الشباب الثائر: سنجعل حدود غزة كتلةً من اللهب إذا تمادى العدو على أقصانا وحرائرنا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الثورة نت../ وكالات
توعد “الشباب الثائر” الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الجمعة، بجعل الحدود الشرقية لقطاع غزة “كتلة من اللهب”، إذا تمادى العدو الصهيوني على المسجد الأقصى وحرائر فلسطين.
وفي بيان لهم نقلته وكالة شهاب الفلسطينية للأنباء اليوم، دعا “الشباب الثائر”، أهالي الضفة الغربية والداخل المحتل للنفير، وتكثيف الرباط في المسجد الأقصى منذ هذه الليلة.
وطالبوا أهالي الضفة بإعلان النفير العام في صفوف الفلسطينيين، ومواجهة العدو الصهيوني في نقاط التماس كافة بكل الطرق والوسائل.
ونادوا بضرورة التصدي بكل قوة لاقتحامات المستوطنين والنفخ بالبوق في المسجد الأقصى المبارك، خلال عيد العرش اليهودي الذي سيبدأ الليلة.
وحذر “الشباب الثائر” من أن مسرى الرسول خط أحمر، ولن تكون قوات العدو بمأمن في غلاف غزة وعلى حدودها، من ضربات “الشباب الثائر”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشباب الثائر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق 4 أبواب في الأقصى ويحدد عدد المصلين
القدس المحتلة - صفا
أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الثلاثاء، 4 بوابات من المسجد الأقصى وأبقت على 3 أخرى مفتوحة؛ بحجة تعليمات الجبهة الداخلية المتعلقة بالحرب.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن المصلين تفاجأوا قبل موعد أذان عصر اليوم بإغلاق أبواب الأسباط والغوانمة والحديد والملك فيصل من شرطة الاحتلال، بينما أبقت أبواب حطة والسلسلة والمجلس مفتوحة.
ووفق تعليمات الجبهة الداخلية للاحتلال فقد حددت دخول أعداد معينة للصلاة داخل مصليات الأقصى فيما تمنع الصلاة في ساحات المسجد، وذلك منذ الساعة الثانية اليوم وحتى الثامنة من مساء يوم السبت المقبل.
كما أغلقت سلطات الاحتلال حائط البراق أمام المصلين اليهود، والذين يتوافدون بالمئات في هذه الأيام بمناسبة عيد رأس السنة العبرية.
وأوضحت التعليمات أنه يمنع تجمهر أكثر من 30 شخصا في المناطق المفتوحة، و300 شخصا في الأماكن المغلقة، والتي تحتوي على ملاجئ.
وتهدف الجماعات اليهودية المتطرفة في عيد رأس السنة العبرية بتاريخ 3 و4 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إلى نفخ البوق في المسجد الأقصى وفي جواره مرارا، للإعلان أن الزمان العبري يبدأ من المسجد بزعم أنه "الهيكل".
ويمتد موسم الأعياد العبرية الطويل من الخميس 3 أكتوبر إلى الخميس 24 من نفس الشهر وهو موسم تتخذه "جماعات الهيكل" منصة لتصعيد عدوانها على المسجد الأقصى في كل عام نحو أعلى ذروة له، وتحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة في المسجد الأقصى عبر إدخال الأدوات الدينية التوراتية، وفرض نفخ البوق ومحاكاة القربان وفرض القرابين النباتية.
ويعد موسم الأعياد الطويل الموسم الأعتى والأكثر شراسة وخطورة على هوية المسجد الأقصى، وفيه كانت مجزرة الأقصى 1990، وهبة النفق 1996، وانتفاضة الأقصى 2000، وهبة السكاكين 2015، وطوفان الأقصى 2023.