النزاهة: السجن المؤبد لمسؤول القاصة الحصينة في المصرف العقاري بالديوانيَّة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة صدور قرار حكم حضوري يقضي بالسجن المؤبد بحق مسؤول القاصة الحصينة في المصرف العقاري – فرع الديوانيَّة؛ على خلفيَّة اختلاس قرابة ملياري دينار من المصرف.
دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن تفاصيل القضيَّة التي حققت فيها وأحالتها إلى القضاء، أفادت بأن محكمة جنايات الديوانيَّة أصدرت قرارها بالحكم حضورياً على مسؤول القاصة الحصينة في المصرف العقاري – فرع الديوانيَّة.
وأردفت الدائرة مبينة أن خلفيَّة الحكم في القضيَّة تعود إلى اختلاس المبلغ من المصرف، وصدور أمر قبض بحق مسؤولين فيه، مشيرة إلى أن الهيئة تمكنت في كانون الثاني الماضي من تنفيذ مذكرة القبض الصادرة بحق مدير المصرف العقاري في الديوانيَّة ومعاونه ومسؤول القاصة الحصينة فيه، وعرضهم أمام الجهات القضائية.
وأضافت إن المحكمة، وبعد اطلاعها على الأدلة والإثباتات المتحصلة في القضيَّة، توصلت إلى القناعة التامة بمقصريَّة المتهم، فقررت إدانته والحكم عليه حضورياً بالسجن المؤبد؛ استناداً إلى مقتضيات المادة (٣١٥ /الشق الثاني) من قانون العقوبات.
وتابعت إن الحكم تضمن أيضاً إلزام المدان بتأدية مبلغ مقداره (١.٨٠٠.٠٠٠.٠٠٠) مليار وثمانمائة مليون دينار عراقي إلى المصرف العقاري، استناداً الى أحكام المادة (٣٢١) من قانون العقوبات، لافتة إلى أن هذا المبلغ يمثل مجموع الأموال المختلسة من المصرف.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: المصرف العقاری من المصرف
إقرأ أيضاً:
«الجديد»: أمام «المركزي» حلان إما طباعة المليارات أو الدفع الإلكتروني واعتبار «الكاش» من الماضي
قال الخبير الاقتصادي مختار الجديد، إن حالة التردد التي يعيشها المصرف المركزي، لن تفضي إلا إلى مزيد من الفوضى.
وأضاف الجديد، عبر حسابه على موقع فيسبوك، أن أمام المصرف المركزي حلين لا ثالث لهما لمعالجة مشكلة السيولة بشكل جذري؛ إما أن يقتنع أن الكاش أصبح من الماضي، ويذهب باتجاه الدفع الإلكتروني بكل قوة ليس بتوفير ماكينات السحب، وتخفيض العمولات فقط».
وتابع: «عليه أولا أن يقنع هو نفسه ويقنع مصارفه التجارية بالدفع الإلكتروني قبل أن يقنع الناس.. كيف ستقنع الناس بقبول الدفع الإلكتروني، ونحن نشاهد المصارف تشترط الكاش عند بيع الدولار وترفض الأرصدة المصرفية».
وأشار إلى أن الحل الثاني هو الاتجاه نحو طباعة مليارات الدينارات من العملة، وعدم التوقف عن الطباعة حتى يسحب الناس كل أموالهم من المصارف.
الوسومالمصرف المركزي ليبيا