بوتين يستضيف 4 جنود روس هزموا 12 عسكريا أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
استضاف الرئيس فلاديمير بوتين الجندي إيفان كالاشنيكوف، والعريف أليكسي إيفليف، والجندي فياتشيسلاف تاراسوف، والرقيب أول فيكتور خاماغانوف الحاصلين على أوسمة البطولة بالعملية العسكرية.
وخاطبهم الرئيس بوتين بقوله: "أبلغني رئيس الأركان العامة فاليري غيراسيموف كيف قاتلتم، ولم يكن ذلك بشكل شفهي فحسب، بل شاهدت فيديو لقتالكم، وما قمتم به واحد من النماذج المشرفة للشجاعة والبطولة".
وتابع بوتين: "أفهم أن من في المعركة لا يفكرون في ذلك، بل يفكرون في العمل بالمعنى القتالي للكلمة، وكيفية صد هجوم العدو. لكنكم قمتم بعمل بطولي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. أريد أن أشكركم، وأتمنى لكم النجاح".
وصورت طائرة مسيرة خمسة جنود روس أصيب اثنان منهم في اشتباك مباغت شنه عليهم 12 جنديا أوكرانيا، استطاعوا صد المهاجمين وقتل بعضهم وإجبار الباقين منهم على الفرار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين الكرملين
إقرأ أيضاً:
العراق يؤكد وجود 130 عسكريا سوريا من الرتب العليا.. رفضوا العودة
كشف وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، عن وجود 130 عسكريا سوريا من قوات نظام بشار الأسد المخلوع داخل الأراضي العراقية، مؤكدا عدم وجود أي تواصل بين وزارتي الدفاع العراقية والسورية.
وقبل أيام كشفت مصادر عن منح السلطات العراقية إقامة مؤقتة لدواعٍ إنسانية لعشرات الضباط وقادة جيش النظام السوري المخلوع، الذين لجأوا إلى العراق في السابع والثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وأوضح العباسي، في تصريحات أدلى بها للصحفيين ليل الثلاثاء الماضي، أن "ما تبقى في العراق من ضباط الجيش السوري السابق هم 130 شخصا، يرفضون العودة إلى سورية منذ سقوط نظام الأسد، ويوجدون في أحد المواقع الأمنية".
وأضاف أن "العراق خيّر هؤلاء العناصر بين العودة أو البقاء، وهم يرفضون العودة حاليا"، مشيرا إلى أن السلطات العراقية تسعى لإيجاد وضع قانوني لهم. وأكد أن "لا تواصل حتى الآن بين وزارة الدفاع العراقية ونظيرتها السورية".
وفيما يتعلق بالتعزيزات العسكرية العراقية عند الحدود مع سورية، قال العباسي إنها ستستمر حتى "إمساك الجانب السوري بحدوده بشكل جيد"، موضحا أن هذه التعزيزات تأخذ في الاعتبار الفراغ الأمني المحتمل في حال انسحاب قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أو القوات الأمريكية. وأشار إلى أن "مخيم الهول والسجون التي تسيطر عليها قسد تشكل مصدر قلق للعراق".
من جهة أخرى، عاد أكثر من 1900 عسكري من جيش النظام السوري المخلوع إلى سورية لتسوية أوضاعهم، غالبيتهم من الرتب العادية بين ملازم ومقدم.
إلا أن العشرات من الضباط برتب عميد ولواء وقادة وحدات رفضوا العودة، ما دفع الحكومة العراقية إلى نقلهم مؤقتا في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي إلى مجمع خاص في بغداد، مع فرض إجراءات أمنية مشددة. ويُعتقد أن بعض هؤلاء الضباط من أسرة الأسد، بينما يُتهم آخرون بارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال سنوات الثورة السورية من 2011 حتى 2024.
يذكر أن بغداد أعلنت في 19 كانون الأول/ديسمبر الماضي٬ عودة قرابة ألفي عسكري سوري لجأوا إلى العراق بعد سقوط نظام الأسد، وذلك بالتنسيق مع الإدارة الجديدة في دمشق.
وغالبية هؤلاء العسكريين من الرتب المنخفضة، وقد عادوا برا إلى سورية عبر معبر القائم البري في محافظة الأنبار غرب العراق.