كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن قصة  رجل يبلغ من العمر 34 عاما يعاني من الوسواس القهري، حيث يشعر بالخوف من لمس الطعام بيديه.

«يخاف من لمس الطعام».. قصة ثلاثيني يعاني من مرض الوسواس القهري

وعن قصة الرجل الذي يبلغ من العمر 34 عاما والذي شخص بأنه يعاني من الوسواس القهري، ووفقا لـ «ديلي ميل»، فإن جون جونيور، المقيم في مانشستر، شخص لأول مرة بمرض الوسواس القهري، فكان لا يريد لمس الطعام بيده لأنه يشعر بالخوف الشديد ويعتقد أنه سيموت من الخوف.

ولمزيد من التفاصيل حولمرض الوسواس القهري، كشف تقرير تم إعداده عبر موقع ديلي ميل يؤكد أن نحو 750 ألف بريطاني يعيشون مع الوسواس القهري، ويكون لدى المرضى وسواس بغسل اليدين باستمرار.

وهناك مرضى يعانون من أعراض تكون شديدة، مما تجعلها تؤثر سلبا على المصابين بشدة لدرجة أنهم لا يريدون مغادرة منازلهم.

وأبرز أنواع العلاج في هذه الحالة هو العلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعد المرضى على مواجهة أفكارهم من الوسواس الذي يتملكهم وتصحيح فكرتهم عن الأشياء مع تناول الادوية حسب وصف الطبيب، حيث أن مضادات الاكتئاب تستخدم بهدف تغيير التوازن الكيميائي في الدماغ، حيث يتأثر الناس بالوسواس القهري نتيجة ارتفاع أو انخفاض مستويات السيروتونين بشكل ملحوظ.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الوسواس القهري الوسواس القهری یعانی من

إقرأ أيضاً:

أم محمد الطلالقة.. يوميات فلسطينية في طوابير الجوع داخل غزة المحاصرة

منذ ساعات الصباح الأولى، تمضي أم محمد الطلالقة، وهي سيدة فلسطينية في الـ55 من عمرها، نحو "التكية" الشعبية في مدينة النصيرات وسط قطاع غزة، على أمل الحصول على وجبة طعام تسد بها رمقها وعائلتها التي لجأت إلى خيمة بعد أن دمر القصف الإسرائيلي منزلها.

أم محمد تبدأ يومها في طابور طويل أمام "التكية" للحصول على وجبة طعام (رويترز)

وتنتظر أم محمد في طابور طويل، وقد أنهكها الجوع والمرض، حاملة وعاء الطعام وتقول إنها انتظرت أكثر من 4 ساعات حتى حصلت على هذه الوجبة البسيطة.

الفلسطينيون يقفون أكثر من 4 ساعات تحت الشمس في انتظار دورهم (رويترز)

وليست أم محمد وحدها، فالمشهد يتكرر يوميا في مطابخ الحساء المنتشرة بمبادرات تطوعية في أنحاء غزة، حيث تزداد أعداد المحتاجين، وتتناقص الموارد بفعل الحصار الإسرائيلي المحكم، واستمرار إغلاق المعابر، وانهيار سلاسل التوريد.

أم محمد تعاني من الجوع والمرض ولا تستطيع تناول دوائها لغياب الطعام (رويترز)

وفي خيمتها الصغيرة، تجلس أم محمد إلى جوار حفيدتها، تسخن الطعام على الفحم، وتوزعه بإنصاف دقيق على أبنائها وأحفادها الذين يتقاسمون ما يكفي بالكاد لشخص واحد.

الوجبة التي تحصل عليها أم محمد بالكاد تكفي وغالبا تكون بلا خبز (رويترز)

وتقول إن "هذه الوجبة هي كل ما يملكون طوال اليوم. فلا يوجد خبز، ولا لحم، ولا فواكه، والأطفال بحاجة إلى غذاء متوازن.. لا شيء سوى هذه الصحون من الأرز أو العدس".

وتتهم أم محمد، وكثير من الفلسطينيين، ما تسميه "سياسة التجويع" بأنها سلاح آخر في يد جيش الاحتلال، يحاصر أرواحهم كما يحاصر أرضهم. وتضيف أنهم يعيشون مجاعة حقيقية.

المرأة الفلسطينية ترى أن سياسة "التجويع" سلاح يستخدمه الاحتلال ضد المدنيين (رويترز)

وتناشد النازحة من بيت لاهيا شمال القطاع، والتي فقدت نحو 20 كيلوغراما من وزنها الأشهر الأخيرة، الدولَ العربية والإسلامية والضمير العالمي للوقوف مع أهالي غزة، وتقول إننا "نحتاج فقط لأن نعيش بكرامة".

أم محمد تمثل نموذجا لمعاناة آلاف العائلات الفلسطينية المحاصرة (رويترز)

ووسط هذا الواقع القاتم، تظل أم محمد الطلالقة مثالا لصمود الفلسطينيات في مواجهة الجوع والمأساة والحصار، حيث تتحول الوجبة البسيطة إلى أمل يومي في البقاء على قيد الحياة.

مقالات مشابهة

  • “يعاني 19% من البالغين السعوديِّين من مرض السكري” .. توقعات بارتفاع سوق الدواء المحلي إلى 44 مليار ريال في المملكة
  • أم محمد الطلالقة.. يوميات فلسطينية في طوابير الجوع داخل غزة المحاصرة
  • «بيت الخير» تنفق 27 مليون درهم على مشاريع الإطعام
  • شراكة بين «زايد الإنسانية» و«بنك الطعام المصري»
  • هل يعاني أحمد الجفالي من إصابة مزمنة؟ مصدر بالزمالك يكشف الحقيقة
  • نشرة المرأة والمنوعات: العاصفة الترابية تهدد هؤلاء المرضى.. لماذا يعاني طفلك من نقص فيتامين د؟
  • رغم التزامك بالجرعة.. لماذا يعاني طفلك من نقص فيتامين د؟ أسباب خفية تدهشك
  • فصل ملابسه وسرير نومه.. حكاية أطول رجل في مصر يعاني من التنمر| شاهد
  • أمراض أصباغ الطعام والأطفال
  • غزة.. أرض لا تموت واطفال يحلمون بطعام بدون خوف