موقع 24:
2025-04-24@15:15:04 GMT

خلفيات قرار إسرائيل إعادة فتح إيريز أمام عمال غزة

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

خلفيات قرار إسرائيل إعادة فتح إيريز أمام عمال غزة

قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه رغم فتحها معابر قطاع غزة، لا تزالإسرائيل حذرة هذه المرحلة مع الحلقة الأخيرة من التوتر في الجبهة الجنوبية، وتتريث لمعرفة إذا كانت حركة حماس ستفي بالشروط التي التزمت بها.

وقالت معاريف في تحليل بعنوان "هل سيؤجل التصعيد؟.. ماذا في كواليس استئناف دخول العمال من غزة" إن إسرائيل تتوخى الحذر لإنهاء الحلقة الأخيرة من التوتر على حدود غزة، وعليها اجتياز الاختبار في الأيام القليلة المقبلة.

وأوضحت أن القطريين وافقوا على مطالب حماس، لتفتح إسرائيل في النهاية معبر بيت حانون إيريز، وتمهد لاحتمال زيادة عدد العمال الفلسطينيين الذين يدخلون إسرائيل.

3/ בנתיים היום: שקט באזור הגדר ונרשם אירוע אחד שממנו עולה חשד כי נגרם כתוצאה מבלון תבערה.
החמאס ניתן להניח כחלק מההבנות עם המצרים יצפה להגדלת מכסת הפועלים בקרוב האם ישראל תאפשר? הזמן יספר. בכל מקרה גם בהשגת הבנות מסויימות המצב רחוק מלהיות יציב לאורך זמן.https://t.co/84v3K0zuKW

— טל לב רם (@tallevram) September 28, 2023
رسالة مصرية

وقالت الصحيفة، إن الرسالة المصرية لإسرائيل التي مساء أمس، والتي تفيد بالتوصل إلى تفاهم مع حماس لوقف العنف على السياج الحدودي، فاجأت المؤسسة الأمنية التي رأت فجوات بين حماس والوسطاء. وعلى أقل تقدير ستواصل حماس اختبار الحدود مع إسرائيل إلى ما بعد  الأعياد اليهودية.


أسباب اقتصادية

وأضافت الصحيفة أن التقديرات تشير إلى أن السبب الرئيسي الذي دفع حماس إلى الضغط مرة أخرى على إسرائيل  بالعنف على السياج، هو العوامل الاقتصادية بعد الخلاف مع قطر على المبالغ التي تحول إلى غزة.

ولفتت معاريف إلى أن ارتفاع أسعار الوقود وسعر صرف الدولار أدى إلى تقليص المنحة القطرية لتأمين رواتب مسؤولي حماس بشكل كبير.


الضغط على إسرائيل

وحسب الصحيفة، تشير التقديرات إلى أن مسألة أعداد العمال من قطاع غزة  لعبت دوراً في التوترات الأخيرة، وذلك عندما سعت حماس إلى فرض هذه القضية على جدول الأعمال بالعنف على السياج واستئناف إطلاق البالونات الحارقة.
وقالت معاريف إن التوتر مع إسرائيل يهدف إلى رفع عدد التصاريح للعمال، وأن هذه القضية أساسية في الخلاف. وتفاوضت حماس بالطريقة التي تعرفها في الأسبوعين الماضيين، باستخدام القوة  بشكل محدود.


تجنب مواجهة عسكرية

وفي الوقت نفسه، ترى الصحيفة أن حماس حرضت على تجنب الوصول إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل، ووجهت بضع مئات من المتظاهرين، وليس آلافاً صوب السياج، وتحكمت أيضاً في عدد البالونات الحارقة التي أٌطلقت.
وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية السابقة أقرت من حيث المبدأ ما يصل إلى 20 ألف تصريح للعمل في إسرائيل، إلا أن الحصة اليوم تبلغ 18500، ومنذ انتهاء ولاية وزير الدفاع السابق، كان هناك تأكيد لرفع العدد، لكن القرار لم ينفذ.

שלושה חשודים נעצרו לאחר שניסו לחצות מרצועת עזה לישראלhttps://t.co/yeGl7sTEj7 pic.twitter.com/jeOj09HIQ5

— Dotan Gabay - דותן גבאי (@mdg1306) September 29, 2023
فرصة لاستعادة الهدوء

وقالت الصحيفة: "في ظل التوترات الأخيرة، لم تلتزم إسرائيل بزيادة تصاريح العمل، لكن الرسالة التي أُرسلت عبر مصر مفادها دراسة هذا الموضوع وفقا للوضع على الأرض، وأن عودة الوضع إلى طبيعته قد تكون كافية"، لافتة إلى أن المؤسسة الأمنية ترى أن هناك فرصة جيدة لأن تؤدي التفاهمات بين المصريين وحماس إلى استعادة الهدوء في الجنوب، لكن ذلك سيُختبر في الأيام المقبلة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة

طالبت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا أمس إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر التي تفرضه على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من «خطر المجاعة و(انتشار) أمراض وبائية والموت»، فيما حض الرئيس الفلسطيني محمود عباس حركة حماس على تسليم المحتجزين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل.

