كيف يؤثر الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة على أوكرانيا؟
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
إغلاق الحكومة الأمريكية الذي يلوح في الأفق، ويمكن أن يبدأ في نهاية هذا الأسبوع، كان هو أحد العناوين الرئيسية التي يتم تداولها عبر منافذ الأخبار العالمية.
وقالت المستشارة الاقتصادية للبيت الأبيض، لايل برينارد، وفقا لما نشرته “سكاي نيوز” البريطانية، إن هذه الخطوة تمثل خطرًا غير ضروري على الاقتصاد المرن الآن والذي يشهد اعتدال معدل التضخم.
قالت لايل برينارد لـ CNBC إن تجنب انقطاع التمويل الحكومي أمر في أيدي مجلس النواب، خاصة النواب الجمهوريين، وأن المخاطر التي يتعرض لها الاقتصاد تشمل عدم دفع رواتب أعضاء الخدمة العسكرية، وتأخير الحركة الجوية. وعدم قدرة الأمريكيين الفقراء على الوصول إلى المزايا الحكومية.
كما وضح تقرير سكاي نيوز البريطانية، كيفية تأثير الإغلاق على أوكرانيا، حيث من الممكن أن يؤثر ماليا علي دعم الولايات المتحدة لأوكرانيا التي قدمت مليارات الدولارات من المساعدات العسكرية والإنسانية والمالية لأوكرانيا، لكن المعارضين من الجمهوريين يقولون إنهم سيعارضون التشريعات قصيرة الأجل، المصممة لتجنب الإغلاق، والتي تشمل 6 مليارات دولار لأوكرانيا.
وفقا للتقارير، فإن الإغلاق يمكن أن يعيق أيضًا تدريب الطيارين الأوكران على الطائرات المقاتلة من طراز F-16..
ويجب على الكونجرس تخصيص التمويل لمئات الوكالات في كل سنة مالية تنتهي في 30 سبتمبر، لكن بعض الجمهوريين يطالبون بتخفيضات كبيرة في الإنفاق قبل إقرار أي مشروع قانون.
وقالت المتحدثة باسم البنتاجون، سابرينا سينج، إن إغلاق الخدمة سيكون "أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث" فيما يتعلق بالتدريب، حسبما ذكرت صحيفة "برافدا" الأوروبية.
فيما قال أولكسندر كراييف، خبير السياسة الخارجية للولايات المتحدة في مركز الأبحاث الأوكراني بريزم، لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية إن إغلاق الحكومة الأمريكية “سيكون تطورا غير سار، بالنسبة لأوكرانيا”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إغلاق الحكومة الأمريكية أوكرانيا و روسيا الكونجرس
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: آن الأوان لتقديم مقترحات ملموسة لإنهاء الصراع في أوكرانيا
دعت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، كلاً من روسيا وأوكرانيا إلى الدخول في مرحلة جديدة من الجهود الدبلوماسية، مؤكدة أن الوقت قد حان لتقديم "مقترحات ملموسة" تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان: "نحن الآن في مرحلة تتطلب من روسيا وأوكرانيا اتخاذ خطوات جدية وتقديم مقترحات عملية وقابلة للتنفيذ من أجل إنهاء الصراع عبر الوسائل السلمية".
وحذرت واشنطن من أن استمرار الجمود في العملية السلمية قد يؤدي إلى مراجعة دورها كوسيط رئيسي في هذا الملف، حيث جاء في البيان: "إذا لم يتم إحراز تقدم واضح باتجاه السلام، فسنضطر إلى إعادة تقييم مشاركتنا في جهود الوساطة".
وفي تطور لافت، أعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق من ما وصفته بـ"تورط كوريا الشمالية المباشر" في الحرب الأوكرانية، دون أن تقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذا التورط.
وقالت الخارجية الأمريكية: "نشعر بقلق بالغ حيال تقارير تشير إلى تدخل مباشر من كوريا الشمالية في مجريات النزاع، وهو ما يشكل تصعيدًا خطيرًا ويتطلب تحقيقًا دوليًا عاجلًا".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لإحياء مسار المفاوضات بين موسكو وكييف، وسط مؤشرات على تعثر الدعم الغربي وتنامي التحالفات العسكرية بين خصوم الولايات المتحدة.