2659 مدرسة تستعد لاستقبال الطلاب في أول يوم دراسي بالقليوبية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أعلنت سماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم بالقليوبية، أن جميع مدارس المحافظة تشهد حالة من الاستعداد القصوى بمدارس المحافظة، حيث تبلغ مدارس القليوبية 2659 مدرسة لاستقبال الطلاب الذين يبلغ عددهم 1565992.
وأكدت أنه تم الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة بالمدارس، وتهذيب الأشجار وصيانة الأثاث، ويتم مراجعة أعمال التزيين والتجميل بفناء كل مدرسة بالإضافة إلى الفصول والأسوار لاستقبال الطلاب، والتنسيق مع الوحدات المحلية بالمدن والقرى، لرفع أي تراكمات للقمامة، وإزالة الإشغالات بمحيط المدارس.
وشددت وكيل الوزارة، على ضرورة تعليق لائحة الانضباط المدرسي في مكان ظاهر بالمدرسة ومواصلة الاستعدادات النهائية وضرورة التزام القائمين بالعملية التعليمية بكل الإدارات التعليمية بالجدية والإخلاص والعطاء في العمل، وتقدير المسئولية لتوفير المناخ المناسب للطلاب مع بداية الدراسة لتحقيق منتج تعليمي متميز.
وأكدت سماح إبراهيم وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية، على القيادات التعليمية بالمديرية، ومديري المدارس بالاهتمام بمستوى انضباط العملية التعليمية في المقام الأول، والتزام الطلاب بالحضور في المدارس، لافتة إلى أنه سيتم عقد لقاءات متواصلة مع القيادات التعليمية في كافة مراحل التعليم، وذلك للتأكيد على أهمية انتظام العملية التعليمية خلال العام الدراسي القادم، مؤكده أنه تم النهوض بالعملية التعليمية لتحقيق أفضل مناخ دراسي للطلاب في المدارس يسهم في إثراء العملية التعليمية.
وشددت وكيله الوزارة، على الانتهاء من إعداد الجداول وتوزيع الأدوار والمهام الإشرافية، وتنفيذ خطة متابعة ميدانية لكافة المدارس، لمتابعة سير العملية التعليمية وإعداد تقارير بملاحظات ونتائج الزيارات للعمل على تلافيها وتوفير الحلول لها، بجانب خطة المتابعة الميدانية التي تنفذها المديرية، لمتابعة المدارس من كافة النواحي وتذليل أي صعوبات قد تواجه سير الدراسة، مع التأكيد على نظافة المدارس ودورات المياه حفاظا على صحة الطلاب والإشراف اليومي، بجانب متابعة عملية تسليم الكتب داخل المدارس.
يأتي ذلك في إطار متابعة الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني واللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مديرية التربية والتعليم بالقليوبية وزارة التربية والتعليم بالقليوبية سماح إبراهيم استقبال الطلاب العملیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
زيارات وزير التعليم
نتابع بشكل مستمر، بل وشبه يومى الزيارات التى يقوم بها محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى فى غالبية المحافظات، كذلك اللقاءات التى عقدها مع بعض الوزراء والمحافظين والشخصيات العامة مثل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وغيرهم.
كما نقرأ يوميًا التصريحات الصادرة عن الوزير، سواء عبر اللقاءات التى عقدها مع رؤساء التحرير، أو الصحفيين المعنيين بشئون ملف التعليم، كذلك اللقاءات مع مديرى المديريات والمدرسين خلال الفترة الماضية، فى إطار السعى لتنفيذ رؤيته خلال المرحلة القادمة.
والحقيقة الواضحة أن تصريحات وزير التربية والتعليم أصبحت مستهلكة للغاية ولا تحمل أى جديد، وتشابهت اللقاءات مثلما تشابهت التصريحات، وكأننا نذهب للمحافظات لمجرد إضافة أسماء محافظات جديدة فى سجل الزيارات، مع الاستعدادات المعروفة التى تسبق كل زيارة فى كافة مدارس أى محافظة يقوم الوزير بزيارتها حتى المدارس التى هى خارج خريطة الزيارة على الإطلاق.
والغريب فى الأمر أيضًا هو أن الوزير محمد عبد اللطيف يتحدث عن القضاء على الكثافة الطلابية بنسبة كبيرة فى غالبية المدارس، وهى تصريحات تخالف الواقع الذى نعيشه، وتتناقض مع شكاوى أولياء الأمور على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم نقرأ تصريحات تتعلق بأن الوزير تابع وناقش الملفات العالقة فى أى محافظة مثل بناء مدارس جديدة عبر خطة عاجلة، أو فتح ملفات القرارات السابقة ببناء مدارس ومجمعات تعليمية فى أى محافظة منذ سنوات لكنها متوقفة دون أسباب.
والقصد هنا هو أن الوزير محمد عبد اللطيف عليه تحريك المياه الراكدة فى هذا الأمر، سواء بسرعة بناء وتنفيذ القرارات السابقة ببناء مدارس، أو تبرعات المواطنين بأراض لبناء مدارس عليها، أو تنفيذ بناء الأدوار الخرسانية فى بعض المدارس وكلها تمثل الحلول الجذرية للقضاء على الكثافة الطلابية بشكل حقيقى وفعال وليس عن طريق المسكنات كما ذكرنا من قبل.
وبشكل واضح نستطيع القول بأن الزيارات المفاجئة للمدارس هى الدلالة الواضحة على نقل الصورة الحقيقية التى تعيشها غالبية المدارس، سواء لعمل المعلمين أو نشاط الطلاب، ومن ثم العمل بمنطق الثواب والعقاب وعرض الصورة الحقيقية أمام الرأى العام، بدلًا من الزيارات المجهزة مسبقًا على طريقة»كله تمام يا أفندم»، ثم تعود كل الأمور إلى نصابها.
والزيارات المفاجئة للمدارس فى المحافظات ستجعل كل مدرسة على أتم الاستعداد للزيارة، وفى حالة تأهب لاستقبال الوزير فى أى وقت، وهو تقليد اعتاد عليه الكثير من الوزراء فى عقود سابقة سواء للمدارس أو المستشفيات أو بعض المؤسسات الأخرى، ونأمل من الوزير الاستمرار فى الوقوف على حقيقة ما تعيشه المدارس وما يعيشه الطلاب بها دون تهوين أو تهويل.
خلاصة القول إن زيارات وزير التربية والتعليم تحتاج مراجعة، كما أن تصريحاته تحتاج للمزيد من المراجعة. ومن غير المقبول أن تكون تصريحات الوزير متشابهة فى مختلف اللقاءات والزيارات دون جديد فى قضية مثل التعليم يرتبط بها مستقبل كل الأسر المصرية التى تريد أن تسمع جديدًا وأن ترى طفرة فى القضاء على الأزمات مثل أزمة الكثافة على أرض الواقع..حفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل سوء.. وللحديث بقية إن شاء الله.