عميد طب أزهر أسيوط يشهد افتتاح المؤتمر الدولي الثالث لقسم الباطنة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
افتتح الدكتور إبراهيم شعلان عميد كلية الطب بنين ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي بطب الأزهر بأسيوط والأستاذ الدكتور مصطفى عبده شتات عميد الكلية السابق والأستاذ الدكتور هيثم عبدالعظيم رئيس القسم ورئيس المؤتمر فعاليات وقائع المؤتمر الثالث لقسم الباطنة بكلية الطب بنين بأسيوط بعنوان " التعامل الأمثل مع المريض مع تغير الصورة النمطية للامراض "، والمنعقد خلال الفترة من 28 حتى 30 سبتمبر الجاري، بمدينة الغردقة، بمشاركة كليات الطب بالجامعات المصرية وعدد من الأطباء والأساتذة المتخصصين من مختلف المستشفيات والإدارات الصحية بأسيوط، وبرعاية الإمام الأكبر والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود رئيس الجامعة، والدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، والدكتور محمود صديق نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والمشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، والدكتور إبراهيم شعلان عميد كلية الطب بنين ورئيس مجلس إدارة المستشفى الجامعي والدكتور هيثم عبدالعظيم رئيس القسم ورئيس المؤتمر، والأستاذ الدكتور أشرف الكبير نائب رئيس المؤتمر، و بجهد مميز ومشكور من الأستاذ الدكتور وليد صابر عبدالناصر منسق عام المؤتمر، والدكتور وائل بكر مقرر المؤتمر.
بدأت فعاليات وقائع المؤتمر بالسلام الجمهوري و القرآن الكريم. ثم كلمة للدكتور وائل بكر مقرر المؤتمر ومقدم المؤتمر رحب فيه بالسادة الحضور الكرام راجياً من الله عز وجل أن يكون مؤتمراً موفقاً ويعود بالنفع على الجميع في ظل سعي الدولة الدائم للارتقاء بالقطاع الطبي والعلمي، ويهدف المؤتمر لإلقاء الضوء علي أحدث ما توصل إليه المجتمع الطبي في مجال أمراض الضغط والسكر والغدة الدرقية وطرق الوقاية من هذه الأمراض وأحدث الأدوية الطبية.
وأعقبه كلمة ترحيب من الأستاذ الدكتور هيثم عبدالعظيم رئيس القسم ورئيس المؤتمر بالسادة الحضور المشاركين من المستشفيات الجامعية والشرطية والعسكرية ووزارة الصحة والمنصة الكريمة، مؤكداً على أهمية التعاون بين الأقسام في عقد المؤتمرات العملية وورش العمل لتقديم خدمات علاجية متميزة بمجهود الجميع، مؤكداً على أهمية تلك المؤتمرات فى تناول كل ما هو جديد فى مجال الأمراض الباطنة والدعم العلمي لشباب الأطباء.
وفي بداية كلمة الدكتور إبراهيم شعلان عميد الكلية، نقل تحيات فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبدالمالك نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي للسادة الحضور، داعياً المولى عز وجل أن يكلل هذا المؤتمر بالنجاح بما يعود بالنفع على العالم أجمع، كما أشاد سيادته بما تمتلكه جامعة الأزهر من كوادر بشرية متميزة فى مختلف التخصصات الطبية و التى تمثل قوة بشرية كبيرة لخدمة القطاع الطبي داخل و خارج الجامعة، موجهاً الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور مصطفى عبده شتات العميد السابق لجهوده المتميزة في خدمة الكلية خلال فترة عمادته للكلية، مثمناً دور الأطقم الطبية بكافة أفرادها وتخصصاتها و مجوداتهم طوال الأعوام السابقة، كما أشاد سيادته بالنهضة العلمية التي شهدتها المستشفى في كافة أقسامها، حيث أقامت الكلية في الفترة الأخيرة العديد من المؤتمرات العلمية في معظم أقسام الكلية والتي نتج عنها مجموعة من التوصيات التي من شأنها تقديم خدمات طبية أفضل للمرضي وكذلك إثراء الأطباء بالجديد في المجال الطبي، وكذلك بالتعاون المثمر و الفعال مع وزارة الصحة والتأمين الصحي و مختلف المؤسسات الطبية وذلك لخدمة المرضى.
