الجارديان تسلط الضوء على هجوم مروع بالقرب من أحد المساجد بإقليم بلوشستان بباكستان أودى بحياة العشرات
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
سلط مقال نشرته صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على الهجوم الانتحاري المروع الذي وقع اليوم الجمعة بالقرب من أحد المساجد بإقليم بلوشستان في باكستان والذي أدى إلى مقتل العشرات وإصابة عشرات آخرين.
وأشار المقال، الذي شارك في كتابته كل من بيتر بيمونت ومير بالوش، إلى أن منفذ الهجوم استهدف جمع من المسلمين يحتلفون بذكرى المولد النبوي حيث قام بتفجير نفسه وسط مئات ممن كانوا يحتفلون بتلك المناسبة مما أسفر عن مقتل ما لايقل عن 54 وإصابة العشرات.
ويلفت المقال إلى أن أحد كبار رجال الأمن ويدعي نواز جيشكوري من ضمن القتلى، مشيرا إلى أنه ربما يكون هو المستهدف الأساسي من هذا الهجوم.
ويوضح المقال أن إقليم بلوشستان يشهد أعمال عنف بين الحين والآخر من جانب الجماعات المتطرفة إلا أن كلها كانت تستهدف رجال الأمن وهو ما يعزز الاعتقاد أن هجوم اليوم كان يستهدف جيشكوري حيث أن الانفجار وقع بالقرب من سيارته.
ويوضح المقال أن لقطات الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تشير إلى أن الانفجار كان ضخما ومروعا حيث تظهر ساحة واسعة بجانب المسجد تتناثر فيها أحذية الضحايا جراء الانفجار في الوقت الذي تتناثر فيه جثث الضحايا مغطاة بالأوراق بينما يهرع رجال الشرطة وسكان المنطقة لنقل المصابين إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
ويلفت المقال إلى أن السلطات في الإقليم أعلنت حالة الطوارئ بينما ناشدت السكان التبرع بالدم من أجل إنقاذ حياة المصابين.
وينوه المقال أنه بعد ساعات قليلة من الهجوم وقع انفجار آخر في مسجد بالقرب من مركز للشرطة في منطقة هانجو في شمال غرب إقليم خيبر باختونخوا مما أسفر عن مقتل حوالي خمسة أشخاص على الأقل بينما أدى إلى انهيار سقف المسجد بالكامل، طبقا لما أوردته محطة جيو الإخبارية المحلية.
ويشير المقال في الختام إلى أنه لم تعلن أي جهة أو جماعة مسؤوليتها عن هجوم بلوشستان والذي يأتي ضمن سلسلة من الهجمات التي تقوم بها الجماعات المتطرفة هناك، موضحا أن تلك الهجمات تأتي قبل الانتخابات العامة في البلاد والمزمع إجراؤها في يناير من العام القادم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باكستان الجارديان الهجوم الانفجار بالقرب من إلى أن
إقرأ أيضاً:
مقتل 18 شخص في هجوم صاروخي روسي على مسقط رأس زيلينسكي
أبريل 5, 2025آخر تحديث: أبريل 5, 2025
المستقلة/- قال مسؤولون محليون إن ضربة صاروخية روسية أسفرت عن مقتل 18 شخصًا على الأقل، بينهم تسعة أطفال، في منطقة سكنية بمدينة كريفي ريه بوسط أوكرانيا يوم الجمعة، في واحدة من أعنف هجمات موسكو هذا العام في الحرب.
وقال حاكم المنطقة عبر تيليجرام إن الضربة التي استهدفت مسقط رأس الرئيس فولوديمير زيلينسكي ألحقت أضرارًا بمبانٍ سكنية وأشعلت حرائق. وقال سيرغي ليساك إن أكثر من 30 شخصًا، بينهم رضيع يبلغ من العمر ثلاثة أشهر، نُقلوا إلى المستشفى.
وأفادت خدمات الطوارئ بإصابة ما لا يقل عن 50 شخصًا، مضيفةً أن العدد في ازدياد. وقال زيلينسكي إن جهود الإنقاذ لا تزال جارية، ودعا الغرب إلى ممارسة المزيد من الضغط على موسكو. وقال في خطابه المسائي المصور: “جميع الوعود الروسية تنتهي بالصواريخ أو الطائرات بدون طيار أو القنابل أو المدفعية. الدبلوماسية لا تعني لهم شيئًا”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الضربة على كريفي ريه كانت تستهدف تجمعًا عسكريًا، وهو ادعاء ندد به الجيش الأوكراني ووصفه بأنه “معلومات كاذبة”.
ذكرت هيئة الأركان العامة للجيش عبر تليجرام: “سقط الصاروخ على منطقة سكنية تضم ملعبًا”. وصرح المسؤول العسكري للمدينة بعد الغارة أن طائرات روسية مسيرة هاجمت منازل خاصة هناك، مما أدى إلى اندلاع حرائق في أربعة مواقع. وقال أوليكساندر فيلكول إن امرأة مسنة توفيت في منزلها وأصيب خمسة آخرون.