وقفات تبارك نجاح المهرجان المحمدي الأكبر بالعاصمة صنعاء
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
الثورة نت../
نظّم أبناء مديريات أمانة العاصمة اليوم وقفات عقب صلاة الجمعة تحت شعار “القرآن منهجنا والإيمان هويتنا”.
وعبر المشاركون في الوقفات التي شاركت فيها قيادات ووكلاء الأمانة والمديريات والمكاتب التنفيذية ووجهاء وشخصيات اجتماعية، عن الفخر والاعتزاز بتصدر الشعب اليمني، شعوب العالم العربي والإسلامي بحشود مليونية، في الاحتفالات بمولد النور محمد رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله.
واعتبروا الخروج المشرف، يعبر عن صدق الانتماء وعمق الولاء وعظيم الحب الذي يحمله الشعب اليمني لرسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، الذي وصفهم بقوله “الإيمان يمان والحكمة يمانية”.
وباركت بيانات صادرة عن الوقفات، للشعب اليمني الخروج المليوني في فعاليات الاحتفال بالمولد النبوي، بالصور التي أثلجت صدور المؤمنين وأرعبت أعداء الله ورسوله.
وأكدت تأييد ومباركة الشعب اليمني وتفويضه الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، فيما أعلنه من خطوات أولى للتغيير الجذري الذي يعتمد على القرآن الكريم والهوية الإيمانية والتمسك بالشراكة الوطنية والمفهوم الإسلامي للشورى ووحدة الشعب اليمني.
وذكّرت الجميع بأهمية الثقة بالله في إنجاح مشروع التغيير الجذري وعدم السماح للمرجفين واليائسين والمحبطين، بإعاقة مسار التغيير في هذا الجانب.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
ملتقى الجامع الأزهر يكشف عن معاني اليسر في الصيام وأهم الوقفات مع آياته
عقد الجامع الأزهر اليوم الأحد، فعاليات ملتقى (رمضانيات نسائية) بالرواق العباسي تحت عنوان (وقفات مع آيات الصيام) بحضور الدكتورة فريدة محمد علي، أستاذ البلاغة والنقد وعميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالقاهرة، والدكتورة دينا سامي، مدرس التفسير وعلوم القرآن بجامعة الأزهر، ود. سناء السيد الباحثة بالجامع الأزهر.
واستهلت الدكتورة فريدة محمد، حديثها ببيان أن آيات الصيام مليئة بالحِكَمِ والتوجيهات التي تساعد على تحقيق التقوى والانضباط والارتقاء الروحي، وينبغي لكل مسلم أن يقف مع هذه الآيات ويتدبر معانيها؛ ليكون صيامه صيام القلب والجوارح، لا صيام البطن فقط.
وأوضحت أن الغاية الكبرى من الصيام هي تحقيق التقوى، وبينت أن الصيام ليس عبئًا ثقيلًا، بل هو أيام معدودات؛ مما يخفف من شعور المشقة، وقد رخَّص اللهُ الإفطار لذوي الأعذار ثم القضاء لاحقًا؛ وشرع الفدية لمن يجد مشقة بالغة في الصيام ثم حفِّز الله المؤمنين على الصيام قال تعالى:﴿ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾.
كما أكدت على ارتباط الدعاء بالصيام، حيث جاءت الآية الكريمة: ﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ﴾ وسط آيات الصيام، فالله قريب من عباده، يسمع دعاءهم ويستجيب لهم إذا أخلصوا في طلبهم.
من جهتها، بينت الدكتورة دينا سامي، أن شعيرة الصيام جعلها الله فريضة على السابقين عبر الأزمان والدهور؛ لما لها من أثر في ترقية الإنسان فلم تستثن منها أمة من الأمم وأن الاختلاف إنما هو المنهج والتطبيق في الشرائع مما يستدعي بث روح التنافس وشحذ الهمم لأداء تلك الفريضة والتحفيز عليها فمن وفق لصيام الشهر كله ، وتلا القرآن، واشتغل بالذكر وجب عليه الشكر .
وأضافت: آيات الصيام بينت مدى رحمة الله- تعالى- بعباده وإرادته اليسر للناس والتخفيف عليهم، وينبغي أن تنعكس آثار هذه الرحمة على نفس الصائم فتظهر في سلوكه وأخلاقه من خلال إطعامه للفقراء ومواساته للمساكين، وأن أفضل ما يتقرب به المسلم في هذا الشهر هو تلاوة القرآن.
من جانبها أوضحت الدكتورة سناء السيد، الباحثة بالجامع الأزهر، أن الله تعالى جاء بالصيام بين الإيمان والتقوى، قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ والإيمان تصديق بالقلب، فليس الإيمان بالتمنِّي ولكن ما وقر في القلب وصدَّقه العمل، والتقوى محلها القلب ، وكذلك الصيام سر بين العبد وربه لا يعلمه إلاَّ هو. يؤكد هذا ما ورد في الحديث القدسي: "كلُّ عمل ابنِ آدمَ له، إلا الصومَ فإنه لي وأنا أجزي به".
وأضافت : عِبادة الصوم عبادة عظيمة، لكنها يَسِيرة على مَنْ يسّرها اللهُ عليه. ومن معاني اليُسْر التي تحفّ فريضة الصوم: تأخير السحور وتعجيل الفطر، وأن من أكل أو شرب ناسيا فليتم صومه فكأنما أطعمه الله وسقاه، إباحة الفطر عند قتال الأعداء، ومن لديهم عذر كالمريض والمسافر وكذلك والحامل والمرضع إن خافت الهلاك، ومن التيسير تحريم الصوم على الحائض والنفساء، وعدم تكليف الصغير بالصوم حتى يبلغ . فلله الحمد على نعمة الصيام وعلى هذا التشريع الميسر في جميع الأحكام.
جدير بالذكر أن ملتقى "رمضانيات نسائية" يأتي في إطار الخطة العلمية والدعوية للجامع الأزهر خلال شهر رمضان، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.