزوجة ابنه وحفيدين اثنين، وتمكنوا بالفعل من الجلوس في مكان قريب جدا من منتصف القاعة، لكن أحد أبنائه تأخر قليلا، ولم يجد مكانا حيث كانت تجلس عائلته، وعندها طلب من أسرته تغيير الطاولة إلى واحدة قريبة من المدخل الرئيسي، حيث كانت هناك العديد من الأماكن الشاغرة، وبالفعل استجابت الأسرة، وكانت هذه اللحظة الفارقة التي ساهمت في نجاتهم جميعا.
وفور اشتعال النيران، تمكن «ميخو» وأسرته من الخروج والهرب فور اشتعال النيران في سقف القاعة، في الحادث الذي أودى بحياة أكثر من 100 شخص و150مصاب في محافظة نينوي بالعراق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نينوى حفل زفاف نينوى فرح نينوى العراق
إقرأ أيضاً:
جرائم تكشفها الصدفة.. مكالمة خاطئة تكشف جريمة قتل مزدوجة
في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا… جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!
في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.
انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!
الحلقة الرابعة عشر – مكالمة خاطئة تكشف جريمة قتل مزدوجة
في منتصف ليلة باردة عام 2018 في لندن، تلقى مركز الشرطة مكالمة طوارئ قصيرة، سُمع فيها صوت امرأة تقول: "أرجوك، إنه هنا.. إنه يقتلنا"، ثم انقطع الخط.
حاولت الشرطة تتبع المكالمة، لكن الهاتف لم يكن مسجلاً في أي قاعدة بيانات.
ورغم ذلك، أصر المحققون على البحث، فاستخدموا تقنيات متقدمة لتحديد الموقع التقريبي للمكالمة.
وبعد بحث استمر ساعات، عُثر على شقة بداخلها جثتان لرجل وامرأة، قُتلا قبل وقت قصير من الاتصال.
الغريب أن الهاتف لم يكن في الموقع، مما أثار التساؤل: من أجرى المكالمة؟ وبعد تحقيقات مكثفة، اكتشفوا أن القاتل نفسه كان يحمل الهاتف في جيبه أثناء مغادرته، لكنه لم يكن يعلم أن المساعد الصوتي على الهاتف سجل صوت الضحية قبل وفاتها وأرسل المكالمة تلقائيًا.
وهكذا، كشفت التكنولوجيا عن جريمة لم يكن أحد ليكتشفها في الوقت المناسب.
مشاركة