خالد بن محمد بن زايد يلتقي الرئيس الصربي ورئيس وزراء المجر في اجتماع ثلاثي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
بلغراد في 29 سبتمبر/ وام / حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، اليوم، اجتماعاً ثلاثياً في العاصمة بلغراد ضمَّ فخامة ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، ومعالي فيكتور أوربان، رئيس وزراء جمهورية المجر.
وأعرب سموّه عن سعادته بهذا اللقاء، مقدِّماً الشكر إلى فخامة الرئيس الصربي على دعوته الكريمة لبحث سبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين دولة الإمارات وصربيا والمجر.
وأشار سموّه إلى أهمية هذا اللقاء في دعم الشراكات المعنية بتطوير التعاون الاقتصادي، والاستثمار بين الدول الصديقة الثلاث.
وأكَّد سموّه حرصَ دولة الإمارات على مد جسور التعاون مع جميع الدول، بما يخدم المصالح المشتركة ويسهم في خدمة المنطقة والعالم.
عبد الناصر منعمالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس وزراء سنغافورة يبحثان سبل استعادة الاستقرار الإقليمي
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رئيس وزراء سنغافورة لورانس وونج، على هامش مشاركة الرئيس في اجتماعات قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الجانبين تناولا سبل تطوير التعاون الثنائي، مؤكدين اعتزازهما بالعلاقات التي تجمع البلدين، وتطلعهما لأن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التطور؛ بما في ذلك الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي، وزيادة الاستثمارات، وتفعيل آليات الحوار الثنائي على مختلف المستويات.
كما تطرقت المقابلة إلى العلاقات الثقافية بين البلدين وسبل تعزيزها، خاصةً فيما يتعلق بالتبادل الطلابي من خلال المنح الدراسية المقدمة من الأزهر الشريف لطلاب سنغافورة، وكذا المنح المقدمة من مؤسسات التعليم والتدريب السنغافورية للطلاب المصريين؛ إذ حرص رئيس الوزراء السنغافوري على الإشادة بالدور المهم الذي يقوم به الأزهر الشريف في مجال التعليم والتعريف بالإسلام الوسطي.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن المقابلة تناولت أيضا الأوضاع الإقليمية والدولية؛ إذ استمع رئيس وزراء سنغافورة لرؤية الرئيس بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط وتأثيراتها السياسية والاقتصادية على الساحة الدولية، وسبل استعادة الاستقرار الإقليمي، وحرص الجانب السنغافوري على تثمين الدور المصري المحوري لاستعادة الاستقرار بالإقليم، ومنع انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة ستكون لها تداعيات جسيمة على الأمن والسلم الإقليميين والدوليين.