وقال وزراء خارجية الدول الثلاث في بيان مشترك: «يجب أن ينتهي ذلك. ندعو إسرائيل إلى استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق، لتلبية حاجات جميع المدنيين».

وقال الوزراء الثلاثة إن «القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر غير مقبول».

وانتقدوا أيضا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بسبب «تعليقاته الأخيرة التي تسيس المساعدات الإنسانية»، ووصفوا الخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب بأنها «غير مقبولة».

وتابعوا في البيان «لا يجوز بتاتا استخدام المساعدات الإنسانية كأداة سياسية، ولا يجوز تقليص مساحة الأراضي الفلسطينية أو إخضاعها لأي تغيير ديموغرافي».

وكان كاتس قال الأسبوع الماضي إن إسرائيل ستواصل منع دخول المساعدات إلى غزة، معتبرا ذلك «إحدى أدوات الضغط الرئيسية» على حماس.

وأعرب وزراء الخارجية أيضا عن «غضبهم إزاء الضربات الأخيرة التي نفذتها القوات الإسرائيلية على عاملين في المجال الإنساني وبنى تحتية أساسية مرافق الرعاية الصحية» في غزة.

وقالوا: «يجب على إسرائيل أن تبذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين والبنى التحتية والعاملين في المجال الإنساني».

من جهته، حض الرئيس الفلسطيني، حركة حماس على تسليم الرهائن الإسرائيليين «لسد الذرائع» أمام إسرائيل التي تواصل قصفها على غزة، فيما أعلن الدفاع المدني في القطاع مقتل 18 شخصا جثث بعضهم «متفحمة» في غارات إسرائيلية.

وقال عباس في افتتاح جلسة المجلس المركزي الفلسطيني في مدينة رام الله «كل يوم هناك قتلى، لماذا؟.. حماس وفرت للاحتلال المجرم ذرائع لتنفيذ جرائمه في قطاع غزة، وأبرزها حجز الرهائن، أنا الذي أدفع الثمن وشعبنا، ليس إسرائيل»، مناشدا الحركة «سلموهم» متحدثا عن الرهائن.

وفي قطاع غزة، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس: «نقل 11 شهيدا و17 مصابا ومنهم عدد من الأطفال والنساء في قصف جوي إسرائيلي استهدف مبنى مدرسة يافا في حي التفاح بمدينة غزة، والتي تؤوي النازحين».

وأضاف بصل: «أدى القصف إلى حريق هائل في المبنى، حيث تم انتشال عدد من الجثامين متفحمة».

وأشار الدفاع المدني إلى مقتل 4 أشخاص «بينما ما زال آخرون مفقودين تحت أنقاض المنازل»، بعدما «تعرضت منازل للقصف والتدمير الإسرائيلي في حي التفاح (شمال شرق مدينة غزة)».

وفي بيان لاحق، قال الدفاع المدني إن طواقمه نقلت قتيلا و5 إصابات جراء «قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين غرب مدينة خان يونس».

من جهته، قال مدير مستشفى الأطفال بمجمع ناصر الطبي في غزة ان أطفال القطاع في أشد مراحل سوء التغذية بسبب نقص الأدوية والحليب. وأضاف إن قطاع غزة دخل المرحلة الـ 5 من سوء التغذية وفقا لمنظمة الصحة العالمية وانعدام التغذية والأدوية للحوامل يشكل خطرا على المواليد. وتابع ان استمرار منع الغذاء والدواء يشير إلى أن أطفال غزة أمام وضع كارثي. في الأثناء، دعت حركة حماس إلى التصدي لدعوات المستوطنين لفتح المسجد الأقصى بشكل كامل في مسيرة الأعلام المقبلة، واعتبرت ان ذلك تطور خطير لتهويده وفرض السيادة عليه.

وقــالت ان دعـــوات المستوطنين تأتي في ظل استمرار انتهاكات الاحتلال ومستوطنيه بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس.

مقالات مشابهة

  • ساعر يطلب من بنك إسرائيل إلغاء فئة الـ200 شيكل بسبب حماس والأخير يرد
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة
  • منذ بداية وقف إطلاق النار مع لبنان.. إسرائيل تُعلن حصيلة اغتيالاتها لعناصر حزب الله (فيديو)
  • معاريف: الجيش بغزة كمن يحاول إفراغ البحر من الماء بملعقة
  • بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
  • التشكيك: سلاح خفي في الحرب النفسية التي تشنها المليشيات
  • نقابة الصحفيين السودانيين تدين اعتقال الصحيفة امتثال عبد الفضيل من السلطات العسكرية بمدينة كسلا
  • وزير الخارجية أمام البرلمان: الأعوام العشرة الأخيرة شهدت زيادة وعي المواطنين بحقوق الإنسان
  • هكذا علقت إسرائيل على الغارات الأميركية التي تشنها على اليمن 
  • بنكيران يصف الدعوات التي ترفض استقبال ممثل عن حماس بالمغرب بـقلة الحياء (شاهد)