كما حضر افتتاح المؤتمر الأستاذ الدكتور هاني عكاشة نائب رئيس جامعة طنطا ولفيف من أساتذة كليات الطب بالجامعات المصرية ومستشفيات وزارة الصحة والمستشفيات الشرطة.
وفى ختام الجلسة الافتتاحية كرم رئيس المؤتمر عميد الكلية والعميد السابق ونائب رئيس جامعة طنطا وعددا من السادة الضيوف.
عميد طب الازهر باسيوط يشهد افتتاح المؤتمر الدولي الثالث لقسم الباطنة عميد طب الازهر باسيوط يشهد افتتاح المؤتمر الدولي الثالث لقسم الباطنة عميد طب الازهر باسيوط يشهد افتتاح المؤتمر الدولي الثالث لقسم الباطنة عميد طب الازهر باسيوط يشهد افتتاح المؤتمر الدولي الثالث لقسم الباطنة عميد طب الازهر باسيوط يشهد افتتاح المؤتمر الدولي الثالث لقسم الباطنةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط جامعة الأزهر جامعة الازهر فرع اسيوط نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي نائب رئيس جامعة الأزهر الأستاذ الدکتور رئیس المؤتمر رئیس الجامعة نائب رئیس
إقرأ أيضاً:
افتتاح المؤتمر الدولي الأول “التعليم نحو المستقبل: الاردن 2030” في جامعة الحسين بن طلال.
#سواليف
تحت رعاية رئيس #جامعة_الحسين_بن_طلال الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة انطلقت أعمال المؤتمر الدولي الأول “التعليم نحو المستقبل: الأردن 2030” وذلك في مدرج عمادة شؤون الطلبة في الجامعة، وبتنظيم من #مؤسسة_سيبال للدراسات والاستشارات بالشراكة مع جامعة الحسين بن طلال ، وبحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور محمد الرصاعي.
ويأتي المؤتمر التربوي الأول “التعليم نحو المستقبل:الاردن ٢٠٣٠” ليتناول محرك الريادة والإبداع وفق منظومة متكاملة للقطاعات التعليمية من خلال التركيز على أفضل الممارسات محلياً واقليمياً وعالمياً، والتي سيكون لها دور كبير في دعم التوجهات الوطنية والاستراتيجيات التعليمية، وفق منحنى تكاملي يعكس أبعاد تلك التجارب الناجحة ومتطلباتها وتطبيقاتها بحضور أصحاب القرار في النظام التعليمي على المستوى الوطني لضمان تقييم التجربة وتطويرها وصقلها في نظام التعليم الأردني.
وفي كلمته رحّب رئيس جامعة الحسين بن طلال الأستاذ الدكتور عاطف الخرابشة قائلاً: “انه لمن دواعي الفخر والاعتزاز أن تنطلق اليوم في رحاب جامعتنا الغالية فعاليات المؤتمر الدولي الأول (التعليم نحو المستقبل: الأردن ۲۰۳۰” وبتنظيم من مؤسسة سيبال للدراسات والاستشارات بالشراكة مع جامعة الحسين بن طلال، ويطيب لنا في البداية أن نعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لكم جميعا على حضور هذا المؤتمر العلمي الدولي والأول من نوعه في هذا المجال”.
وقال الدكتور الخرابشة أن جامعة الحسين بن طلال وهي أول جامعة للتعليم العالي في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وتحمل اسم جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، هي مؤسسة تعليم عالي أردنية رسمية، حيث عملت الجامعة منذ إنشائها على تحقيق العديد من المكتسبات والانجازات الأكاديمية والبحثية والمؤسسية ساعدتنا في ان تكون شريكا فاعلا في المجتمع الأردني، وان تكون إحدى جامعات الوطن الرائدة.
