تهديد إيران لباكو.. ذريعة إسرائيلية لبيع الأسلحة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تساءل موقع "يسرائيل ديفينس" الإسرائيلي عن تأثير أحداث ناغورنو قرة باخ على العائدات من الأسلحة لإسرائيل، مشيراً إلى أن الأزمة كانت مصدر دخل كبير لإسرائيل، ولذلك، يُعتقد أن الحكومة الإسرائيلية ستركز على الترويج للتهديد الإيراني لباكو.
وقال الموقع إن الأمر الذي وقعه سامبال شهرمانيان رئيس ناغورنو قرة باخ، لاستسلام الإقليم لأذربيجان، وضع حداً لمحاولة فاشلة للاستقلال والحصول على الاعتراف الدولي، استمر 32 عاماً.وأجبرت الحملة الخاطفة التي شنتها أذربيجان في الأسبوع الماضي، حكومة ناغورنو قرة باخ على الاستسلام والموافقة على حل قواتها المسلحة، كما أدى تقدم القوات الأذرية إلى نزوح جماعي للسكان الأرمن خوفاً من إبادة جماعية، ورفضاً للعيش تت الحكم الأذري.
טיהור אתני? למעלה מ-88 אלף איש ברחו מנגורנו קרבאךhttps://t.co/DiQMK5ng5H pic.twitter.com/LZINVfsWvv
— ???????????? MivzakLive News - חדשות מבזק לייב (@mivzaklive) September 29, 2023وعبر أكثر من 66 ألفاً، أي حوالي نصف سكان المنطقة، الحدود إلى أرمينيا، ويقول بعض المسؤولين إنهم يعتقدون أن كل السكان سيغادرون. ولفت الموقع إلى قبض باكو، على أعضاء بارزين في حكومة ناغورنو قرة باخ.
وتشهد المنطقة نزاعاً حاداً بين الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين، منذ حرب أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات، عندما سعت غالبية السكان الأرمن في المنطقة إلى الانفصال عن أذربيجان.
تمويل الصناعات الدفاعية
وذكر الموقع أن هذا الصراع كان لإسرائيل طيلة سنوات مصدراً ممتازاً لتمويل الصناعات الدفاعية، لافتاً إلى أن الاتفاقيات الأمنية بين تل أبيب وباكو أتاحت بيع كل شيء تقريباً إليها، بما في ذلك صواريخ لورا التي يبلغ مداها مئات الكيلومترات، والطائرات دون طيار الهجومية.
ويقول "يسرائيل ديفينس"، إنه بعد انتهاء الصراع، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو إذا كانت باكو ستستمر في شراء الأسلحة من إسرائيل بالكميات نفسها، مستطرداً "يمكن القول إن الانتصار في ناغورنو قرة باخ لا يقلل التهديد الأمني الذي تواجهه باكو، ولنقل من إيران".
من ناحية أخرى، هناك حرارة في العلاقات الدبلوماسية بين إيران وأذربيجان، ويصعب رؤية كيف سيتصاعد التوتر بينهما في المستقبل المنظور. وباستثناء إيران، ليس لباكو الكثير من الأعداء الذين يبررون شراء الأسلحة بمليارات الدولارات سنويا، حسب "يسرائيل ديفينس".
الأمم المتحدة تستعد لاستقبال 120 ألف لاجئ في #أرمينيا https://t.co/sl4JY5qW9a
— 24.ae (@20fourMedia) September 29, 2023تقويض المشتريات
وتابع الموقع "في الختام، إن النجاح العسكري الأذري في الإقليم، والذي يمكن أن يعزى جزء منه إلى الجيش الإسرائيلي، قد يقوض المشتريات في باكو في المستقبل، وبالنسبة لإسرائيل، تعد هذه قناة دخل مهمة، ولذلك من المحتمل أن تركز الحكومة الإسرائيلية على تسويق التهديد الإيراني، لمواصلة بيع الأسلحة إلى باكو بنفس الكميات، في السنوات المقبلة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إيران باكو ناغورنو قرة باخ
إقرأ أيضاً:
منظمات مناصرة للفلسطينيين تسعى لوقف صادرات الأسلحة الهولندية لإسرائيل
طلبت 10 منظمات غير حكومية مناصرة للفلسطينيين من محكمة هولندية إصدار حكم يلزم هولندا بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل
كما طالبت المنظمات بوقف التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى الأعداد الكبيرة من القتلى والمصابين من المدنيين في حرب إسرائيل على قطاع غزة.
