3 مباريات في الأسبوع الثالث لدوري تمكين .. غداً
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تتواصل غداً مباريات دوري تمكين للدرجة الأولى لكرة القدم من خلال لقاء نزوى بملعبه مع الاتحاد الساعة 5:15 مساء بالمجموعة الأولى وفي المجموعة الثانية الخابورة يستضيف بملعبه قريات الساعة 5:15 مساء والسلام يستقبل الطليعة في ملعبه بشناص الساعة 5:15 مساء على أن تختتم مباريات هذه الجولة بعد غد من خلال لقاء صحم مع المضيبي بمجمع صحار الرياضي الساعة 5:15 مساء على حساب المجموعة الأولى وتسعى بعض الفرق نحو التسابق المقدمة والأخرى تبحث عن التعويض.
نزوى يلاقي الاتحاد
مواجهة لن تكون سهلة بين نزوى المتصدر والاتحاد نحو التسابق على الصدارة، حيث جمع نزوى حتى الآن 6 نقاط كاملة من مباراتين بعدما فاز في الأولى على صحم 1/صفر، وفي الثانية على فنجاء 3/1 وهذا يعني في يسير في الطريق الصحيح ، أما الاتحاد فاز في الأولى على أهلي سداب 2/1 وفي الثاني خسر من صحم صفر/1 وهو يبحث عن التعويض، نزوى الذي يقوده المدرب الشاب طلال الراشدي يأمل أن يتواصل عطاء الوجوه الشابة بنفس العزيمة والإصرار وان يحقق الفريق الفوز الثالث على التوالي لأجل التمسك بقمة المجموعة دون التراجع أو فقدان أي نقطة خاصة وان الصفوف سوف تكون مكتملة مع استغلال عامل الأرض، أما الاتحاد الضيف القادم من محافظة ظفار والذي يقوده المدرب أحمد بيت سعيد يرى بان الخسارة الأخيرة جاءت بسبب بعض الأخطاء الفردية وحاول خلال الأيام الماضية في معالجتها واصبح الفريق جاهز للمهمة على أمل أن يعود من محافظة الداخلية و لديه 6 نقاط.
الخابورة يستضيف قريات
مواجهة محتدمة بين الخابورة وقريات في صراع كبير على كسب النقاط الثلاث خاصة وأن الخابورة يمتلك 4 نقاط بعد التعادل مع مسقط 2/2 والفوز على صلالة 3/صفر وهو مستوى جيد يؤهله بان يكون الأفضل، في المقابل يمتلك قريات 3 نقاط بعد الفوز الأخير على الطليعة 2/1 وان كان تلقى خسارة في بداية المشوار من السلام صفر/2 لكنه لن يكون الضيف السهل. الخابورة بلا شك طامع في نقاط المباراة وهو مؤهل لذلك بحكم عامل الأرض واكتمال الصفوف مع وجود المدرب حسن رستم الذي وضع كل الحسابات لهذه المباراة ولن يفرط في الفوز لأنه ينظر إلى الصدارة، أما قريات فيأمل أن يكون فوزه الأخير أعطى اللاعبين الثقة نحو قدرة مواجهة الفرق المنافسة وكسب مزيد من النقاط للبقاء في المقدمة.
السلام يستقبل الطليعة
يتربص السلام بضيفه الطليعة القادم من جنوب الشرقية وهو المؤشرات الأولية فان الكفة تميل لصالح أصحاب الأرض نظرا للمستوى الجيد الذي قدمه السلام حتى الآن وحقق فوزين متتاليين تمكن فيهما من جمع 6 نقاط الأول كانت على حساب قريات بهدفين نظيفين والثانية على مسقط بهدف نظيف، أما الطليعة يمتلك نقطة واحدة فقط بعد التعادل في الجولة الأولى مع صلالة 1/1 وخسر في الثانية من قريات 1/2 ويحتاج إلى مزيد من الجهد وتصحيح الأخطاء خاصة وان السلام بقيادة مدربه سيف الدرمكي يطمع في تحقيق فوز ثالث على التوالي دون التراجع وهو مؤهل لذلك حسب الحسابات الميدانية نظرا للمستوى الفني الكبير الذي يقدمه اللاعبون حتى الآن، اما مدرب الطليعة سالم يوسف فهو الآخر يدرك بان المهمة ليست سهلة ولكن ثقته في الوجوه الشابة كبيرة للعودة الى مدينة صور بأهم 3 نقاط في هذه الجولة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الساعة 5 15 مساء
إقرأ أيضاً:
قائد ملهم لمسيرة تمكين الشباب
ناصر بن حمد العبري
في وطنٍ يفخر بشبابه، ويؤمن بأنهم عماد المستقبل وركيزة النهضة، يسطع نجم سيدي صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، قائدًا ملهمًا لمسيرة التمكين الشبابي، وداعمًا لمسيرة الطموح والإبداع.
ولقد أولى سموّه جلّ اهتمامه للشباب العُماني؛ إيمانًا من سموّه بأنهم الثروة الحقيقية للوطن، وأن الاستثمار في قدراتهم هو السبيل الأمثل لبناء مُستقبل مُشرق؛ فجاءت مبادراته ورؤيته الحكيمة لتكون منارة للأمل والطموح، حاملةً بشائر العطاء والتنمية في مختلف المجالات.
أدرك سموّه أن النهضة الحقيقية لا تُبنى إلا بسواعد شبابية مؤهلة، فكانت برامج التمكين والتأهيل التي أطلقها لتعزيز دور الشباب في مسيرة البناء الوطني. دعم الابتكار وريادة الأعمال، واحتضن المواهب الشابة، وسخّر كل الإمكانيات لتمكينهم من تحقيق أحلامهم على أرض الواقع.
ولم يكن اهتمام سموّه مقتصرًا على جانب دون آخر؛ بل شمل جميع المجالات، سواء في الرياضة، حيث دعم المنتخبات الوطنية، وحرص على تطوير البنية التحتية الرياضية، أو في الثقافة، حيث أطلق مبادرات تعزز الهوية العُمانية وتفتح آفاق الإبداع أمام الشباب، أو في التنمية الاجتماعية، حيث سعى لتعزيز روح العمل التطوعي وخدمة المجتمع.
وما يُميِّز سمو السيد ذي يزن بن هيثم، هو قربه من الشباب؛ فهو يستمع إليهم، يشاركهم طموحاتهم وتطلعاتهم، ويسعى جاهدًا لأن يكون لهم دور فاعل في صياغة المستقبل. خطابه دائمًا يحمل لغة الأمل والثقة، يدعوهم للعمل والاجتهاد، ويؤكد أن أبواب النجاح مفتوحة أمام من يسعى ويجتهد.
وما يقوم به سموّه اليوم هو امتدادٌ لمسيرة النهضة العمانية المتجددة، تحت قيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- التي جعلت من الشباب محورًا أساسيًا للتنمية، وعملت على توفير بيئة خصبة لنموهم وتطورهم.
والكلمات تعجز عن الوفاء بحجم التقدير والامتنان الذي يحمله أبناء عُمان لسموّه؛ فهو لم يكن مجرد مسؤولٍ يشرف على قطاعٍ معين، بل كان أخًا وداعمًا لكل شابٍ وشابة، يؤمن بقدراتهم ويعمل لأجل مستقبلهم.
إنَّ شباب عُمان يقولون شكرًا لك سيدي.. شكرًا لعطائك، لاهتمامك، ولإيمانك بنا. وسنمضي على درب العمل والإبداع، حاملين راية هذا الوطن العزيز، مستلهمين منكم العزيمة والإصرار.
رابط مختصر
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا