29 سبتمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أدانت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الجمعة، التفجيرين الإرهابيين في باكستان.

وقالت الوزارة في بيان إنها” تُدينُ التفجيرين الإرهابيين اللذين وقعا اليوم الجمعة في باكستان، إذ استهدف التفجير الأول احتفالاً بمناسبة المولد النبوي الشريف قرب مسجد في بلدة مستونغ بإقليم بلوشستان (جنوب غرب)، وأدّى إلى مقتل عددٍ من المواطنين، وكذلك التفجير الثاني الذي استهدف مسجدا في منطقة هنغو جنوب مدينة بيشاور بمنطقة خيبر (شمال غرب) أثناء صلاة الجمعة”.

واعربت الوزارة عن” تعازيها ومواساتها لأسر الضحايا، وتضامنها مع حكومة باكستان بوجه كل محاولات العبث بأمنها واستقرارها، والتي تقوم بها الجماعات الإرهابيّة والتكفيريّة المتطرفة”.

واكدت أن “استهداف المصلين الأبرياء في المساجد دليل واضح على بشاعة الفكر الذي تحمله هذه الجماعات الإرهابيَّة المتطرفة، مما يتطلب المزيد من التعاون والتنسيق لمواجهة ما يهدد الأمن الجماعي للدول”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

مؤامرة في الظل: اتهامات لمسؤول كردي سابق بالتآمر مع واشنطن ضد بغداد

30 يونيو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: في تطور جديد للعلاقة بين واشنطن وبغداد، كشفت مصادر سياسية عن تورط مسؤول كردي حكومي سابق في التنسيق مع السيناتور الأمريكي مايك والتز للضغط على الكونغرس الأمريكي لاعتبار رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان “أداة لتنفيذ سياسة إيران في العراق”.

وهذه الخطوة تأتي في إطار تصاعد التوترات بين الأطراف السياسية العراقية، حيث تحاول شخصيات سياسية تشويه صورة الزعامات ورجال الحكم في العراق.

و أثارت النائبة عالية نصيف معلومة مهمة حول تورط وزير سابق مطرود من الوزارة بسبب قضايا فساد في دفع رشاوى لعضو الكونغرس الأمريكي.

نصيف وصفت الوزير بأنه “فاشل” واتهمته باستخدام أموال غير مشروعة للتآمر ضد العراق.

وهذه الاتهامات تأتي في وقت حساس تشهد فيه البلاد محاولات لإصلاح النظام السياسي ومكافحة الفساد المستشري.

تاريخياً، كانت العلاقات بين العراق وإيران معقدة ومتشابكة، حيث لعبت إيران دوراً كبيراً في السياسة العراقية منذ سقوط نظام صدام حسين في عام 2003. هذا التأثير الإيراني أثار قلق العديد من الأطراف الداخلية والخارجية، خاصة الولايات المتحدة التي تسعى للحد من نفوذ طهران في المنطقة، وقد استغلت جهات عراقية لتشويه المشهد الداخلي عبر رفد الجهات الأميركية بالمعلومات المغلوطة.

ومن الناحية التحليلية، يمكن القول إن هذه التطورات تعكس حالة الانقسام العميق داخل الطبقة السياسية العراقية، التي تصل الى حد تشويه صورة المنافسين الداخليين لدى الجهات الخارجية.

ومحاولات بعض المسؤولين العراقيين، تشويه صورة النظام السياسي العراقي لدى واشنطن تعود إلى عدة أسباب معقدة ومتشابكة، اذ ان هناك الصراع الداخلي بين الفصائل السياسية المختلفة في العراق. بعض المسؤولين يرون في تشويه صورة النظام وسيلة لتعزيز موقفهم السياسي وإضعاف خصومهم. وهذا الصراع الداخلي يعكس سلوكا غير سوي، وغير وطني.

والتدخلات الخارجية تلعب دوراً كبيراً في هذا السياق. الولايات المتحدة وإيران هما اللاعبان الرئيسيان في الساحة العراقية، وكل منهما يسعى لتعزيز نفوذه في البلاد. وبعض المسؤولين العراقيين قد يلجأون إلى تشويه صورة النظام السياسي لكسب دعم واشنطن للحصول على نفوذ أكبر، وللانتقام من الخصوم السياسيين.

وبعض المسؤولين المتورطين في قضايا فساد يرون في تشويه صورة النظام وسيلة لتجنب المساءلة أو لتوجيه الأنظار بعيداً عن ممارساتهم غير القانونية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأميركية تذكر رعاياها بعدم السفر إلى العراق بسبب الخطورة
  • اسرائيل تختلق التبريرات لشن هجمات على العراق
  • مسعود بارزاني يزور بغداد
  • بريطانيا تدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخين باليستيين
  • الوزارات العراقية في قبضة اللجان الاقتصادية للأحزاب
  • لوبي الكونغرس الأمريكي: تحالفات كردية ومعارضة عراقية ضد بغداد
  • صرخات خلف القضبان: مأساة السجون العراقية تتفاقم
  • باحث: الإرهابيون يقيمون في أوروبا باعتبارهم لاجئيين ويحصلون على رواتب
  • السفارة الإيرانية في لندن تقدم مذكرة احتجاج لوزارة الخارجية البريطانية
  • مؤامرة في الظل: اتهامات لمسؤول كردي سابق بالتآمر مع واشنطن ضد بغداد