وفاة عميدة مجلس الشيوخ الأميركي عن 90 عاماً
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
توفيت عميدة مجلس الشيوخ الأميركي ديان فينشتاين، التي تعدّ شخصية تاريخية في الحزب الديمقراطي، عن عمر يناهز 90 عاماً، حسبما أعلنت وسائل إعلام أميركية اليوم الجمعة.
كانت فينشتاين أول امرأة تشغل منصب عمدة سان فرانسيسكو قبل أن تشغل منصب عضو في مجلس الشيوخ عن ولاية كاليفورنيا لأكثر من 30 عاماً، وعرفت بأنها سياسية عنيدة شخصية مؤثّرة في مجلس الشيوخ.
وأعلنت فينشتاين اعتزالها السياسة في فبراير الماضي، مشيرة إلى أنها لن تترشح مرة أخرى في انتخابات عام 2024.
وأشاد الرئيس جو بايدن بصفات ديان فينشتاين "الصديقة المقرّبة"، لافتاً بشكل خاص إلى دورها كرائدة للمرأة في السياسة.
شغلت فينشتاين منصب عمدة مدينة سان فرانسيسكو لمدة عشر سنوات، بعد اغتيال سلفها جورج موسكون.
وبرزت كعضو مؤثّر في لجنة الاستخبارات. أخبار ذات صلة الشيوخ الأميركي يطرح حلاً مؤقتاً لأزمة الموازنة وفاة فنان خلال عرض حي على خشبة مسرح المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ الأميركي وفاة مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
وفاة الروائية البريطانية باربرا تايلور برادفورد عن 91 عاما
توفيت الروائية البريطانية الأميركية باربرا تايلور برادفورد الأحد الماضي في منزلها في نيويورك، حيث كانت تعيش منذ ستينيات القرن العشرين، عن عمر ناهز 91 عاما، وفقا لما أعلنته دار نشرها.
ألّفت برادفورد العديد من الكتب التي حققت نجاحا كبيرا وتُرجمت إلى عدة لغات حول العالم. وقد كانت غزيرة الإنتاج، إذ كتبت نحو 40 رواية بيعت منها أكثر من 91 مليون نسخة، حملت أحدثها عنوان "روعة كل ذلك" (The Wonder of It All) التي نُشرت في عام 2023.
كانت برادفورد كاتبة استثنائية، فقد أشاد الجميع برواياتها، خصوصا الرواية الأولى "امرأة ذات قيمة" (Woman Of Substance) التي قال عنها تشارلي ريدماين الرئيس التنفيذي لدار "هاربر كولينز" إنها غيّرت حياة الكثير ممن قرؤوها.
هذا الكتاب الذي أطلق مسيرتها المهنية، بيع منه أكثر من 30 مليون نسخة. واقتُبس أيضا في عمل تلفزيوني حصل على ترشيحين لجوائز إيمي التي توازي جوائز الأوسكار في مجال التلفزيون الأميركي.
وصفت برادفورد نفسها بأنها "كاتبة تجارية" أو "راوية قصص"، مؤكدة أنها ستظل دائما تكتب عن "النساء ذوات المكانة". هذا النمط المتكرر في رواياتها -امرأة شابة من خلفية متواضعة ترتقي في عالم الأعمال من خلال سنوات من العمل الشاق والتضحية- أصبح توقيعا مميزا لأعمالها.
تتبع رواياتها في كل مرة البنية السردية نفسها تقريبا، فتحكي قصة امرأة شابة من خلفية متواضعة ترتقي في عالم الأعمال من خلال سنوات من العمل الشاق والتضحية، وهذا النمط المتكرر في رواياتها أصبح توقيعا مميزاً لأعمالها.
تزخر كتبها بالقصص العائلية أكثر من تركيزها على الروايات الرومانسية.
لم يقتصر نجاح برادفورد على الكتب فحسب، بل امتد إلى عالم التلفزيون والسينما. فقد تم تحويل 10 من كتبها إلى مسلسلات تلفزيونية وأفلام، أنتجها زوجها روبرت برادفورد.
برادفورد المولودة في ليدز وسط إنجلترا في مايو/أيار 1933، بدأت حياتها المهنية كاتبة في صحيفة "يوركشير إيفيننغ بوست" المحلية، قبل أن تتم ترقيتها لتصبح مراسلة. وفي سن العشرين، انتقلت إلى لندن حيث عملت صحافية في "لندن إفنينغ نيوز" (London Evening News).
حصلت على وسام الإمبراطورية البريطانية في عام 2007.