وكالة بغداد اليوم:
2025-03-17@08:05:00 GMT

أطعمة محببة قد تزيد خطر الإصابة بالاكتئاب

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

أطعمة محببة قد تزيد خطر الإصابة بالاكتئاب

بغداد اليوم - متابعة

وجدت دراسة جديدة أن تناول الأطعمة "فائقة المعالجة" يمكن أن يساهم في زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب.

وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة "غاما أوبن نت ورك"، قامت كلية "تي إتش تشان" للصحة العامة في جامعة هارفارد بتحليل الخيارات الغذائية والصحة العقلية لأكثر من 31 ألف امرأة تتراوح أعمارهن بين 42 و62 عاما.

والأغذية فائقة المعالجة التي يتم إنتاجها بتقنيات صناعية، تشمل العصائر والشوكولاتة والمشروبات الغازية والآيس كريم والشوربة المعبأة والبطاطس المقلية والوجبات المجمدة.

خلال الدراسة تم تجميع الأطعمة فائقة المعالجة في تسع فئات: الأطعمة المصنوعة من الحبوب فائقة المعالجة، والوجبات الخفيفة الحلوة، والوجبات الجاهزة للأكل، والدهون والصلصات، ومنتجات الألبان فائقة المعالجة، والوجبات الخفيفة اللذيذة، واللحوم المصنعة، والمشروبات، والمحليات الصناعية.

وقالت اختصاصية التغذية تانيا فرايريش: "الأطعمة فائقة المعالجة هي تلك التي تحتوي على العديد من المواد الحافظة، والمثبتات، بالإضافة إلى الألوان والنكهات الاصطناعية".

وتابعت: "إنها بشكل عام أنواع الأطعمة التي يمكن تخزينها على الرف لسنوات قادمة، تشمل الأطعمة فائقة المعالجة أشياء مثل رقائق البطاطس والحلويات ووجبات العشاء التلفزيونية المجمدة والمشروبات الغازية".

ولقياس حالة الصحة العقلية للمشاركات، استخدم الباحثون تعريفين: الأول، تعريف صارم يتطلب الإبلاغ الذاتي عن الاكتئاب وتشخيصه سريريا واستخداما منتظما لمضادات الاكتئاب؛ والثاني، تعريف واسع يتطلب التشخيص السريري و/أو استخدام مضادات الاكتئاب.

وقام الباحثون بتعديل العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على خطر الاكتئاب مثل العمر، ومؤشر كتلة الجسم، والنشاط البدني، والتدخين، وجودة النوم، والألم المزمن، واستهلاك الكحول، والدخل، وأي حالات طبية موجودة.

وبعد تحليل النتائج، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من الأطعمة فائقة المعالجة وخاصة المحليات الصناعية والمشروبات المحلاة صناعيا كانوا أكثر عرضة للاكتئاب.

وافترضوا أن أحد الأسباب المحتملة هو أن المحليات الصناعية تسبب تغيرات كيميائية في الدماغ يمكن أن تؤدي إلى تطور الاكتئاب.

وقالت فرايريش لـ"فوكس نيوز": "لقد وثقت العديد من الدراسات الارتباط بين بعض المضافات الغذائية والسرطان والتغيرات الهرمونية وزيادة الوزن وصحتنا العقلية، ومع أخذ ذلك في الاعتبار، ليس من المستغرب بالنسبة لي أنه قد يكون هناك صلة بين الأطعمة فائقة المعالجة والاكتئاب."

وأشار الباحثون إلى أنه على الرغم من أن حجم العينة كبير في الدراسة ومعدل المتابعة مرتفع وأدوات التقييم الغذائية متقدمة، إلا أنه كان هناك بعض القيود.

وقالت فرايريش: "المزيد من التنوع في حجم العينة قد يظهر اختلافات بين الأجناس والأعراق في الارتباط بين استهلاك الأطعمة المعالجة والاكتئاب".

وأشارت إلى أنه نظرا لأن هذه دراسة رصدية وليست دراسة خاضعة للرقابة، فليس من المؤكد أن الأطعمة فائقة المعالجة كانت العامل الحاسم في الإصابة بالاكتئاب.

وحذرت فرايريش من أن "المحليات الصناعية يمكن أن تسبب مشكلة أخرى، حيث أننا ندرك أنها أحلى مذاقا بمئات إلى آلاف المرات من السكريات الطبيعية، وإذا كنت تستخدمها كثيرا، فربما تكون معتادا على هذه النكهة فائقة الحلاوة، إن التحول إلى السكريات الطبيعية قد يكون طعمه أقل حلاوة في البداية، لكن حليمات التذوق لديك يمكن أن تتكيف مع مرور الوقت."

بدورها، قالت اختصاصية التغذية لورين هاريس بينكوس، لـ"فوكس نيوز": "التغييرات الغذائية ليس من الضروري أن تكون باهظة الثمن، ابدأ باستبدال وجبة خفيفة مصنعة بقطعة من الفاكهة أو المكسرات أو البذور أو الخضار النيئة، مع تغييرات صغيرة كهذه على مدار الأسبوع، قد يلاحظ الناس تحسنا في الطاقة والهضم ومجالات أخرى".

المصدر: سكاي نيوز

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الأطعمة فائقة المعالجة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

زيادة تعرفة الكهرباء في السودان تزيد معاناة المواطنين

العربي الجديد/ دفعت الزيادات على الفواتير التي أعلنتها شركة الكهرباء السودانية إلى استنكار واسع في القطاعات المختلفة، وحذّر اقتصاديون ومراقبون من تداعيات هذه الزيادة الأخيرة، وقالوا إن توقيتها غير مناسب، في وقت يستعد فيه بعض المواطنين للعودة إلى مناطقهم، مع تدهور البنية التحتية، وتوقف الأعمال، وانتشار الفقر. وأعلنت شركة كهرباء السودان تعديل تعرفة الكهرباء لجميع القطاعات، وبررت ذلك بمواجهة التحديات الاقتصادية التي يمر بها القطاع، والتي تشمل ارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج وشح النقد الأجنبي اللازم لتوفير قطع الغيار والصيانة.

وشملت الزيادات الجديدة جميع القطاعات السكنية والزراعية والصناعية والصحية والتعليمية، ما ينذر بتوقف ما تبقى من منشآت صناعية، وبتأثير مباشر في القطاع الزراعي والصحي المنهار بسبب الدمار الذي لحق بهما في أثناء الحرب، حسب خبراء.

وتتفاوت الزيادات على القطاعات المختلفة بين 70% إلى 100%. واستنكر مواطنون تلك الزيادات، وطالبوا بعدم الاعتماد على التوليد الحراري والمائي فقط، خصوصاً أنه لا يغطي سوى 60% من السكان. وقال المواطن محمد آدم لـ"العربي الجديد": "لم تراعِ الجهات المختصة الأوضاع الاقتصادية والنفسية التي يمر بها المواطن، في ظل عدم استقرار التيار الكهربائي في البلاد، حيث شهدت الفترة الأخيرة إظلامًا تامًا لمدة أسبوع في أم درمان".

وأضاف محمد: "الأمر الثاني أن الحرب دمرت كل المنشآت الصناعية والخدمية التي تحتاج إلى إعمار، الذي بدوره يحتاج إلى طاقة، ولذلك الحكومة تقف أمام هذا الإعمار بمثل هذه القرارات". أما الموظفة ياسمين الباقر من ولاية القضارف، فتقول إن القرار غير مدروس، فهناك مصانع تعمل في القضارف ستتوقف عن العمل لأن الزيادة تقارب 100%، وهي تكلفة كبيرة لن يستطيع صاحب المصنع تحملها، كذلك فإنها تفوق أيضًا قدرات المواطن الشرائية.

من جهته، قال المزارع إسماعيل التوم لـ"العربي الجديد": "نحن الآن في الموسم الشتوي، وبالتأكيد سيؤثر هذا القرار في المشاريع الزراعية التي تعتمد بصورة كبيرة على الكهرباء، وستكون التكلفة أعلى". وأضاف: "التأثير سيكون على المواطن المغلوب وعلى الدولة، وسيُفضَّل المنتج المستورد على المحلي، وإذا استمر الحال بهذه الطريقة، ستتوقف العمليات الزراعية والصناعية في ظل البحث عن إعادة الإعمار، وهذا يبدو مستحيلًا".

الخبير الاقتصادي الفاتح عثمان قال لـ"العربي الجديد": "إن إمداد الكهرباء لن يستقر وتصل خدمتها إلى كل السودانيين إلا عبر تحرير الكهرباء، ويشمل ذلك تحرير السعر وتحرير الإنتاج وتحرير الوظيفة.

ومن الصعب جدًا على دولة فقيرة أن تواصل تقديم خدمة الكهرباء بعُشر التكلفة بعد التضخم الذي حدث بسبب الحرب، حيث هبطت قيمة الجنيه السوداني إلى حوالى خمس قيمته تقريبًا، وهذا يتطلب زيادة في سعر الكهرباء بالجنيه تعادل انخفاض سعر الصرف".

أما المحلل الاقتصادي هيثم فتحي، فرأى أن أزمة الكهرباء لا تقتصر على نقص الإنتاج، بل تمتد إلى تدهور البنية التحتية والمحطات الوسيطة، التي تحتاج إلى الاستبدال وتركيب شبكات ناقلة تقلل من الفاقد الكهربائي.

   

مقالات مشابهة

  • سرد جديد لآلام العراقيين بعيدا عن المعالجة التقليدية في العشرين
  • دراسة: المشروبات السكرية قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم
  • أطعمة تعالج نزلات البرد والإنفلونزا .. اكتشفها
  • دراسة: مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • مشروبات شائعة الاستهلاك قد تسبب سرطان الفم القاتل
  • إنجاز علمي غير مسبوق: تحويل الضوء إلى مادة صلبة فائقة
  • الكشف عن أطعمة تحارب سرطان القولون والمستقيم: ستنقذ حياتك
  • زيادة تعرفة الكهرباء في السودان تزيد معاناة المواطنين
  • مفاهيم مغلوطة عن الأطعمة المُعالجة.. 7 أطعمة مفيدة رغم تصنيفها الخاطئ
  • تجربة مجنونة.. أشخاص يختارون الموت المؤقت لعلاج الاكتئاب