يوم الملاحة العالمي.. مختص: زيادة انبعاثات النقل البحري 250٪ عام 2050
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
احتفى العالم أمس بيوم الملاحة البحرية العالمي، تحت عنوان "التزامنا يتواصل.. اتفاقية ماربول في عامها الخمسين"، والذي يسرد تاريخ المنظمة البحرية الدولية الممتد في حماية البيئة من تأثير الشحن، عبر إطار تنظيمي قوي يؤكد التزامها المستمر بهذا العمل المهم.
وقال الخبير البحري والأستاذ المشارك بجامعة الملك عبدالعزيز، د.
وأوضح لـ"اليوم"، أن من أبرز موضوعات يوم الملاحة البحرية العالمي العام الجاري، التكنولوجيات الجديدة من أجل نقل بحري أكثر مراعاة للبيئة، وأيضاً الحاجة إلى حلول مستدامة للنقل البحري، تقلل من انبعاثات الغازات لتتماشى مع اتـفاقية باريس بشأن تغير المناخ، إذ تشير أحدث التوقعات الإحصائية إلى زيادة معدل الانبعاثات الناجمة عن النقل البحري بنسبة تصل إلى 250٪ بحلول 2050 مقارنة بمستويات 2008.
د. وحيد أبو شنب - اليوم
يوم الملاحة البحريةأوضح تشديد المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة، المعنية بشؤون النقل البحري، على ضرورة اتخاذ السلطات التشريعية والشركات الملاحية جميع التدابير لاستخدام التكنولوجيا المبتكرة والطاقة المتجددة واستخدام الوقود البديل.
تابع: أصدرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية منشورا جديدا بمناسبة يوم الملاحة البحرية، تحدثت فيه عن أهمية الأرصاد الجوية البحرية لضمان السلامة في البحر. وأكد الاتحاد الدولي للاتصالات أهمية الاتصالات بالنسبة للتشغيل الآمن لسلاسل التوريد البحرية العالمية. إذ تعتمد السفن والموانئ بشكل متزايد على رقمنه وتكامل الأنظمة التي تعتمد على الاتصال، بحيث أنه يجب إدخال أنظمة اتصالات بحرية جديدة من شأنها أن تساهم في تعظيم حركة السفن وبالتالي تقليل استهلاك الوقود من قبل السفن، ويمكن من استخدام السفن ذاتية الحركة، حيث من المتوقع تسير سفن الجيل القادم ذاتيا بواسطة أنظمة اتصالات متطورة للمراقبة والتحكم عن بُعد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93 أخبار السعودية الملاحة البحرية الملاحة البحریة البحریة العالمی
إقرأ أيضاً:
مصر والسنغال.. شراكة استراتيجية لتعزيز البنية التحتية والنقل البحري
بحث المهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل مع فاتو ضيوف وزيرة الصيد البحري والبنية التحتية والموانئ السنغالية سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات البنية التحتية والموانئ والنقل البحري.
حضر اللقاء كيمكو دياكيتا سفير جمهورية السنغال لدى مصر واللواء نهاد شاهين نائب وزير النقل للنقل البحري واللواء حسام الدين مصطفى مساعد وزير النقل للشئون الإفريقية والسفير أحمد رزق مستشار وزير النقل للتعاون الدولي.
وأفادت وزارة النقل، في بيان اليوم الجمعة، بأن الوزير أكد خلال اللقاء قوة العلاقات التي تربط بين البلدين الصديقين منوها بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة حجم التعاون مع الدول الإفريقية ومشاركة تجربة مصر الحضرية مع أشقائها في الدول الإفريقية في مختلف المجالات.
كما أشار إلى أن هناك مشروعات عديدة للربط مع الدول الإفريقية ووجه الرئيس السيسي باتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة لتسريع جهود الربط مع الأشقاء الأفارقة مشيرا إلى أن مصر على استعداد تام للتعاون مع الجانب السنغالي في كافة القطاعات ومنها قطاع النقل (البري والبحري والسككي والموانئ الجافة والمناطق اللوجستية).
ومن جانبها أعربت وزيرة الصيد البحري والبنية التحتية والموانئ السنغالية عن سعادتها بزيارة مصر مشيدة بالعلاقات المصرية السنغالية وبالإنجازات التي تتحقق على أرض مصر في كافة المجالات.
كما أكدت الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة السنغالية للتعاون مع الجانب المصري في مختلف المجالات ومنها مجال البنية التحتية والنقل البحري مشيرة إلى أن هناك العديد من الفرص لانطلاق تعاون كبير مع الجانب المصري والتطلع للتعاون المشترك في مجال تطوير الموانئ والمحطات البحرية ومعدات الحفر الخاص بمشروعات النقل البحري المختلفة وكذلك التعاون مع الجانب المصري في مجال صناعات المراكب التجارية خاصة وأن مصر لديها ترسانات بحرية تتمتع بإمكانات كبيرة في هذا المجال مثل ترسانة الإسكندرية وبورسعيد وغيرها.
ولفتت إلى أن حكومة السنغال تولي اهتماما كبيرا بتقوية أسطولها التجاري وكذلك التعاون مع الجانب المصري في مجال التدريب والتأهيل البحري وفي مجال تسيير خط ملاحي بين الإسكندرية وداكار بما يساهم في تعزيز حركة المبادلات التجارية بين البلدين.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الاستعداد التام للتعاون مع الجانب السنغالي في هذه المجالات مشيرا إلى أنه في مجال البنية التحتية ومنها البنية التحتية الخاصة بمجال النقل البحري فإن مصر لديها عدد كبير من الشركات المتخصصة والتي نفذت وتنفذ العديد من المشروعات العملاقة في مصر وفي العديد من الدول العربية والإفريقية.
وأضاف الوزير أن هذه الشركات على استعداد تام للتعاون في إنشاء وتطوير الموانىء بالسنغال وكذلك إدارة وتشغيل عدد من المحطات بهذه الموانىء خاصة مع ما تتمتع به مصر من تقدم كبير في مجال وإنشاء وتطوير الموانىء والمحطات البحرية مشيدا بالتعاون المقترح لتسيير خط ملاحي بين الإسكندرية وداكار.
وأوضح أن وزارة النقل المصرية على استعداد تام لتدريب العاملين في مجال الموانئ بالسنغال على كل ما يتعلق بمجال النقل البحري وتشغيل وإدارة الموانىء سواء في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى أو في المعاهد التدريبية البحرية أو في كليات النقل البحري كما أن وزارة النقل مستعدة لتدريب العاملين في قطاع النقل في السنغال في مجالات السكك الحديدية ومترو الأنفاق والجر الكهربائي والنقل البري وكذلك إمكانية التعاون في مجال الموانىء الجافة.
وفي ختام الاجتماع اتفق الجانبان على عقد لقاءات مكثفة بين المختصين من الجانبين لوضع مقترح للتعاون المشترك في مجال النقل البحري بما يساهم في تفعيل وتحقيق انطلاقة كبيرة للتعاون المشترك خلال الفترة القادمة.