«يخاف من لمس الطعام».. قصة ثلاثيني يعاني من مرض الوسواس القهري
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن قصة رجل يبلغ من العمر 34 عاما يعاني من الوسواس القهري، حيث يشعر بالخوف من لمس الطعام بيديه.
«يخاف من لمس الطعام».. قصة ثلاثيني يعاني من مرض الوسواس القهريوعن قصة الرجل الذي يبلغ من العمر 34 عاما والذي شخص بأنه يعاني من الوسواس القهري، ووفقا لـ «ديلي ميل»، فإن جون جونيور، المقيم في مانشستر، شخص لأول مرة بمرض الوسواس القهري، فكان لا يريد لمس الطعام بيده لأنه يشعر بالخوف الشديد ويعتقد أنه سيموت من الخوف.
ولمزيد من التفاصيل حولمرض الوسواس القهري، كشف تقرير تم إعداده عبر موقع ديلي ميل يؤكد أن نحو 750 ألف بريطاني يعيشون مع الوسواس القهري، ويكون لدى المرضى وسواس بغسل اليدين باستمرار.
وهناك مرضى يعانون من أعراض تكون شديدة، مما تجعلها تؤثر سلبا على المصابين بشدة لدرجة أنهم لا يريدون مغادرة منازلهم.
وأبرز أنواع العلاج في هذه الحالة هو العلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعد المرضى على مواجهة أفكارهم من الوسواس الذي يتملكهم وتصحيح فكرتهم عن الأشياء مع تناول الادوية حسب وصف الطبيب، حيث أن مضادات الاكتئاب تستخدم بهدف تغيير التوازن الكيميائي في الدماغ، حيث يتأثر الناس بالوسواس القهري نتيجة ارتفاع أو انخفاض مستويات السيروتونين بشكل ملحوظ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الوسواس القهري الوسواس القهری یعانی من
إقرأ أيضاً:
أم محمد الطلالقة.. يوميات فلسطينية في طوابير الجوع داخل غزة المحاصرة
منذ ساعات الصباح الأولى، تمضي أم محمد الطلالقة، وهي سيدة فلسطينية في الـ55 من عمرها، نحو "التكية" الشعبية في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة، على أمل الحصول على وجبة طعام تسد بها رمقها وعائلتها التي لجأت إلى خيمة بعد أن دمر القصف الإسرائيلي منزلها.
وتنتظر أم محمد في طابور طويل، وقد أنهكها الجوع والمرض، حاملة وعاء الطعام وتقول إنها انتظرت أكثر من 4 ساعات حتى حصلت على هذه الوجبة البسيطة.
وليست أم محمد وحدها، فالمشهد يتكرر يوميا في مطابخ الحساء المنتشرة بمبادرات تطوعية في أنحاء غزة، حيث تزداد أعداد المحتاجين، وتتناقص الموارد بفعل الحصار الإسرائيلي المحكم، واستمرار إغلاق المعابر، وانهيار سلاسل التوريد.
وفي خيمتها الصغيرة، تجلس أم محمد إلى جوار حفيدتها، تسخن الطعام على الفحم، وتوزعه بإنصاف دقيق على أبنائها وأحفادها الذين يتقاسمون ما يكفي بالكاد لشخص واحد.
وتقول إن "هذه الوجبة هي كل ما يملكون طوال اليوم. فلا يوجد خبز، ولا لحم، ولا فواكه، والأطفال بحاجة إلى غذاء متوازن.. لا شيء سوى هذه الصحون من الأرز أو العدس".
وتتهم أم محمد، وكثير من الفلسطينيين، ما تسميه "سياسة التجويع" بأنها سلاح آخر في يد جيش الاحتلال، يحاصر أرواحهم كما يحاصر أرضهم. وتضيف أنهم يعيشون مجاعة حقيقية.
وتناشد النازحة من بيت لاهيا شمال القطاع، والتي فقدت نحو 20 كيلوغراما من وزنها الأشهر الأخيرة، الدولَ العربية والإسلامية والضمير العالمي للوقوف مع أهالي غزة، وتقول إننا "نحتاج فقط لأن نعيش بكرامة".
ووسط هذا الواقع القاتم، تظل أم محمد الطلالقة مثالا لصمود الفلسطينيات في مواجهة الجوع والمأساة والحصار، حيث تتحول الوجبة البسيطة إلى أمل يومي في البقاء على قيد الحياة.