صدى البلد:
2024-07-08@09:55:35 GMT

إحصائية صادمة.. يونيسف: البحر المتوسط مقبرة للأطفال

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" اليوم الجمعة 29 سبتمبر 2023 إحصائية صادمة بشأن الضحايا الأطفال الذين غرقوا في مياه البحر الأبيض المتوسط خلال محاولتهم الهجرة إلى أوروبا.

وقالت يونيسف إن عدد المهاجرين الذين قضوا أو فقدوا خلال عبورهم البحر المتوسط في صيف 2023 أكبر بثلاث مرات من عددهم في الفترة نفسها من العام 2022، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب".

وأوضحت المنظمة الأممية أن البحر المتوسط بات مقبرة للأطفال، وقد سجلت غرق ما لا يقل عن 990 شخصًا بينهم أطفال في المنطقة الوسطى من البحر المتوسط بين يونيو وأغسطس من العام الجاري 2023، أي أكبر بثلاث مرات مما كان عليه العدد في الفترة نفسها من 2022، عندما قضى ما لا يقل عن 334 شخصا.

وأعلنت الأمم المتحدة مساء أمس الخميس، أن أكثر من 2500 مهاجر ماتوا أو فقدوا في البحر الأبيض المتوسط ​​عام 2023.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحر المتوسط يونيسف البحر الابيض المتوسط البحر المتوسط

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون: موجات تسونامي كبرى تهدد سواحل البحر الأبيض المتوسط

حذرت دراسات علمية حديثة من احتمالية تعرض إسبانيا لموجة تسونامي كبيرة في غضون الثلاثين عاماً القادمة. وفقاً لتقارير اللجنة الحكومية الدولية لعلوم المحيطات التابعة لليونسكو، هناك توقعات بنسبة 100% لحدوث تسونامي يتجاوز ارتفاعه المتر الواحد في منطقة البحر الأبيض المتوسط. هذه التوقعات تأتي في ظل سجل تاريخي يشير إلى تعرض إسبانيا لسبع موجات تسونامي فقط منذ عام 365 ميلادياً.

يشكل صدع ابن رشد، الواقع تحت بحر البوران بين ساحل مالقة وشمال إفريقيا، مصدر قلق رئيسي للخبراء. تشير التقديرات إلى أن زلزالاً في هذه المنطقة قد يتسبب في موجات يصل ارتفاعها إلى ستة أمتار، مع إمكانية وصولها إلى السواحل الإسبانية في غضون 21 دقيقة فقط. هذا السيناريو يترك للسكان في المناطق الساحلية فترة محدودة للغاية للإخلاء، قد لا تتجاوز 35 دقيقة في أفضل الأحوال.


رغم أن حجم التسونامي المتوقع قد لا يضاهي كوارث سابقة مثل تسونامي المحيط الهندي عام 2004 أو تسونامي اليابان عام 2011، إلا أن الخبراء يؤكدون خطورته. تشدد هيلين هيبرت، منسقة مركز الإنذار من التسونامي في فرنسا، على أن الخطر لا يكمن فقط في ارتفاع الأمواج، بل أيضاً في تدفقات المياه والفيضانات التي قد تلحق أضراراً جسيمة بالبنية التحتية الساحلية.

استجابةً لهذه التهديدات، بدأت السلطات الإسبانية في اتخاذ إجراءات وقائية. تتضمن خطة الدولة للحماية المدنية نظام إنذار مبكر لرصد الزلازل تحت الماء، إضافة إلى استراتيجيات لتنسيق الاستجابات لضمان سلامة المواطنين. في هذا السياق، تسعى بلدة تشيبيونا الساحلية في مقاطعة قادس لتكون أول مدينة إسبانية جاهزة لمواجهة التسونامي، حيث أجرت تدريبات إخلاء كجزء من مبادرة أوسع تشمل سبعة مجتمعات في منطقة شمال شرق المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط.

إذا نشأ تسونامي في كيب سانت فنسنت قبالة الساحل البرتغالي، فإنه سيصل إلى ساحل قادس الإسباني في غضون 40 دقيقة، مما يترك للسلطات والسكان أقل من ساعة للاستعداد. ووفقاً للخبراء، فإن موجات تسونامي في البحر الأبيض المتوسط يمكن أن تصل بسرعة كبيرة، مما يتطلب استعداداً فورياً وإجراءات وقائية فعالة لحماية الأرواح والممتلكات.

مقالات مشابهة

  • مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وجامعة شرق البحر المتوسط
  • الموت في الصحراء.. رحلة اللاجئين الأفارقة نحو البحر المتوسط
  • تسونامي البحر المتوسط ينذر بكوارث خلال 30 عاما.. هل تتأثر الإسكندرية؟
  • «الأرصاد» تحذر من اضطراب الملاحة البحرية وارتفاع الأمواج على الشواطئ
  • علماء يصفون البحر المتوسط كبؤرة ساخنة للتغير المُناخي
  • خبراء يحذرون: موجات تسونامي كبرى تهدد سواحل البحر الأبيض المتوسط
  • صادرات تركيا إلى دول الجوار تنمو 11.6 بالمئة
  • مفوضية اللاجئين: 90 قتيلاً ومفقوداً في البحر المتوسط خلال يونيو
  • شاهد| إعصار يمني في يضرب البحر العربي والبحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندي
  • التدقيق في حسابات جامعة ألعاب القوى وتخوفات من تكرار الفشل في أولمبياد باريس