لترتيب الهجرة النظامية.. ختام نموذج محاكاة المنظمة الدولية في جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
شارك الدكتور صابر سليمان، مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي، نيابة عن السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، في ختام فعاليات النسخة الثانية من نموذج محاكاة المنظمة الدولية للهجرة الذي ينظمه مركز بحوث ودراسات الهجرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وذلك ضمن استراتيجية عمل الوزارة لمجابهة الهجرة غير الشرعية وتعزيز البحث العلمي، لوضع حلول مستدامة للظاهرة، حيث استعرض جهود الوزارة في هذا الصدد.
وقد أعرب سليمان، في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها نيابة عن وزيرة الهجرة، عن تقدير الوزارة لجهود كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ووحدة بحوث ودراسات الهجرة التي تمثل نموذجا متميزا يهدف لخلق جيل من المتخصصين في مجال الهجرة، والذي أصبح من أهم مجالات الاهتمام على الصعيد الدولي والإقليمي والمحلي، بما يتوجب وجود عدد كبير من المتخصصين من الشباب بهذا المجال، ليتم بناء قدرتهم وتعريفهم بالمستجدات الدولية وجهود الدولة المصرية بمجالات الهجرة.
واستعرض مساعد وزيرة الهجرة للتطوير المؤسسي، خطط وجهود الدولة للحد من الهجرة غير الشرعية، وتوفير البدائل الإيجابية بالداخل، بجانب تعزيز فرص الهجرة الآمنة والنظامية، عبر تنفيذ العديد من المبادرات الرئاسية والبرامج التنفيذية بالوزارة.
وتناول الدكتور صابر سليمان ما حققته الوزارة في المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، وما توفره من برامج توعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى برامج التدريب من أجل التشغيل بالمحافظات التى تواجه الهجرة غير الشرعية، وتوفير فرص التدريب والتأهيل للشباب، في ظل المتغيرات المتلاحقة، على الساحة الدولية.
وفي السياق ذاته، تناول مساعد وزيرة الهجرة، نموذج المركز المصري الألماني للهجرة والتوظيف وإعادة الإدماج، بما يتيح تقديم الدعم لراغبي الهجرة من الشباب المصري في أكثر من محافظة، عبر استيفاء كافة متطلبات الالتحاق بفرص العمل المتاحة بالخارج، مع العمل على تكرار هذا النموذج الفريد مع مختلف الدول الأوروبية والعربية.
كما تم توضيح جهود الوزارة في ربط شباب الدارسين بالخارج بكافة مجالات التنمية بالدولة، من خلال مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب المصريين بالخارج، والذي يعني بتركيز الجهود البحثية على المجالات الحديثة التي تتسق ورؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وجرى الاتفاق على دعم وتعزيز التعاون بين وزارة الهجرة ومركز بحوث و دراسات الهجرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والمزمع أن تشهد طفرة خلال الفترة المقبلة، بحيث يتم إضافة البعد الأكاديمي للملفات السياسية والتنفيذية لمكافحة الهجرة غير الشرعية وترتيب الهجرة النظامية والاستفادة بالمتخصصين والكوادر العاملة في هذا المجال.
كما تم الاتفاق على مختلف أشكال التعاون مع المنظمة الدولية للهجرة في شتى المجالات، وذلك انطلاقا من الاهتمام المتبادل لتعظيم التعاون بين الوزارة ومركز بحوث ودراسات الهجرة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.
أقيمت الفعاليات بحضور كل من: أوليفر كارلوس رئيس المنظمة الدولية للهجرة في مصر IOM، والدكتورة حنان محمد علي القائم بأعمال عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، والدكتورة عادلة رجب أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية ومنسق وحدة بحوث ودراسات الهجرة.
IMG-20230929-WA0014 IMG-20230929-WA0012 IMG-20230929-WA0013المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجرة غیر الشرعیة المنظمة الدولیة وزیرة الهجرة
إقرأ أيضاً:
«بن دري» يكسب «الباشا» في «الإمارات الدولية للبولو»
أبوظبي (الاتحاد)
انتزع «بن دري» فوزه الأول على «الباشا» 9 - 6.5، في المباراة التي أقيمت بالملعب رقم 2 بنادي غنتوت، ضمن «النسخة 24» لبطولة الإمارات الدولية السنوية للبولو، التي ينظمها نادي غنتوت، برعاية سمو الشيخ فلاح بن زايد آل نهيان، رئيس نادي غنتوت لسباق الخيل والبولو، ودعم مجلس أبوظبي الرياضي، بالتنسيق مع اتحاد البولو، ومساهمة العديد من الجهات والشركات، وتختتم 8 فبراير المقبل.
وجاءت المباراة لمصلحة «بن دري» لعباً ونتيجة، ليعوض خسارته الأولى أمام «أيه إم»، بينما تمثل الخسارة الثانية لـ «الباشا» الذي لم يظهر إلا في الشوط الرابع الأخير، بعد أن تقدم بن دري 5.5 -1 حتى بداية الشوط الثالث، وشهد الشوط الرابع صحوة متأخرة لـ «الباشا» الذي سجل 4 أهدف.
وبذلك يضع «بن دري» بقيادة هداف الفريق محمد بن دري الذي أحرز 4 أهداف، أول نقطتين في رصيده، وتبقت له مباراة حاسمة مع «أبوظبي» يوم الأحد المقبل، في ختام الدور التمهيدي، بينما تبقت مباراة لفريق «الباشا» أمام «لامار».
ويشهد يوم الأحد إقامة 3 مباريات، في ختام الدور التمهيدي، تبدأ بلقاء «لامار» مع «الباشا»، ويلتقي «غنتوت» مع «أيه إم» وتختتم الجولة بلقاء «بن دري» و«أبوظبي»، ويتوقع أن تحدد فرق «المربع الذهبي».