قراءة سورة الكهف من سنن يوم الجمعة المبارك، وهي من الأعمال المستحبة في هذا اليوم، لأن يوم الجمعة من أفضل الأيام، فهو خير يوم طلعت فيه الشمس، ويوم يتقرب فيه الناس من الله عز وجل بالدعاء وقراءة القرآن والصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويتساءل البعض عن الوقت المحدد لقراءة سورة الكهف، وهل ينقضي هذا الوقت بانقضاء صلاة الجمعة أم لا؟، وهذا ما نجيب عليه في السطور التالية.

فضل قراءة سورة الكهف 

قالت دار الإفتاء، إن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، هي واحدة من سنن هذا اليوم، وورد فيها الكثير من الأفضال فعن الرسول صلى الله عليه وسلم ورد أن «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ سَطَعَ لَهُ نُورٌ مِنْ تَحْتِ قَدَمِهِ إِلَى عَنَانِ السِّمَاءِ يُضِيءُ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَغُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَتَيْنِ»، وحددت أنه لا يوجد وقت محدد لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة، ويمكن قراءتها في أي وقت، سواء قبل انقضاء صلاة الجمعة أو بعدها.

وقت قراءة سورة الكهف 

وأضافت الإفتاء في الوقت المحدد لقراءة سورة الكهف أنه يستحب قراءتها في أي وقت من يوم الجمعة وليلتها لا في خصوص الوقت قبل الصلاة، فإذا قرئت في هذا الوقت في المسجد تأدى بها المستحب، وتجوز قراءتها سرًّا أو جهرًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سورة الكهف وقت قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فضل قراءة سورة الكهف قراءة سورة الکهف یوم الجمعة

إقرأ أيضاً:

حكم خروج المرأة إلى المسجد مُتعطرة .. دار الإفتاء تجيب

وُرد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل يجوز للمرأة أن تخرج إلى المسجد مُتَعَطِّرة؟ حيث جاء في بعض الأحاديث أن المرأة إذا خرجت للمسجد متعطرة فإن الله لا يقبل منها الصلاة حتى تغتسل، فما معنى ذلك؟ وهل يجب عليها الغسل؟ وهل يقتضي ذلك بطلان صلاتها ووجوب الإعادة عليها؟

وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال إنه يجوز للمرأة وضع العطر عند ذهابها للمسجد بشرط أمن الفتنة؛ حيث جاء القرآن الكريم بأخذ الزينة عند كل مسجد سواء للرجال أو النساء، وجاءت السنة النبوية التقريرية بخروج النساء إلى الصلاة بقلائد عطرهن.

وأما أحاديثُ النهي عن خروج المرأة إلى المسجد متعطرة فالمراد بها: النهيُ عن تعطرها بالعطر النفّاذ الزائد عن الحد الذي تقصد به الشهرة، أو لفت النظر إليها؛ فإن ذلك حرام، سواء فعلت ذلك بالعطر أو بغيره من وسائل الزينة التي تلفت الأنظار، والاختلاف بين الفقهاء بين التحريم والكراهة والإباحة ليس حقيقيًّا؛ فالتحريمُ عند قصد الإغواء مع تحقق الفتنة أو ظنها، والكراهة عند خشيتها، والإباحة عند أمنها، والاستحباب عند الحاجة إلى الطيب لقطع الرائحة الكريهة ونحو ذلك.

وأما الأحاديث الواردة في عدم قبول صلاتها فإنما هي في حالة التحريم، وهي محمولةٌ على نفي الكمال لا على نفي الصحة؛ أي: أنَّ صلاتها صحيحة، لكنها غير كاملة الأجر، وكذلك الحال في أمرها بالاغتسال: إنما هو لإزالة أثر العطر النَّفَّاذ، وليس المقصودُ بذلك الجنابة الحقيقية أو رفع الحدث عن المرأة.

مقالات مشابهة

  • فضل قراءة سورة يس.. الإفتاء توضح الرأي الشرعي
  • حكم خروج المرأة إلى المسجد مُتعطرة .. دار الإفتاء تجيب
  • حكم قراءة سورة بعد الفاتحة في الركعتين الثالثة والرابعة.. دار الإفتاء توضح
  • هل يجوز الاقتصار على سورة الفاتحة في الصلاة؟.. دار الإفتاء تجيب
  • الإفتاء توضح أفضل أوقات قراءة لقرآن الكريم
  • حكم قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة.. دار الإفتاء تجيب
  • حكم قول الله أكبر عند الرفع من الركوع.. دار الإفتاء تجيب
  • محذرة من خطورة تأخير اتفاق تبادل الأسرى.. سرايا القدس تنشر فيديو بعنوان “لن يبقى من يُخبر الحكاية.. الوقت ينتهي”
  • ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
  • سرايا القدس .. لن يبقى من يُخبر الحكاية.. الوقت ينتهي / شاهد