المئات يتظاهرون في جنوب سوريا تتقدمهم نساء
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
دمشق: تظاهر مئات السوريين الجمعة29سبتمبر2023، في مدينة السويداء جنوب البلاد الجمعة في وقت تتزايد مشاركة النساء في التظاهرات المنددة بالنظام والتي تشهدها المحافظة منذ أكثر من شهر، وفق نشطاء.
تشهد محافظة السويداء معقل الأقلية الدرزية، تظاهرات سلمية منذ قرار حكومة الرئيس بشار الأسد رفع الدعم عن الوقود الشهر الماضي.
وسدد القرار ضربة للسوريين الذين يرزحون تحت وطأة نزاع مستمر منذ أكثر من عام وصعوبات اقتصادية.
وقالت ناشطة وشاهدة عيان لوكالة فرانس إن ما بين 2000 و2500 شخص شاركوا في تظاهرات الجمعة، أطلق بعضهم هتافات منددة بالنظام ولوحوا بأعلام درزية.
وقالت سما (32 عاما ) لوكالة فرانس برس "أشعر بقوة شخصية عندما أكون بين النساء ونهتف ضد بشار" الأسد، الرئيس السوري.
وحمل متظاهر لافتة كبيرة كتب عليها لائحة من المطالب من بينها حكومة انتقالية و"دستور جديد" وعودة النازحين والمعتقلين إلى ديارهم.
وقالت متظاهرة أخرى هي سنا (30 عاما) "بشار يجب أن يرحل. هذا الظلم والاستبداد والقهر يجب أن ينتهي. كفى، عمري كله مضى في عهد عائلة واحدة".
اندلع النزاع المستمر في سوريا بعد أن قمعت السلطات احتجاجات سلمية في 2011.
وأودت الحرب بأكثر من 500 ألف شخص وشردت الملايين.
وقالت وجيهة وهي في العشرينات، إنها سارت نصف ساعة في الحر إلى الساحة الرئيسية في السويداء حاملة لافتات مناهضة للنظام ليستخدمها المحتجون الذين يواصلون تظاهراتهم منذ أسابيع.
وأضافت في اتصال هاتفي مع فرانس برس "من بداية الثورة السورية في 2011 الى اليوم كانت النساء حاضرات، ونساء السويداء كان لهن دور كبير جدا".
ويشمل دورهن تنظيم الأغاني وتحضير اللافتات والتواصل مع الذي ينظمون احتجاجات في بلدات مجاورة، حسبما قالت.
ولمحافظة السويداء خصوصيتها، إذ طوال سنوات النزاع، تمكّن دروز سوريا الى حد كبير من تحييد أنفسهم عن تداعياته. فلم يحملوا اجمالاً السلاح ضد النظام ولا انخرطوا في المعارضة باستثناء قلة. وتخلف عشرات آلاف الشبان عن التجنيد الاجباري، مستعيضين عن ذلك بحمل السلاح دفاعاً عن مناطقهم فقط، بينما غضّت دمشق النظر عنهم.
وتشهد محافظة السويداء منذ سنوات تحركات متقطعة احتجاجاً على سوء الأوضاع المعيشية.
وتتواجد الحكومة السورية في محافظة السويداء عبر المؤسسات الرسمية، فيما ينتشر الجيش حالياً على حواجز في محيط المحافظة.
ومنذ الشهر الماضي تشهد محافظة درعا التي انطلقت منها تظاهرات 2011، احتجاجات أصغر حجما.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يلجأ لاستدعاء المئات من معلمي المدارس للخدمة في الجيش
#سواليف
قالت وسائل إعلام عبرية: إن #جيش_الاحتلال لجأ إلى استدعاء المئات من معلمي #المدارس في دولة الاحتلال، للخدمة في #الجيش، لمعالجة الأزمة التي يعاني منها، في ظل النقص الكبير في أعداد #الجنود بعد مقتل وجرح الآلاف منهم في #معارك #غزة و #لبنان.
وقال موقع /واينت/ العبري: إن الجيش قام خلال الأشهر الأخيرة، بتجنيد مئات #المعلمين في المدارس، للخدمة في جيش الاحتلال ودفعهم للمشاركة في جولات القتال المتكررة في غزة ولبنان.
وأضاف أن هذا الإجراء، “وضع المدارس في إسرائيل في ضائقة كبيرة، حيث أدى ذلك إلى إلغاء فصول دراسية، وبدت المدارس فارغة ولا يجد الطلاب من يساعدهم”.
مقالات ذات صلة د. حسن براري العجارمة يكتب .. السؤال الغائب!! 2024/11/07وأشار إلى أنه في محاولة لملء الصفوف، وجهت دعوات ونداءات إلى المعلمين المتقاعدين وأولياء الأمور والخريجين – للدخول إلى الفصول الدراسية.
ونقل الموقع عن الحاخام رافي ميمون، مدير شبكة مدارس “عميت”: إنه تم استدعاء عدد كبير من أفضل المعلمين لدينا للخدمة في جيش الاحتياط، ونحن نحاول مساعدة الإداريين في محنتهم ولهذا السبب لجأنا إلى المعلمين المتقاعدين والآباء وخريجي المدارس الذين هم على استعداد لتكريس بضع ساعات ليحلوا محل المعلمين في الجبهة”.
وأضاف، نحن نواجه تحدٍ كبير هنا، وفي رأيي، يجب على الجيش أن يأخذ في الاعتبار الوضع ويفهم أن للمعلمين دورا حيويا، فمنذ أكثر من عام، كان الطلاب يدرسون في واقع مهزوز.
وأشار إلى أن الحرب على جبهتي لبنان وغزة فاقمت أزمة الجيش الإسرائيلي، وذلك بسبب النقص الحاد بالقوى البشرية وفي أعقاب الخسائر الفادحة التي تكبدها بالجنود والضباط في المعارك البرية، وهو ما يلزم تجنيدا فوريا لآلاف الجنود.
ولتفادي هذا المأزق كان وزير الجيش المقال يوآف غالانت قد أعلن عن تجنيد 7 آلاف من اليهود الحريديم، ابتداء من الأسبوع القادم، وهو ما هدد بتفكيك ائتلاف حكومة بنيامين نتنياهو الذي سارع إلى إقالة غالانت والاستعاضة عنه بوزير الخارجية يسرائيل كاتس الذي لا يملك أي خلفيات عسكرية.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيي، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.