سبتمبر 29, 2023آخر تحديث: سبتمبر 29, 2023

المستقلة/- التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مع الرئيس الأوكراني لمناقشة وضع الحرب و احتياجات القوات يوم الخميس، بعد يوم من اتهام روسيا لحلفاء أوكرانيا الغربيين بالمساعدة في تخطيط و تنفيذ الهجوم الصاروخي الأسبوع الماضي على مقر أسطول البحر الأسود في شبه جزيرة القرم التي ضمتها.

.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ وافق على بذل الجهود لإقناع أعضاء الناتو بالمساعدة في توفير أنظمة دفاع جوي إضافية لحماية محطات الطاقة و البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا التي تضررت بشدة بسبب الهجمات الروسية الشتاء الماضي.

كما ذكّر زيلينسكي الأمين العام بالهجمات المستمرة بالطائرات بدون طيار و الصواريخ و المدفعية التي غالبًا ما تضرب المناطق السكنية و التي تم إلقاء اللوم عليها يوم الخميس في مقتل ثلاثة مدنيين على الأقل.

و قال زيلينسكي: “في مواجهة مثل هذه الهجمات المكثفة ضد الأوكرانيين، و ضد مدننا و موانئنا، التي تعتبر ضرورية للأمن الغذائي العالمي، نحتاج إلى ضغوط مماثلة على روسيا و تعزيز دفاعنا الجوي”.

و قال ستولتنبرغ إن الناتو لديه عقود بقيمة 2.4 مليار يورو (2.5 مليار دولار) من الذخيرة لأوكرانيا، بما في ذلك قذائف هاوتزر عيار 155 ملم و صواريخ موجهة مضادة للدبابات و ذخائر الدبابات.

و قال ستولتنبرغ: “كلما أصبحت أوكرانيا أقوى، اقتربنا من إنهاء العدوان الروسي”. يمكن لروسيا إلقاء السلاح و إنهاء حربها اليوم. أوكرانيا ليس لديها هذا الخيار. إن استسلام أوكرانيا لن يعني السلام. و هذا يعني احتلالاً روسياً وحشياً. فالسلام بأي ثمن لن يكون سلاماً على الإطلاق”.

و دفعت أوكرانيا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي و أكد ستولتنبرج يوم الخميس أن مستقبل أوكرانيا يكمن في التحالف العسكري عبر الأطلسي و أنها ستقف إلى جانب كييف مهما استغرق الأمر.

و ينظر الكرملين إلى عضوية أوكرانيا المحتملة في حلف شمال الأطلسي باعتبارها تهديدا وجوديا، و قالت روسيا إن منع أوكرانيا من الانضمام إلى الحلف هو أحد أسباب غزوها.

و قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا يوم الأربعاء إن الهجوم على مقر أسطول البحر الأسود في شبه جزيرة القرم تم تنسيقه بمساعدة وكالات أمنية أمريكية و بريطانية، و إن أقمار حلف شمال الأطلسي و طائرات الاستطلاع لعبت أيضًا دورًا.

و قالت أوكرانيا، دون تقديم أدلة داعمة، إن الهجوم أسفر عن مقتل 34 ضابطا و إصابة 105 آخرين. كما زعمت أنها قتلت قائد الأسطول الأدميرال فيكتور سوكولوف، الذي ظهر على شاشة التلفزيون الروسي الرسمي يوم الأربعاء و هو يتحدث مع الصحفيين في مدينة سيفاستوبول على البحر الأسود.

و ذكرت تقارير إخبارية غير مؤكدة أن صواريخ ستورم شادو التي قدمتها المملكة المتحدة و فرنسا لأوكرانيا استخدمت في الهجوم على المنشأة البحرية الروسية. و لم تعلق وزارة الدفاع البريطانية، التي رفضت في الماضي مناقشة المسائل المتعلقة بالاستخبارات، على تصريحات زاخاروفا.