ويقول مقدمو الدعوى إن هولندا باعتبارها دولة موقعة على اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948 يجب عليها اتخاذ جميع الإجراءات المعقولة المتاحة لها لمنع الإبادة الجماعية.
وقال المحامي فاوت ألبرس الذي يمثل مجموعات منها منظمتا حقوق الإنسان الفلسطينيتان: مركز الحق ومؤسسة الميزان و(منظمة إين أندر يودز خيليد) أو "صوت يهودي مختلف" اليهودية المناصرة للفلسطينيين إن هولندا لم تتخذ الإجراءات اللازمة نظرا لأنها تواصل تصدير أجزاء الأسلحة والتعاون العسكري.
وقال "يجب أن يتوقف هذا على الفور".
وتستند الدعوى التي نظرت فيها المحكمة الجزئية في لاهاي إلى أمر أصدرته محكمة العدل الدولية في يناير لإسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة.
واستشهد المدعون "بسقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين الذين قتلوا وجرحوا والدمار غير المسبوق” للبرهنة على وقوع إبادة جماعية.
وقال أحمد أبو فول المستشار القانوني لإحدى المنظمات غير الحكومية للمحكمة: "لم نر مثل هذا من قبل في مسيرتنا بشأن انتهاكات حقوق الإنسان". وأضاف أن 80 من أقاربه قتلوا وبينهم الكثير من الأطفال.
وقال: "لا يمكنني أن أجزم بأن عائلتي ستبقى على حالها بعد هذه الجلسة"، مضيفا أنه كمواطن هولندي لا يقبل أن تستخدم الدولة أموال الضرائب التي يدفعها لإرسال أسلحة إلى إسرائيل.
وتقول إسرائيل إن اتهامها بالإبادة الجماعية على خلفية عملياتها العسكرية في غزة لا أساس له من الصحة، وإنها تلاحق حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجماعات مسلحة أخرى مهددة لأمنها تندس بين المدنيين، وهو ما تنفيه تلك الجماعات.
كما استشهدت المنظمات غير الحكومية بمذكرتي الاعتقال اللتين أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية يوم الخميس بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية منها الاضطهاد والقتل واستخدام التجويع سلاح حرب في غزة.
وقالت إسرائيل إن مذكرتي الاعتقال من الأمور المخزية والعبثية.
وطلب محامون يمثلون الدولة الهولندية من القضاة رفض مطالب المنظمات غير الحكومية قائلين إنه ليس من حق أي قاض أن يملي السياسة الخارجية تجاه إسرائيل.
وقال محامي الدولة ريمر فيلدهوس للمحكمة "هولندا لا تشارك في الهجمات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ولا تساعد المستوطنات على البقاء" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقد أمرت محكمة هولندية في فبراير الحكومة بمنع جميع صادرات أجزاء طائرات إف-35 المقاتلة إلى إسرائيل بسبب مخاوف من استخدامها في انتهاك القانون الدولي خلال الحرب في غزة. فطعنت الحكومة في هذا القرار.
وقال القاضي في ختام الجلسة التي استمرت يوما واحدا إن المحكمة ستصدر حكمها بشأن طلب المنظمات غير الحكومية المناصرة للفلسطينيين في 13 ديسمبر.
وقالت هولندا بعد صدور مذكرتي الاعتقال إن زيارة لإسرائيل كانت مقررة لوزير الخارجية الهولندي كاسبر فيلدكامب قد تأجلت.