وقع البنك المركزي المصري ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي أمس الخميس، اتفاقية ثنائية لمبادلة العملة، تتيح للطرفين مقايضة الجنيه المصري والدرهم الإماراتي بقيمة اسمية تصل إلى 42 مليار جنيه مصري و5 مليارات درهم إماراتي.

«حافظ»: مصر وقعت اتفاقية مشابهة من قبل مع الصين

الإجراء الأخير الذي تم ما بين البنك المركزي المصري ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي رآه الدكتور هاني حافظ، الخبير المصرفي، بداية انفراجه جديدة في العملات الأجنبية بالسوق المصري، مشيرًا إلى أن الاتفاق الموقع مؤخرًا حول تبادل العملات بالقيمة الأسمية ليس أول اتفاق جرى توقيعه بين مصر ودولة أجنبيه، لكن سبقها اتفاق وقعة البنك المركزي المصري ومصرف الصين المركزي من قبل.

وأضاف «حافظ» خلال تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه فيما يخص الاتفاق بين مصر والإمارات بتبادل العملات بالقيمة الأسمية فهي قيمة مدونة على الورقة، وليست القيمة الفعلية للعملة المصرية أمام العملات الأخرى، «يعني هنتعامل مع الإمارات بورقة مكتوب عليها 100 جنيه مصري قدامها ورقة مكتوب عليها 100 درهم إماراتي».

وأوضح الخبير المصرفي أن أغلب دول العالم تسعي حاليا إلى إعادة هيكلة اقتصادها المالي بسبب الأزمات العالمية المالية الموجودة حاليا، وكان منها مصر، حتى بدأت في التنوع بينها وبين الدول الأخرى لتسهيل عملية سلاسل الإمداد، «مصر اتكلمت مع الدول العربية والهند والصين، ودخلنا في تجمع البريكس من أجل تنويع سلاسل الإمداد».

وأكد أنه حال التعامل ما بين مصر والإمارات بعملات بينية لهو إجراء هام وضروري ويخفف الضغط على العملات الأجنبية، ولا يعني إلغاء باقي العملات، «التنويع في العملات الأجنبية يساهم في ضبط سلة احتياطي العملات داخل البنك المركزي المصري».

وأشار إلى أنه وفي حال كانت التعاملات بين مصر والإمارات من استيراد للبترول والطاقة، فسيساعد الاتفاق الأخير على شراء البترول من الإمارات بالقيمة الأسمية للعملة، الأمر الذي سيساعد كثيرا في تحجيم معدلات التضخم ولن تكون مصر بحاجة إلى توسيط الدولار في كل معاملاتها الخارجية.

وتابع: «ده هيخفض أسعار سلاسل الإمداد، ومش هنحتاج نروح للسوق السوداء علشان ندبر العملة أو ننفذ الاتفاقيات، وده هيقلل التضخم ويؤثر على أسعار السلع داخل مصر، وهيحصل تحجيم كبير جدا للسوق السوداء».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإمارات اتفاق الطاقة البترول الصين البنک المرکزی المصری بین مصر والإمارات

إقرأ أيضاً:

روسيا والإمارات تتفقان على تعزيز التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030

روسيا – اتفقت روسيا والإمارات العربية المتحدة على مناقشة قضايا تنفيذ أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي أقرتها الأمم المتحدة حتى العام 2030، وذلك على مستوى الخبراء.

وجاء ذلك وفقا لبيان صادر عن الخدمة الصحفية لبوريس تيتوف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الدولي في مجال الاستدامة عقب لقائه مع سفير الإمارات في موسكو محمد أحمد الجابر.

ونقلت الخدمة عن تيتوف قوله: “الإمارات العربية المتحدة تقوم اليوم بمواءمة مسارها مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وقد تأكدنا من ذلك خلال لقاءاتنا مع المسؤولين المعنيين في الإمارات. هناك لجنة خاصة  (روسية إماراتية) تعمل في هذا الاتجاه، وقد اتفقنا على تبادل المواقف والخبرات، لأن روسيا، مثل الإمارات، لديها تحفظات حول كيفية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة الـ17”.

وأضاف المسؤول الروسي أن 37% من أهداف التنمية المستدامة تشهد ديناميكية ليست صفرية فحسب، بل سلبية. وقال: “مع اقتراب 2030 حان الوقت لتقييم النتائج لذلك اتفقنا على العمل المشترك على مستوى الخبراء”.

وأشار إلى أن “التعاون مع الإمارات العربية المتحدة في مجال التنمية المستدامة مهم للغاية بالنسبة لروسيا، لاسيما أن نفوذ دولة الإمارات العربية المتحدة في العالم يواصل نموه، بالإضافة إلى أنها تمتلك قاعدة من الخبراء الجديين حقا والمتعمقين في الموضوع”.

المصدر: نوفوستي + تاس

مقالات مشابهة

  • تضخم تركيا يثير القلق… خبير اقتصادي: هذا غير ممكن
  • البنك المركزي التركي يعلن عن قرار الفائدة! التخفيض الثاني على التوالي
  • الاتحاد الأوروبي يتعهد بمواصلة دعم البنك المركزي اليمني من أجل استقرار العملة
  • أبرزها مصر والإمارات.. كيف تستغل القوى الإقليمية الحرب السودانية لتحقيق مكاسبها؟
  • خبير: السوق العقاري يشهد حالة من التضخم
  • خبير: القطاع العقاري يشهد حالة من التضخم بسبب عدم انتظام السوق
  • رئيسة البنك المركزي الأوروبي تحذر: أوروبا بحاجة إلى استعداد شامل أمام التحولات التجارية الأمريكية
  • لماذا سجلت العملات الرقمية خسائر مع بداية تنصيب دونالد ترامب؟ خبير يُجيب
  • المركزي المصري يسحب فائضا من الجهاز المصرفي بقيمة 964.4 مليار جنيه
  • روسيا والإمارات تتفقان على تعزيز التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030