و جاء الاجتماع مع ستولتنبرغ في نفس اليوم الذي التقى فيه وزير الدفاع الفرنسي مع زيلينسكي لمناقشة كيفية الاستمرار في إمداد المجهود الحربي بالأسلحة. و في يوم الأربعاء، أكد وزير الدفاع البريطاني مجددًا دعم الحكومة البريطانية و تعهد بتقديم المزيد من الذخيرة مع تقدم الهجوم المضاد الأوكراني نحو الموسم الذي قد يؤدي فيه الطقس الرطب و البارد إلى إبطاء التقدم.

و اصطحب وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو وفدا يضم نحو 20 ممثلا من مقاولي الدفاع الفرنسيين الذين يصنعون الطائرات بدون طيار و الروبوتات و المدفعية و الذخيرة و يستخدمون الذكاء الاصطناعي و التكنولوجيا السيبرانية.

و قال زيلينسكي يوم الخميس إن أوكرانيا تعمل على خطة تحدد الخطوات العملية لتتوافق مع مبادئ و معايير الناتو.

و قال زيلينسكي: “و من المهم للغاية أن يتفق الحلفاء على أن أوكرانيا لا تحتاج إلى خطة عمل لعضوية الناتو”.

خلال القمة السنوية لحلف شمال الأطلسي هذا الصيف في ليتوانيا، تعهد الأعضاء بتقديم المزيد من الدعم لأوكرانيا، لكنهم لم يصلوا إلى حد توجيه دعوة لها للانضمام إلى الحلف. و قال زعماء حلف شمال الأطلسي إنهم سيسمحون لأوكرانيا بالانضمام إلى الحلف “عندما يوافق الحلفاء و يتم استيفاء الشروط”. و قرروا أيضًا إزالة العقبات التي تعترض طريق عضوية أوكرانيا حتى تتمكن من الانضمام بسرعة أكبر بمجرد انتهاء الحرب مع روسيا.

سُئل ستولتنبرغ عن بقايا طائرات بدون طيار مشابهة لتلك التي تستخدمها روسيا و التي تم العثور عليها في عدة حالات مؤخرًا في رومانيا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.

و أضاف أنه لا يوجد ما يشير إلى أنها كانت نتيجة هجوم متعمد شنته روسيا على دولة عضو في حلف شمال الأطلسي، لكن الضربات التي شنتها موسكو “بالقرب من الحدود الرومانية متهورة و تؤدي إلى زعزعة الاستقرار”.

و قال ستولتنبرغ إن حلف شمال الأطلسي يضيف قوات و شرطة جوية و مراقبة لمراقبة حدوده الشرقية، بما في ذلك رومانيا.

و قال: “لا ينبغي أن يكون هناك شك في أن الناتو موجود للدفاع عن جميع الحلفاء”.

في غضون ذلك، قال مسؤولون في مولدوفا، التي تقع بين رومانيا و أوكرانيا، إن السلطات تحاول تحديد مصدر “الصاروخ المتحطم” الذي عثر عليه في بحيرة هاربوفات. و قالت وزارة الداخلية المولدافية إن البقايا تم تفجيرها يوم الخميس في منطقة أنيني نوي القريبة من الحدود الأوكرانية.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: حلف شمال الأطلسی الأمین العام یوم الخمیس

إقرأ أيضاً:

السفير الروسي في القاهرة يكتب: نعرض السلام على الغرب مرة أخرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