وأضاف الدكتور الخرابشة أن فلسفة جامعة الحسين بن طلال تقوم على التميز من خلال الإسهام في التنمية الوطنية بجوانبها العلمية والمهنية والاقتصادية والاجتماعية، وتحديدا القطاعات التربوية والمهنية والاقتصادية في المملكة ورفدها بحاجتها من الكوادر المؤهلة في المجالات المختلفة والاستجابة للبيئة المحيطة بالجامعة من خلال طرح التخصصات والبرامج التي تلائم بيئات التعدين والمعادن والطاقة المتجددة في معان، والآثار والسياحة في البترا، وتخصصات الحوسبة المختلفة بالإضافة إلى السعي نحو طرح تخصصات جديدة تلائم سوق العمل.
وقال الخرابشة لقد بدأت جامعة الحسين بن طلال بالتميز في التصنيفات العالمية، حيث تم انشاء العديد من المراكز البحثية مثل مركز الابتكار والابداع وريادة الأعمال ومركز الإنعاش القلبي بالتعاون مع جميعة القلب الأمريكية.
وقال ممثل مؤسسة سيبال للدراسات والاستشارات الدكتور مفضي المومني إن هذا المؤتمر يُعد امتدادًا للرؤية الوطنية الساعية إلى مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية والإصلاحات المتسارعة التي يشهدها قطاع التعليم، مضيفاً أن التعليم هو أساس بناء المجتمعات وعمودها الفقري ومن هذا المنطلق، فإننا بحاجة إلى نظام تعليمي يخلق أجيالًا مؤهلة علميًا، مبدعة فكريًا، ومتسلحة بمهارات المستقبل. وهذه الرؤية لا تتحقق إلا من خلال تسخير الجهود وتضافر العقول لتطوير استراتيجيات تعليمية مبتكرة، تتكامل فيها التكنولوجيا مع الإبداع، وتتحول فيها التحديات إلى فرص للتقدم والنجاح.
وبالنيابة عن رئيس سلطة اقليم البترا التنموي السياحي الدكتور فارس بريزات قالت مفوضة التنمية المستدامة في سلطة إقليم البترا التنموي السياحي الدكتوره فاطمة الهلالات ان تعزيز التغيير الإيجابي في النظم التعليمية والابتكار والتحديث في مختلف مكونات النظم التربوية لهو محرك أساس في إحداث التنمية المستدامة فالأهداف الموضوعة من تعزيز التغيير الايجابي في النظم التعليمية وتعزيز الابتكار والتجديد في مختلف مكونات النظام التربوي والإفادة من افضل الممارسات المستدامة دولياً واقليمياً في تقييم التجربة الأردنية في هذا المجال وفق خطة التحديث الاقتصادي والتقدم تجاه رؤية موحدة يشارك بها جميع اصحاب المصلحة والشركاء من العاملين في القطاع التعليمي وكذلك تعزيز الحوار بين الأطراف الفعالة حول استراتيجيات التعاون لتحقيق الرؤية الوطنية لعام 2033.
ويهدف المؤتمر الى تعزيز التغيير الإيجابي في النظم التعليمية وتعزيز الابتكار والتحديث في مختلف مكونات النظم التربوية بالإضافة الى الإفادة من أفضل الممارسات المستدامة دولياً وإقليميا في تقييم التجربة الأردنية في القطاع التعليمي وفق خطة التحديث الاقتصادي، والتقدم باتجاه رؤية موحدة يشارك بها جميع أصحاب المصلحة والشركاء من العاملين في القطاع التعليمي، وتعزيز الحوار بين الأطراف الفاعلة وطنياً حول استراتيجيات التعاون لتحقيق الرؤى الوطنية لعام 2030 ، وتفعيل التشاركية بين القطاعات المختلفة بما يدعم الأهداف الاستراتيجية، وبما يتوافق مع الاحتياجات المستهدفة، ونقل التوجهات العالمية لمهن المستقبل بما يتوافق مع الأولويات الوطنية.
ويشارك في المؤتمر والذي يستمر على مدار ثلاثة أيام عدد من أصحاب الاختصاص التربوي على المستوى المحلي والمستوى الإقليمي العربي ومناقشة محاور المؤتمر الأربعة وهي الطفولة المبكرة، والتعليم الأساسي والثانوي، والتعليم العالي، والتعليم التقني والمهني.