وفاة أشهر معارض مصري للرئيس الراحل حسني مبارك
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
رحل سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسي ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية في مصر عن عمر يناهز 84 عاما؛ وفقا لوسائل إعلام محلية.
وكتب إبراهيم حسان، المدير التنفيذي لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله الدكتور سعد الدين إبراهيم.. لا حول ولا قوة إلا بالله، نعزى أنفسنا في فقيدنا، تغمده الله بواسع رحمته".
ولد الدكتور سعد الدين إبراهيم عام 1938 في محافظة الدقهلية بالقاهرة بقرية بدين التابعة لمركز المنصورة، وتعلم بمدارس المنصورة حيث حصل على شهادة الثانوية عام 1956 من مدرسة الملك التام، وشهادة الليسانس من كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم علم الاجتماع عام 1960.
وفي عام 1964 حصل على شهادة الماجستير في علم اجتماع التنمية، وحصل على درجة الدكتوراه عام 1968 في علم الاجتماع السياسي، ودرس في جامعتي واشنطن وكاليفورنيا، وتولي العديد من المناصب حيث عمل معيدا بجامعة القاهرة، ومدرسا مساعدا في جامعة واشنطن.
يعتبر سعد الدين إبراهيم أحد مؤسسي الحركة المصرية الحديثة للمجتمع المدني، وقد بدأ هذا الدور عندما كان قائدا طلاب في جامعة القاهرة، ويبني مسيرته الأكاديمية على تطوير وتقدم حقوق الإنسان والمجتمع المدني. وفي دوره الأكاديمي قد تناول أبرز القضايا التي يواجهها المجتمع المدني المصري، مثل دور الإخوان المسلمين في السياسة المصرية، وحقوق الأقلية المصرية، خصوصا حقوق الأقباط.
ومنذ بداية الألفينيات واجه إبراهيم معارضة الحكومة المصرية وخصوصا سلطة الرئيس حسني مبارك، التي أشار إليها كـ "الجملكية" واعتقل سعد الدين إبراهيم بتهم تلقي أموال من الخارج. حكم عليه بالسجن لمدة سبع سنوات بتهمة "الإساءة لصورة مصر" و"الحصول على أموال من جهات أجنبية دون إذن حكومي"، بعد ذلك دعت منظمة العفو الدولية - آمنستي إنترناشونال - الحكومة المصرية إلى إطلاق سراحه.
في أغسطس 2000 وجهت النيابة المصرية تهمة التجسس لحساب الولايات المتحدة الأمريكية. الاتهام وصل عقوبته إلى الحكم بالسجن لمدة 25 عاما مع الأعمال الشاقة.
ثم برأته محكمة النقض المصرية من كل ما نسب إليه من تهم في حكم انتقد السلطة التنفيذية في مصر وأحد أهم أحكام محكمة النقض المصرية في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: سعد الدین إبراهیم
إقرأ أيضاً:
مسلسل وتر حساس الحلقة 42.. هل تنجح صبا مبارك في حل لغز مقتل شقيقتها؟
بحالة من الترقب ينتظر الجمهور موعد عرض مسلسل وتر حساس الحلقة 42، وذلك بعد الأحداث التي شهدتها الحلقة الماضية بعد ما اقتربت سلمى (صبا مبارك) من كشف لغز مقتل شقيقتها (سلمى)، على يد زوجها مازن (أحمد جمال سعيد)، وما مدى تورط شقيقته كاميليا (إنجي المقدم) في الحادث، وذلك بعد ما نجحت في دفع مازن إلى الذهاب إلى عبد الرحمن (شريف الشعاعي).
هناك عدد من السيناريوهات التي يتوقعها الجمهور في مسلسل وتر حساس الحلقة 42، وذلك بعد ما يصل مازن وسلمى إلى عبد الرحمن، ومعرفتهم بالخطة التي وضعتها كاميليا من أجل الانتقام من ليلى، وأنها قد تكون نفسها من دفعت عبد الرحمن للتواجد مع ليلى حتى يبدوا تواجدهم معا كحادث خيانة زوجية، وذلك كما فعت من قبل مع سلمى وشقيقها الراحل حسن.
أحداث مسلسل وتر حساس الحلقة 42ومن المتوقع أن تكون كاميليا هي السبب الرئيسي وراء قتل ليلى، وهو الأمر الذي اكتشفه والد الأولى نور الدين (تميم عبده)، وسوف يكشف عنه مسلسل وتر حساس الحلقة 42، وهو ما جعله على مدار الحلقة الماضية غاضبا منها ويرفض الحديث معها تماما.
مواعيد عرض مسلسل وتر حساس الحلقة 42وتبدأ مواعيد عرض مسلسل وتر حساس الحلقة 42 في تمام الساعة الـ7:30 مساء على قناة ON، التي تعرض المسلسل حصريا على شاشتها، كما تعرض الحلقة مرة أخرى على قناة ON دراما في تمام الساعة الـ10 مساء. وبعرض الحلقة 42 من مسلسل وتر حساس يتبقى أمام الجمهور 3 حلقات فقط، إذ أنه من المقرر أن تعرض الحلقة الـ45 والأخيرة من المسلسل يوم الخميس المقبل على شاشة قنوات ON.