إن الأزمة الأوكرانية مستمرة منذ ١١ عاما. لم تبدأ فى ٢٤ فبراير ٢٠٢٢، بل قبل ١٠ سنوات. ثم - فى فبراير ٢٠١٤ - حصل انقلاب فى كييف، ونتيجة لذلك توصلت القوات القومية الموالية للنازية إلى السلطة. علاوة على ذلك، كانت تحظى بالمساعدة الفعالة من الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة التى رعتها حرفيا.
من قبل خطط الغرب لفصل أوكرانيا عن روسيا بالكامل. والواقع أنها أصبحت مستقلة بالفعل منذ عام ١٩٩١ لم يكن كافيا بالنسبة له. لقد تطلع إلى تدمير القرابة العرقية والروحية بين الروس والأوكرانيين تمامًا، وتغيير وعى الأوكرانيين من أجل جعل الأراضى الأوكرانية قاعدة عسكرية لحلف شمال الأطلسى ضد روسيا الاتحادية.
كانت أوكرانيا جزءًا لا يتجزأ من روسيا فى معظم تاريخها، لكنها وقعت تحت الحكم البولندى لعدة قرون. وتعد كييف أحد المركزين الرئيسيين فى سياق ظهور الدولة الروسية الموحدة فى القرن التاسع وكانت عاصمتها العريقة منذ ما يقرب من ٤٠٠ عام. حتى كلمة "أوكرانيا" بنفسها فلم تكن أصليا اسمًا جغرافيًا محددًا، ولكن كانت تعنى الحدود والأراضى النائية على حدودنا الغربية من بحر البلطيق إلى البحر الأسود. من القرنين السابع عشر والثامن عشر، تسلمت منطقة شاسعة محددة فى المجرى الوسطى من نهر دنيبر هذا الاسم بصفتها إحدى المناطق الروسية حصرا مثل منطقة الفولغا أو جبال الأورال أو سيبيريا.
مع اندلاع الحرب العالمية الأولى، بدأ موضوع "الأمة الأوكرانية المستقلة" فى الترويج بنشاط من قبل ألمانيا والنمسا، اللتين حاربتا روسيا وحاولتا تنظيم الفوضة الداخلية فى بلدنا. وعندما حدث ذلك فى عام ١٩١٧، تبع الشيوعيون الروس نفس الخط، ولأسباب سياسية أنشأوا فى إطار الاتحاد السوفيتى جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفيتية. علاوة على ذلك، فقد أدرجوا فى هذا الكيان من طرفه الشرقى منطقة دونباس الصناعية الروسية من أجل زيادة عدد الطبقة العاملة، والأراضى فى الجنوب على طول البحر الأسود وبحر آزوف التى استولت عليها الإمبراطورية الروسية فى تركيا فى القرن الثامن عشر واستوطنها الفلاحون الروس. وفى عام ١٩٣٩ تم دمج مناطق فى غرب أوكرانيا كانت فى السابق جزءًا من روسيا القديمة وبعد ذلك انضمت الى بولندا وفى عام ١٩٥٤ تمت إضافة شبه جزيرة القرم الروسية. خلال وجود الاتحاد السوفيتى الموحد لم يلعب هذا دورًا كبيرًا، ولكن بعد انهياره تحولت أوكرانيا بهذا التكوين، بشكل غير متوقع بالنسبة للأغلبية الساحقة من سكانها، إلى الدولة ذات سيادة التى لم يسبق لها مثيل.
اعترفت روسيا الاتحادية، على الرغم من خسارة أراضيها، بدولة أوكرانيا فى عام ١٩٩١ وبذلت قصارى جهدها لبناء علاقات حسن الجوار. علاوة على ذلك، دعمت اقتصادها من خلال بيع النفط والغاز بأسعار منخفضة ومنح قروض ميسرة كبيرة، ولم تسددها أوكرانيا عندما وقعت فى فبراير ٢٠١٤ بالكامل تحت تأثير الغرب وفقدت سيادتها فعليًا.
