خلفيات قرار إسرائيل إعادة فتح إيريز أمام عمال غزة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إنه رغم فتحها معابر قطاع غزة، لا تزالإسرائيل حذرة هذه المرحلة مع الحلقة الأخيرة من التوتر في الجبهة الجنوبية، وتتريث لمعرفة إذا كانت حركة حماس ستفي بالشروط التي التزمت بها.
وقالت معاريف في تحليل بعنوان "هل سيؤجل التصعيد؟.. ماذا في كواليس استئناف دخول العمال من غزة" إن إسرائيل تتوخى الحذر لإنهاء الحلقة الأخيرة من التوتر على حدود غزة، وعليها اجتياز الاختبار في الأيام القليلة المقبلة.وأوضحت أن القطريين وافقوا على مطالب حماس، لتفتح إسرائيل في النهاية معبر بيت حانون إيريز، وتمهد لاحتمال زيادة عدد العمال الفلسطينيين الذين يدخلون إسرائيل.
3/ בנתיים היום: שקט באזור הגדר ונרשם אירוע אחד שממנו עולה חשד כי נגרם כתוצאה מבלון תבערה.
החמאס ניתן להניח כחלק מההבנות עם המצרים יצפה להגדלת מכסת הפועלים בקרוב האם ישראל תאפשר? הזמן יספר. בכל מקרה גם בהשגת הבנות מסויימות המצב רחוק מלהיות יציב לאורך זמן.https://t.co/84v3K0zuKW
رسالة مصرية
وقالت الصحيفة، إن الرسالة المصرية لإسرائيل التي مساء أمس، والتي تفيد بالتوصل إلى تفاهم مع حماس لوقف العنف على السياج الحدودي، فاجأت المؤسسة الأمنية التي رأت فجوات بين حماس والوسطاء. وعلى أقل تقدير ستواصل حماس اختبار الحدود مع إسرائيل إلى ما بعد الأعياد اليهودية.
أسباب اقتصادية
وأضافت الصحيفة أن التقديرات تشير إلى أن السبب الرئيسي الذي دفع حماس إلى الضغط مرة أخرى على إسرائيل بالعنف على السياج، هو العوامل الاقتصادية بعد الخلاف مع قطر على المبالغ التي تحول إلى غزة.
ولفتت معاريف إلى أن ارتفاع أسعار الوقود وسعر صرف الدولار أدى إلى تقليص المنحة القطرية لتأمين رواتب مسؤولي حماس بشكل كبير.
الضغط على إسرائيل
وحسب الصحيفة، تشير التقديرات إلى أن مسألة أعداد العمال من قطاع غزة لعبت دوراً في التوترات الأخيرة، وذلك عندما سعت حماس إلى فرض هذه القضية على جدول الأعمال بالعنف على السياج واستئناف إطلاق البالونات الحارقة.
وقالت معاريف إن التوتر مع إسرائيل يهدف إلى رفع عدد التصاريح للعمال، وأن هذه القضية أساسية في الخلاف. وتفاوضت حماس بالطريقة التي تعرفها في الأسبوعين الماضيين، باستخدام القوة بشكل محدود.
تجنب مواجهة عسكرية
وفي الوقت نفسه، ترى الصحيفة أن حماس حرضت على تجنب الوصول إلى مواجهة عسكرية مع إسرائيل، ووجهت بضع مئات من المتظاهرين، وليس آلافاً صوب السياج، وتحكمت أيضاً في عدد البالونات الحارقة التي أٌطلقت.
وتشير الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية السابقة أقرت من حيث المبدأ ما يصل إلى 20 ألف تصريح للعمل في إسرائيل، إلا أن الحصة اليوم تبلغ 18500، ومنذ انتهاء ولاية وزير الدفاع السابق، كان هناك تأكيد لرفع العدد، لكن القرار لم ينفذ.
שלושה חשודים נעצרו לאחר שניסו לחצות מרצועת עזה לישראלhttps://t.co/yeGl7sTEj7 pic.twitter.com/jeOj09HIQ5
— Dotan Gabay - דותן גבאי (@mdg1306) September 29, 2023فرصة لاستعادة الهدوء
وقالت الصحيفة: "في ظل التوترات الأخيرة، لم تلتزم إسرائيل بزيادة تصاريح العمل، لكن الرسالة التي أُرسلت عبر مصر مفادها دراسة هذا الموضوع وفقا للوضع على الأرض، وأن عودة الوضع إلى طبيعته قد تكون كافية"، لافتة إلى أن المؤسسة الأمنية ترى أن هناك فرصة جيدة لأن تؤدي التفاهمات بين المصريين وحماس إلى استعادة الهدوء في الجنوب، لكن ذلك سيُختبر في الأيام المقبلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة إسرائيل غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
نتنياهو وكاتس : خطة ترامب الوحيدة التي يمكن أن تنجح
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، ووزير أمنه، يسرائيل كاتس،مساء الأحد 16 فبراير 2025 ، إن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير أهالي غزة من القطاع، هي "الوحيدة" التي يمكن أن تنجح، فيما أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن موضوع التهجير، قد أخذ حيّزا كبيرا من المحادثة بينهما.
وتطرّق نتنياهو إلى لقائه بوزير الخارجية الأميركي، وذكر خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية، الذي عُقد الأحد، بحسب بيان صدر عن مكتبه، أن "التنسيق بيننا وبين هذه الإدارة (الأميركية) كامل. على عكس المنشورات... لدينا إستراتيجية مشترَكة، وننسّق ونعمل بتعاون كامل".
