الموازي يتجاهل وعيد الحكومة ويحلق فوق الـ 155 ألفاً.. قائمة مسائية للدولار- عاجل
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
بغداد اليوم- بغداد
تواصل الأسواق المحلية لبيع العملة الأجنبية (السوق الموازي)، تجاهلها لكل الإجراءات الحكومية والبنك المركزي العراقي ووعيدها في جر سعر الصرف الى ما يقارب السعر الرسمي (1320 ديناراً لكل دولار واحد).
وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قال في 26 من أيلول الجاري ان :"المصارف الأهلية تأخذ الدولار من المركزي وتبيعه في السوق الموازي، وهذه ستنالها العقوبات" مشيرا الى ان "سعر الدولار يتعلق بالإصلاحات الخاصة للقطاع المصرفي والمالي، وباشرت الحكومة بتنفيذ الإصلاحات، رغم كلفتها الاجتماعية".
وتنشر "بغداد اليوم" قائمة مسائية، اليوم الجمعة (29 أيلول 2023)، بأسعار صرف الدولار في جميع المحافظات العراقية.
واستقر الدولار في عموم البلاد عند سعر 155 ألف دينار للمائة دولار.
وهذه قائمة بالأسعار:
100$=155,600 بغداد
100$=155,350 أربيل
100$=155,600 البصرة
100$=155,400 السليمانية
100$=155,450 دهوك
100$=155,550 كركوك
100$=155,550 حلبجة
100$=155,500 نينوى
100$=155,650 النجف
100$=155,600 الأنبار
100$=155,650 المثنى
100$=155,650 ذي قار
100$=155,600 كربلاء
100$=155,600 ديالى
100$=155,650 بابل
100$=155,650 واسط
100$=155,700 الديوانية
100$=155,650 صلاح الدين
100$=155,700 ميسان
ويرى خبراء اقتصاديون انه "لم يعد لدى المركزي العراقي والحكومة أي حلول أخرى لضبط السوق وحركة الدولار بيد المضاربين والمهربين، ويبدو أنها مسألة وقت قبل إعلان الحكومة استسلامها في معركة الدولار والقبول بالأمر الواقع".
يذكر ان رئيس الوزراء قال الثلاثاء الماضي ان "تقلبات أسعار الصرف معركة بين الدولة التي تريد تثبيت التعاملات الصحيحة، وبين فئة كانت تعتاش على الدولار".
المصدر: بغداد اليوم
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مقرب منها يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تلقي الفصائل العراقية طلبات لحل نفسها - عاجل
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر مقرب من الفصائل العراقية، اليوم الجمعة (20 كانون الأول 2024)، عن حقيقة تلقي الفصائل طلبات لحل نفسها.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "فصائل المقاومة ليست مشروع سياسي بقدر ما هي عقيدة وفكرة تؤمن بحرية البلاد ومواجهة أعداء الامة وانصاف أهلنا في فلسطين وباقي المناطق وليس لها سقف زمني".
وأضاف ان "الفصائل لم تتلقى اي طلبات من قبل اي جهة بحل نفسها"، مؤكدا ان "الفصائل موجودة في المشهد العراقي لأنها جزء من هذا الشعب على الرغم من أن واشنطن تضغط بقوة من اجل تفكيك الفصائل ولكن لن يتحقق ذلك لأنها أصحاب مبادى سامية".
وأشار المصدر الى ان "وجود الفصائل في المنطقة العربية هو من غير المعادلة ومنع تنفيذ الكثير من السيناريوهات الخبيثة للإدارة الامريكية وحلفائها في الشرق الأوسط"، لافتاً الى أن "الفصائل ستبقى في مساراتها الوطنية ولن تتخلى عن رسالتها".
وللأسبوع الثاني على التوالي، تتصدر لقاءات المبعوث الأممي الخاص في العراق ساحة الاهتمام السياسي في البلاد، بعد تقارير وتسريبات صدرت عن سياسيين ومستشارين بالحكومة تحدثت عن ضغوط دولية على العراق لتفكيك الفصائل المسلحة والتهديد بعقوبات دولية على العراق.
وكان مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي، قد ذكر في لقاء متلفز سابق، أن الحكومة العراقية تلقت طلباً واضحاً من أطراف دولية وإقليمية، لم يسمها، بـ"ضرورة تفكيك" سلاح الفصائل المسلحة، وان هناك ضغوطاً دولية متزايدة على الحكومة لضبط السلاح المنفلت خارج إطار الدولة.