بدأت أوكرانيا تفقد أراضيها فقط بسبب خطأ القيادة القومية التى كانت تتصرف بناءً على أوامر غربية. وكانت شبه جزيرة القرم تظل جزءًا منها لو لم يقم النازيون الجدد بتنظيم انقلاب مسلح، واستولوا على كييف، وأعلنوا عزمهم على حظر اللغة الروسية وإخضاع الروس للاضطهاد، بل وحتى العنف الجسدي. فى تلك الأيام، أقنعت روسيا الرئيس الأوكرانى آنذاك بالموافقة على إجراء انتخابات مبكرة، وأقنعت الولايات المتحدة بعدم التحريض على الانقلاب لكن واشنطن راهنت تحديدا على الاستيلاء على السلطة بالقوة.
وكان من الممكن أن تظل منطقة دونباس أوكرانية أيضًا لو لم يبدأ نظام كييف الجديد فى إعادة كتابة التاريخ، وتمجيد أعوان هتلر الدمويين، ولو لا عدم الوفاء باتفاقيات مينسك التى أبرمتها السلطات الأوكرانية بنفسها مع دونيتسك ولوغانسك فى ٢٠١٤-٢٠١٥ بمشاركة روسيا وألمانيا وفرنسا. فى الآونة الأخيرة، اعترف الزعماء الأوكرانيون والألمان والفرنسيون فى ذلك الوقت علنا أنهم لم يكن يعتزمون الوفاء بالاتفاقيات المتعلقة بمنح للمناطق التى قاومت القوميين الأوكرانيين بحزم أى نوع من الحكم الذاتي، لكنهم أرادوا فقط كسب الوقت وتجميع الإمكانات العسكرية وحل المشكلة لصالح كييف بتشغيل القوة الغاشمة التى كانت تستخدمها بالفعل بشكل مفرط. 
وفى الوقت نفسه، كانت روسيا تقنع دونباس بالبقاء جزءا من أوكرانيا لمدة سبع سنوات. فى فبراير ٢٠٢٢ فقط عندما شنت القوات الأوكرانية قصفا مدفعيا ضخما لعدة أيام على دونيتسك ولوغانسك فى إطار الاستعداد لهجوم جديد ومذبحة للسكان المحليين اعترفت روسيا باستقلال جمهوريتى دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وبدأت ان تساعدهما. 
علاوة على ذلك، قبل شهرين من بداية هذه الاحداث – فى ديسمبر ٢٠٢١ حاولنا مرة أخرى تشجيع الغرب على مراعاة مصالح أمننا وعدم جر أوكرانيا إلى كتلة الناتو المناهضة لروسيا. لقد رفضت واشنطن وبروكسل عن قبول الاقتراحات بوقاحة، لأنهما كانتا عازمتين بالفعل على تاسيس قواعد عسكرية فى شرق أوكرانيا، بما فى ذلك التى تمتلك بالصواريخ تستطيع ان تصل إلى موسكو وغيرها من المدن الروسية الكبرى.
وحتى بعد اطلاق العملية العسكرية الروسية الخاصة اقترحنا اجراء المفاوضات. وفى مارس ٢٠٢٢ تم الاتفاق بشكل كامل على نص اتفاقية مع وفد كييف قادرة على وقف إراقة الدماء على الفور والحفاظ على منطقتى زابوروجيا وخيرسون، التى سيطرت عليهما القوات الروسية، كجزء من أوكرانيا. وكان من المطلوب من السلطات الأوكرانية أن تتخلى عن الانضمام إلى حلف شمال الأطلسى ونزع السلاح وتدمير النازية فى البلد. ولكنه سارع رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون على الفور إلى كييف وطلب بالتنسيق مع الولايات المتحدة من فلاديمير زيلينسكى بمواصلة الحرب وامتثل رئيس نظام كييف أمره ونتيجة لذلك، قتل بالفعل مئات الآلاف من جنوده.
وكما النتيجة لذلك صوت سكان جمهوريتى دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وزابوروجيا وخيرسون فى الاستفتاء الحر والمستقل الذى تم إجرائه فى سبتمبر ٢٠٢٢ بأغلبية ساحقة للاصوات لصالح الانضمام إلى روسيا الاتحادية. وهى الآن مناطق روسية، مثل شبه جزيرة القرم، وهذا القرار لا يخضع للمراجعة.
