بوتين: المدنيين القتلى المُشاركين في العملية العسكرية ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي "فلاديمير فلاديميروفيتش بوتين"، أن المدنيين القتلى المُشاركين في العملية العسكرية الخاصة ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم، وستبذل السلطات قصارى الجهد لمساعدة أهاليهم وأحبائهم، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الجمعة.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس بفريق المقاتلين الذين قاموا بعمل بطولي بالقرب من قرية أوروجاينويه في اتجاه جنوب دونيتسك، حيث وقف بوتين دقيقة صمت حدادا على أرواح المدنيين الذين لقوا حتفهم خلال العملية العسكرية الروسية الخاصة، وأشار إلى أن بعضا من المتطوعين الذين انضموا إلى صفوف القوات المسلحة الروسية من السجون قاتلوا إلى جانب باقي المقاتلين ولقوا حتفهم.
وتابع: "قد لا تعلمون أن جنازة أحد هؤلاء الضحايا كانت اليوم، لذلك، وقبل أن نبدأ حديثنا أقترح تكريم ذكراهم بدقيقة صمت".
وقال بوتين: "أود القول إننا جميعا بشر، ويمكن لأي شخص أن يرتكب أخطاء ما، وقد ارتكبوها ذات مرة، لكنهم ضحوا بحياتهم من أجل وطنهم، وكفروا عن ذنوبهم بالكامل". وأكد الرئيس أن السلطات ستبذل أقصى ما في وسعها لمساعدة أهاليهم.
بوتين يُشيد بجنود روس هزموا 12 عسكريًا أوكرانيًااستضاف الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، الجندي إيفان كالاشنيكوف، والعريف أليكسي إيفليف، والجندي فياتشيسلاف تاراسوف، والرقيب أول فيكتور خاماغانوف الحاصلين على أوسمة البطولة بالعملية العسكرية، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، مساء اليوم الجمعة.
وخاطبهم الرئيس بوتين بقوله: "أبلغني رئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف كيف قاتلتم، ولم يكن ذلك بشكل شفهي فحسب، بل شاهدت فيديو لقتالكم، وما قمتم به واحد من النماذج المشرفة للشجاعة والبطولة".
وتابع بوتين: "أفهم أن من في المعركة لا يفكرون في ذلك، بل يفكرون في العمل بالمعنى القتالي للكلمة، وكيفية صد هجوم العدو. لكنكم قمتم بعمل بطولي بكل ما تحمله الكلمة من معنى، أريد أن أشكركم، وأتمنى لكم النجاح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين المدنيين القتلى القوات المسلحة الروسية اوكرانيا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية في مثل هذا اليوم 6 نوفمبر من كل عام، وذلك بناءً على قرار الجمعية العامة A/RES/56/4 الذي تم اعتماده في 5 نوفمبر 2001، ويهدف هذا اليوم يهدف إلى التوعية بتأثيرات الحروب على البيئة وضرورة حماية الموارد الطبيعية في أوقات النزاع، واليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية يعد تذكيرًا هامًا بضرورة حماية البيئة خلال النزاعات العسكرية، ويعتمد المجتمع الدولي على التعاون لمواجهة هذه التحديات البيئية وتنفيذ الحلول المستدامة التي تدعم الاستقرار والسلام العالمي.
التدمير البيئي خلال الحروب:
في الحروب، يتم تجاهل البيئة في كثير من الأحيان، رغم أنها تتعرض لتدمير هائل، تتعرض المياه للملوثات، وتُحرق المحاصيل الزراعية، وتُقطع الغابات، وتسمم الأراضي، وتقتل الحيوانات لأغراض عسكرية، وفي العديد من الحالات، تعد البيئة ضحية غير مرئية للنزاعات المسلحة.
ارتباط الصراعات بالموارد الطبيعية:
في دراسة أجراها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، تبين أن 40% من الصراعات الداخلية خلال الـ60 سنة الماضية كانت مرتبطة بالاستغلال المفرط للموارد الطبيعية، وتشمل هذه الموارد المعادن القيمة مثل الأخشاب، الماس، الذهب، والنفط، وكذلك الموارد النادرة مثل الأراضي الخصبة والمياه، ويزداد خطر اندلاع النزاعات عندما تكون هذه الموارد في مركز الصراع.
الدور البيئي في بناء السلام:
الأمم المتحدة تولي اهتماماً بالغاً بدمج قضايا البيئة في خطط منع النزاعات وبناء السلام، لأنها تعتبر أن الموارد الطبيعية تعد الأساس لسبل العيش ولضمان استدامة النظم البيئية، إذا تم تدمير هذه الموارد، لا يمكن أن يتحقق السلام الدائم، ومن هنا تسعى الأمم المتحدة إلى حماية البيئة كجزء أساسي من جهودها لبناء مجتمعات مستدامة وآمنة.
القرار الدولي لعام 2016:
في 27 مايو 2016، اعتمدت جمعية الأمم المتحدة للبيئة قرارًا أكد فيه على أهمية النظم البيئية السليمة والموارد المدارة بشكل مستدام في تقليل مخاطر النزاعات المسلحة، كما أُعيد تأكيد التزام الأمم المتحدة الكامل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة المدرجة في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 (قرار الجمعية العامة 70/1).
من خلال هذه الجهود، تواصل الأمم المتحدة العمل على ضمان أن البيئة ليست ضحية إضافية للحروب، وأن الحفاظ على الموارد الطبيعية يعتبر خطوة حاسمة نحو تحقيق السلام والاستقرار في العالم.