قمر الذرة.. البدر العملاق الأخير خلال العام| لا تفوت فرصة مشاهدته
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
نشهد الليلة ظاهرة فلكية بديعية، حين نرى ظهور القمر و وصولة لمرحلة البدر "ربيع الأول"، والمعروف بـ قمر الذرة أو قمر الحصاد ، وهذه الظاهرة من الظواهر البديعية والفريدة حيث سيظهر القمر بشكل جميل ورائع يمنح فرصة مميزة للتصوير، وهذه الظاهرة ينتظرها جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال.
اكتمال قرص القمر بدر شهر ربيع الأولوقال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية ورئيس قسم الفلك السابق، إننا نشهد اليوم اكتمال قرص القمر ووصوله إلي بدر شهر ربيع الأول حيث يبدو لنا القمر بدرا في الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة.
أوضح الدكتور تادرس، أن ذروة البدر الكامل ستكون اليوم الجمعة 29 سبتمبر، حيث يبدو القمر بدرا للرائي، فيشرق بعد غروب الشمس مباشرة ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي، ويمكن رؤيته بالعين المجردة حيث يكتمل قرص القمر ويبلغ لمعانه 100 % .
القمر العملاق الأخير لهذا العامواضاف أن قمر اليوم (بدر ربيع الأول) هو القمر العملاق الرابع والأخير لهذا العام ، حيث يكون القمر في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض، وهي المنطقة القريبة نسبيا إلى الأرض ، لذلك يبدو حجمه أكبر قليلاً ولمعانه أكثر إشراقا من المعتاد.
قمر الذرةوأشار أستاذ الفلك أن هذا البدر يُعرف عند القبائل الأمريكية بعدد من الاسماء منها “قمر الذرة” لأنه يتم حصاد الذرة في هذا الوقت من العام، كما يُعرف باسم هارفست مون Harvest Moon ، وهو البدر الذي يحدث بالقرب من الاعتدال الخريفي.
والفت إلى أن وقت إكتمال القمر هو أفضل وقت في الشهر لرصد التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة .
ونوه إلى أنه للتمكن من مشاهدة مثل هذه الظواهر ، فإن الامر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء ، وإلى أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمر قمر الذرة ربيع الأول إلى أن
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: أزمة البحر الأحمر كشفت أهمية قناة السويس في النظام التجاري العالمي
أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن القناة تلقت إشادات دولية واسعة بشأن إدارتها لأزمة البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن دعم القيادة السياسية لعب دورًا محوريًا في تجاوز التداعيات السلبية التي خلفتها التوترات في الممر الملاحي الحيوي.
وأوضح ربيع، خلال مؤتمر صحفي أن الأزمة التي شهدها البحر الأحمر خلال الأشهر الماضية لم تنجح في إيجاد بديل مستدام لقناة السويس، بل على العكس، كشفت عن الأهمية القصوى للقناة في استقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية.
وأضاف أن كافة المؤشرات تؤكد بوادر عودة الاستقرار للمنطقة، في ظل الجهود الإقليمية والدولية لمعالجة التحديات الأمنية والاقتصادية.
تداعيات التوجه لطريق رأس الرجاء الصالحوتابع رئيس الهيئة: "لجوء عدد من الخطوط الملاحية إلى طريق رأس الرجاء الصالح أدى إلى ارتفاع نوالين الشحن، وزيادة التكاليف التشغيلية، وقيم التأمين البحري"، موضحًا أن هذا التوجه كانت له آثار بيئية سلبية أيضًا تمثلت في زيادة استهلاك الوقود وارتفاع الانبعاثات الكربونية.
الأزمة كشفت أهمية قناة السويس في النظام التجاري العالميوشدد الفريق ربيع على أن ما حدث خلال الأشهر الماضية كان اختبارًا حقيقيًا لكفاءة قناة السويس، حيث أثبتت القناة مرونتها وقدرتها على التكيّف مع التحديات الطارئة، مشيرًا إلى أن الهيئة ستواصل تطوير بنيتها التحتية وخدماتها اللوجستية لتظل شريانًا رئيسيًا لحركة التجارة الدولية.