ولكن، انطلاقا من الرغبة فى الحفاظ على حياة الأوكرانيين، الذين ينتمون إلى العرق الروسى وببساطة يتحدثون لهجة مختلفة من نفس اللغة التى نتكلم بها، أطلق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى ١٤ يونيو ٢٠٢٤ مبادرة السلام الجديدة. وفى الواقع، هذا هو الاقتراح الخامس للطرف الروسى منذ عام ٢٠١٤ الذى يهدف إلى ضمان استمرار أوكرانيا فى الوجود كدولة مستقلة وهو موجه إلى سلطاتها والغرب.
وستتوقف عمليات القتال بمجرد موافقة نظام كييف على سحب قواته من كافة الأراضى الروسية والبدء فعليا بهذا الانسحاب والاعتراف بملكية روسيا للمناطق الخمس المذكورة أعلاه وتأكيد موافقته على عدم الانضمام الاوكرانى إلى أى تكتلات عسكرية والتدمير بقات الأسلحة الثقيلة ووقف انتشار الأيديولوجية النازية التى أصبحت جزءا من المناهج الدراسية. ولا بد من مناقشة الظلال الدقيقة فى تنفيذ هذه الشروط فى المفاوضات اللاحقة. وفى موازاة ذلك، يجب على الغرب أن يرفع العقوبات المفروضة علينا.
وأن هذه المبادرة هى سبيل وحيد لحل الصراع. إن الاقتراح الروسى يتماشى مع سياستنا الطويلة الأمد المتمثلة فى حسن الجوار مع أوكرانيا والتعايش السلمى مع الغرب، ولكنه يستند بطبيعة الحال إلى حقائق اليوم. وقد تتغير هذه الشروط فى المستقبل حسب الحقائق على الارض، كما تغيروا بالفعل خلال السنوات العشر الماضية.
إن روسيا جادة فى نية إلى إنهاء المواجهة العسكرية التى أثارها الغرب والتى تخلف تأثيرا سلبيا ليس فقط على المشاركين المباشرين فيها، بل وأيضا على المجتمع الدولى بأسره. ولكننا لا نرجو السلام بل نقترحه. إذا لم يغادر المحتلون الأوكرانيون أرضنا واستمرت الولايات المتحدة وأتباعها فى تزويد كييف بأسلحة فتاكة جديدة وتهديدنا بحرب نووية، فإن القوات المسلحة الروسية ستفى بواجبها فى الدفاع عن الوطن.
وننطلق من أن تعبر دول آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، التى تمثل الأغلبية العالمية، عن موقفها أيضا وستطالب من الغرب، الذى لا تقتل سياساته العدوانية اليوم الروس فحسب، وبل أيضا الفلسطينيين فى قطاع غزة، بالتوقف عن تقويض الاستقرار العالمي. ولا تزال مبادرة السلام الروسية مطروحة على الطاولة.
 

مقالات مشابهة

  • "القاهرة الإخبارية": روسيا تقصف مبنى سكنيًا من 9 طوابق وسط أوكرانيا
  • السفير الروسي في القاهرة يكتب: نعرض السلام على الغرب مرة أخرى
  • روسيا ترصد تزايد المسيّرات الأميركية فوق البحر الأسود وتتوعد بالرد
  • أميركا تدعو وزراء خارجية دول عربية وإسرائيل لقمة حلف الناتو
  • صحيفة: أميركا تدعو وزراء من دول عربية وإسرائيل لقمة حلف الناتو
  • ترامب: يمكنني إنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا فورًا
  • هل يصمد الناتو إذا فاز اليمين في فرنسا وأميركا؟.. ستولتنبرغ يجيب
  • ستولتنبرغ يعلّق على جبهات القتال في أوكرانيا
  • هل سيتغير الناتو تحت قيادة الأمين العام الجديد مارك روته؟
  • آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /27.06.2024/