محمود هلال: أنا أول مصري يحصل على لقب «منشد الشارقة»
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال المنشد محمود هلال، إن الفوز بلقب «منشد الشارقة» في الموسم التاسع، كان حلما بالنسبة له، بل كانت دعوة دعا الله بها وتحققت، وأصبحت نقطة تحول كبيرة في مسيرته المهنية، ورغم مشاركة المصريين في نسخ المسابقة السابقة، إلا أن أحدهم لم يحصل على اللقب من قبل، ليكون أول مصري يحصل على اللقب.
هلال: الفوز بجائزة «منشد الشارقة» كان حلماوأضاف «هلال»، خلال استضافته ببرنامج «مدد»، تقديم الإعلامي عبدالفتاح مصطفى، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنه فاز باللقب بعد تأخر الفوز به ومشاركته في موسمين، «اعتبرتهما مرحلة تأهيل واستعداد».
وتابع المُنشد الديني، محمود هلال: «كان حلم حياتي لأنها المسابقة الوحيدة عالميا المعتمدة للإنشاد الديني وحصولي على اللقب دعوة مني لربنا أعمل حاجه عالمية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنشاد الديني منشد الشارقة مسابقة منشد الشارقة منشد الشارقة
إقرأ أيضاً:
كأس آسيا للناشئين تواصل «العناد» مع العرب!
عمرو عبيد (القاهرة)
واصلت بطولة كأس آسيا للناشئين، تحت 17 عاماً، معاندتها للمنتخبات العربية بصورة واضحة، وتمثّلت هذه المرة بطريقة «غير عادية»، بعدما فاز المنتخب الأوزبكي 2-0 على نظيره السعودي، المُستضيف، رغم لعب «الذئاب الصغيرة» شوطاً كاملاً أمام «الأخضر» بـ9 لاعبين فقط، وكان المنتخب العراقي هو آخر الأبطال العرب المُتوّجين باللقب منذ 9 سنوات، عندما اقتنص الكأس عام 2016.
«الأسود الصغيرة» كان صاحب التتويج الوحيد لـ«العرب» خلال ربع القرن الحالي، بل إن ظهور المنتخبات العربية في المباراة النهائية للكأس الآسيوية، في تلك الحقبة، اقتصر على 3 مناسبات فقط، كان العراق أفضلها بالطبع، بينما خسر السعودية اللقب الأخير وسط جماهيره، وكذلك اليمن في نُسخة 2002 التي احتضنتها الإمارات.
وفي البطولتين السابقتين، 2018 و2023، غاب ممثلو الكرة العربية تماماً عن الدور نصف النهائي، حيث سيطر المنتخب الياباني على اللقب في المرتين، في ظل وجود كوريا الجنوبية وطاجيكستان وأستراليا وإيران وأوزبكستان بين «الأربعة الكبار» في كلتيهما، كما تم إلغاء نُسخة 2020 التي كان يُفترض إقامتها في البحرين، قبل أن تعتذر لاحقاً عن التنظيم وتتحول بطولة 2023 إلى تايلاند، لتعود البطولة إلى التنظيم العربي في «السعودية 2025»، بعد غياب 23 عاماً منذ إقامتها في الإمارات.
ويعود التتويج الأسبق للمنتخبات العربية، قبل اللقب الأخير للعراق عام 2016، إلى زمن بعيد، عندما حصد منتخب عُمان الكأس عام 2000، وهي الفترة الأطول على الإطلاق بين التتويجات العربية، بعدما عرفت السيطرة والازدهار خلال الحقبة القديمة، التي شهدت إقامة المنافسات بين المنتخبات تحت 16 عاماً، بالمسمى القديم.
حيث بدأتها السعودية بتتويجين متقاربين في 1985 و1988، ثم لحقت بها قطر عام 1990، وبعدها عُمان بلقبين أيضاً عامي 1996 و2000، وعرفت المباراة النهائية «طرفين عربيين» 3 مرات في أول 4 نُسخ، كما حصد «العرب» المركز الثاني 7 مرات في أول 8 بطولات، وكذلك كان التنظيم العربي متصدراً للمشهد تماماً، بإقامة 6 بطولات من أصل 9 فوق الأراضي العربية.