وأضاف "يحدث هذا حتى قبل أن ينشر الرئيس ترامب رؤيته لغزة، وهي رؤية ثورية تنطوي على تغيير كبير بالنسبة لدولة إسرائيل، وهذا ليس مفاجئًا، فقد عرفنا ذلك، وتحدّثنا عنه من قبل".
وقال نتنياهو "أنا والرئيس ترامب نعمل بتعاون وتنسيق كاملين؛ لا أستطيع الخوض في كل التفاصيل، لكن لدينا إستراتيجية مشتركة، بما في ذلك متى وكيف ’ستُ فتح أبواب الجحيم’، إذا لم يتم إطلاق سراح جميع رهائننا".
وتابع "على أية حال، نحن ملتزمون معًا بتحقيق أهداف مشتركة؛ ليس فقط (في ما يتعلّق) بإطلاق سراح الرهائن، والقضاء على حماس ، وبطبيعة الحال، فإن الهدف هو ضمان ألّا تشكّل غزةتهديدا لإسرائيل مرة أخرى، بالإضافة إلى خطة الرئيس (ترامب) التي تقول إن غزة ستكون مختلفة تماما".
وشدّد بالقول "نحن ملتزمون بهذا، ونعمل على ذلك، في إستراتيجية مشتركة مع رئيس الولايات المتحدة".
وأضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية "أنا لم أتصرّف بطريقة حزبيّة؛ لقد تصرّفت بطريقة صهيونيّة، ورأيت أنه من الضروري أن أعزّز في مواجهة الرأي العامّ ورأي الزعماء في الولايات المتحدة، دعم إسرائيل بالآراء التي أقودها".
وتابع في ما يشير إلى محاولة استمالة ائتلافه الحكومي "هذا هام جدًا، فهو يخلق أملًا هائلا بالنسبة لنا، بمستقبل مختلف تمامًا، وبوضع لم تكن فيه دولة إسرائيل منذ إنشائها؛ ولم تكن هناك مثل هذه الفرص، ولم تكن هناك مثل هذه الشراكة، ولم تكن هناك إمكانية للقضاء على التهديدات وتحقيق الفرص الحقيقية التي لم نحلم بها؛ لذا فإن الأمر يستحق العمل معًا، بما في ذلك التعاون الكامل هنا، وضمان تحقيق كل هذا الوعد العظيم لمستقبل الدولة اليهودية، ومستقبل الشعب اليهودي".
ولاحقا أدلى نتنياهو بتصريحات، قال خلالها بحسب بيان صدر عن مكتبه، إن "خطة ترامب لغزة هي الخطة الوحيدة التي يمكن أن تنجح، وإذا أراد سكان غزة الهجرة فهذا خيارهم".
وأضاف "إننا نعيش لحظات تاريخية بالنسبة لدولة إسرائيل والشرق الأوسط بأكمله؛ ضربنا حماس بقوة، وسنقضي على حماس، وننهي العمل في غزة؛ لقد أجرينا تغييرات دراماتيكية في الشمال، ضربنا حزب الله وضربنا نصر الله، وخلقنا واقعًا جديدًا، وغيّرنا وجه الشرق الأوسط".
وتابع "مهمتنا هي إعادة جميع الرهائن، وتدمير حماس، و(ضمان) على مستقبل مختلف في غزة"، مشيرا إلى أن "لدى الرئيس ترامب رؤية جريئة وسنعمل على تحقيقها معًا؛ الخطة الوحيدة التي طرحها ترامب لقطاع غزة والتي يمكن أن تنجح هي: إذا أراد الغزيون الهجرة فهذا سيكون خيارهم. لماذا لا نعطي سكان غزة فرصا جديدة؟".
وقال وزير الأمن الإسرائيليّ، كاتس، خلال لقاء مع وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، الأحد، إن "إسرائيل لن توافق أبدا على إقامة دولة فلسطينية، تعرّض وجودها للخطر".
وشدّد على أن "أولويات إسرائيل واضحة، (هي) منع إيران من الحصول على الأسلحة النووية، وإطلاق سراح الرهائن والقضاء على حماس في غزة، ومن ثمّ الاتفاق مع السعودية (التطبيع بين الرياض وتل أبيب)".
وذكر كاتس أن "خطة ترامب بشأن غزة، هي الوحيدة القادرة على ضمان الأمن لسكان الجنوب، ودولة إسرائيل".
وأضاف أنه "يجب منع إيران بكل الوسائل من الحصول على أسلحة نووية، تهدد أمن إسرائيل وأمن الولايات المتحدة، والعالم الغربي بأكمله".
وفي تصريحاته، أشار إلى أن "سياسة الضغط الاقتصادي الأقصى لن تكون كافية هذه المرة، ويجب التأكد من أن إيران لا تمتلك أسلحة نووية".
المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية محادثات لعقد قمة في قطر لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة تحقيق يكشف تفاصيل مروعة لإعدام الاحتلال مسنا وزوجته في غزة الكابينت يبحث المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة الأكثر قراءة نتنياهو : نأمل أن تفي حماس بكل التزاماتها طولكرم - شهيد برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس الخارجية تعقب على مشروع إسرائيلي يستهدف الضفة الغربية غارات جوية إسرائيلية تستهدف جنوب وشرق لبنان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025