اغتيال قيادي بارز في المجلس الانتقالي بلحج
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
اغتال مسلحون مجهولون، فجر الجمعة، قياديا بارزاً في المجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج، جنوب اليمن.
وأفاد مصدر محلي لـ"نيوزيمن": أن مسحلين مجهولين نصبوا كمينا مسلحا للعقيد محمد علي الصبيحي المعروف بـ"الصيني"، عضو القيادية المحلية بالمجلس الانتقالي الجنوبي في محافظة لحج، مدير عام مديرية المضاربة ورأس العارة سابقاً، أثناء مروره في منطقة عيترة على طريق الوهط.
وبحسب المصدر فإن العقيد الصبيحي كان عائدا إلى مسقط رأسه في مديرية المضاربة. موضحا أن مسعفين قاموا بنقل القيادي في المجلس الانتقالي إلى أحد مستشفيات العاصمة عدن إلا أنه فارق الحياة.
ويعد العقيد محمد الصبيحي من الشخصيات الاجتماعية والمحلية البارزة في محافظة لحج، وأحد أبرز قيادات الثورة الجنوبية في الصبيحة ورئيسا لمجلس قيادة الثورة السلمية الجنوبية في مديرية المضاربة ورأس العارة.
وعين في العام 2016، في منصب مدير عام مديرية المضاربة ورأس العارة، وأقيل من المنصب في العام 2022 جراء عارض صحي.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: مدیریة المضاربة
إقرأ أيضاً:
وقفة مسلحة في مديرية برع تعلن النفير لمواجهة العدوان الأمريكي
الثورة نت/..
نظمت قبائل عزلة بني سليمان في مديرية برع محافظة الحديدة، اليوم، وقفة مسلحة، لإعلان النفير في مواجهة التصعيد الأمريكي، واعلان البراءة من الخونة والمرتزقة المتواطئين مع العدوان الذي يستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
وندد المشاركون بالعدوان الأمريكي الإسرائيلي، مؤكدين أن جرائم الحرب المرتكبة بحق اليمنيين لن تمر دون رد، وأن أبناء برع في مقدمة الصفوف دفاعا عن السيادة والكرامة، مهما كانت التضحيات.
وأكد المشاركون، أن الصمت الدولي على الجريمة الإرهابية في منشأة ميناء رأس عيسى يعكس ازدواجية المعايير، ويكشف التواطؤ الأممي الفاضح مع قوى الاستكبار، داعين إلى تحرك شعبي واسع للرد على الاستهداف الأمريكي المتكرر للمرافق الحيوية.
ورددت الحشود هتافات غاضبة ضد الخونة والعملاء، معتبرين أن التواطؤ مع العدو واستباحة الدم اليمني خيانة لا تغتفر، وأن من تجردوا من شرف الانتماء الوطني باتوا أهدافا مشروعة في ميادين المواجهة.
وأعلنت قبائل عزلة بني سليمان في بيان ختامي صادر عن الوقفة، البراءة الكاملة من كل من تورط في خيانة الوطن، مجددة العهد بالثبات إلى جانب قائد الثورة، والاستعداد التام لرفد الجبهات بالمقاتلين والعتاد، حتى يتحقق النصر وتُقتلع جذور العدوان.
وشدد البيان على أن اليمن اليوم يخوض معركة وجود، لا تقبل التخاذل أو التراجع، وأن القرار الثوري والجهادي الذي أعلنه الرئيس مهدي المشاط هو تعبير عن الإرادة الشعبية الحرة، التي لن تسمح بتمرير مشاريع الوصاية والتبعية.
ووجه رسائل واضحة للمجتمعين الإقليمي والدولي، بأن اليمن لن يكون ساحة مستباحة، وأن زمن الخضوع قد انتهى، مؤكدا أن الأحرار في اليمن سيواصلون الدفاع عن أرضهم حتى تحرير آخر شبر، وكنس الاحتلال وأدواته من كل بقعة في هذا الوطن.