صدى البلد:
2025-04-07@16:00:18 GMT

سيرجي لافروف يرد على العقوبات البريطانية الجديدة

تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT

نشرت السفارة الروسية في المملكة المتحدة البريطانية، اليوم الجمعة، ردًا من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، علي قرار بريطانيا بفرض عقوبات علي مسؤولين من المناطق الأوكرانية التي ضمتها روسيا. 

 

قال وزير الخارجية سيرجي لافروف علي الحسب الرسمي للسفارة الروسية بالمملكة المتحدة، أن وحدة أراضي أوكرانيا تم تدميرها على يد أولئك الذين نفذوا ودعموا الانقلاب الذي حدث عام 2014، والذين أعلن قادتهم الحرب على شعبهم في دونباس وبدأوا في قصفهم.

 

جاء ذلك الرد، بعدما أعلنت المملكة المتحدة، في وقت سابق أنها ستفرض عقوبات جديدة على مسؤولين من المناطق الأوكرانية التي ضمتها: زابوريزهيا وخيرسون ودونيتسك وشبه جزيرة القرم.

 

تتزامن العقوبات التي اتخذها وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي مع الذكرى السنوية الأولى لاستيلاء روسيا على هذه الأراضي من خلال استفتاءات صورية رفضها الغرب.

 

قال كليفرلي: "دونيتسك ولوهانسك وخيرسون وزابوريزهيا أراضي أوكرانيا، وكذلك شبه جزيرة القرم.

 

وأضاف "اليوم، فرضنا عقوبات على المسؤولين عن إجراء انتخابات زائفة على الأراضي الأوكرانية. لا يمكننا قبول هذا الهجوم على السيادة الأوكرانية".

 

تأتي العقوبات الجديدة التي فرضتها المملكة المتحدة على المناطق الأوكرانية التي ضمتها بعد عام واحد من الاستفتاءات "الاحتيالية وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية.

 

لدى وزارة الخارجية البريطانية الآن 1800 فرد وكيان يخضعون للعقوبات المفروضة على روسيا، بما في ذلك البنوك الكبرى و129 من القلة الذين تبلغ ثرواتهم الصافية مجتمعة 145 مليار جنيه إسترليني.

 

جدير بالذكر أن التجارة الثنائية التي تبلغ قيمتها 20 مليار جنيه إسترليني أصبحت الآن خاضعة للعقوبات جزئيًا أو كليًا. وانخفضت الواردات من روسيا إلى المملكة المتحدة بنسبة 98.2%، وانخفضت صادرات المملكة المتحدة إلى روسيا بنسبة 77.4% منذ الحرب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المملكة المتحدة سيرجي لافروف بريطانيا روسيا أوكرانيا و روسيا المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

عراقجي: إيران مستعدة للمحادثات مع أمريكا مقابل رفع العقوبات

أبريل 6, 2025آخر تحديث: أبريل 6, 2025

المستقلة/ – في تصريح مثير للجدل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد إيران لاستئناف المحادثات مع الولايات المتحدة، بشرط أن يتم رفع العقوبات المفروضة على بلاده.

هذه التصريحات تأتي في وقت حساس يشهد تصاعدًا في التوترات بين البلدين، في ظل محاولات المجتمع الدولي للضغط على طهران للحد من برنامجها النووي.

شرط إيران الرئيسي: رفع العقوبات

قال عباس عراقجي في تصريحاته الأخيرة، إن إيران مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة حول قضايا مشتركة، بما في ذلك البرنامج النووي الإيراني، ولكن الشرط الأساسي من جانب طهران هو رفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على بلاده منذ الانسحاب الأحادي من الاتفاق النووي في عام 2018.

وأضاف عراقجي أن رفع العقوبات يجب أن يكون خطوة أولى قبل الدخول في أي مفاوضات فعلية. وأكد أن الولايات المتحدة مطالبة بالوفاء بتعهداتها من خلال رفع العقوبات بشكل كامل، وهو ما يعكس الموقف الإيراني الثابت في هذا الصدد.

التوترات المستمرة: العقوبات والتفاوض النووي

تُعد العقوبات الأمريكية جزءًا أساسيًا من الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة على إيران منذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني، الذي تم توقيعه في عام 2015. ورغم محاولات إدارة الرئيس بايدن إعادة إحياء الاتفاق النووي، إلا أن العقوبات الأمريكية تبقى أحد العوائق الرئيسية التي تقف أمام أي تقدم في المحادثات.

إيران، من جانبها، ترى أن الرفع الكامل للعقوبات هو المطلب الأساس الذي يجب أن تتحقق منه أي مفاوضات مع الولايات المتحدة. وفي حال تم تلبية هذا الشرط، فإن طهران ستكون مستعدة للتفاوض حول القضايا النووية والعديد من الملفات الأخرى.

إمكانية التوصل إلى اتفاق: الآمال والمخاوف

بينما لا تزال الولايات المتحدة تتردد في اتخاذ خطوات جادة بشأن رفع العقوبات بشكل كامل، فإن إيران ترى أن من الضروري أن يكون رفع العقوبات هو البداية لتصحيح الوضع القائم. وتعد هذه المفاوضات مفتاحًا لتخفيف التوترات الإقليمية التي تشهدها المنطقة، لكنها قد تواجه صعوبة في التوصل إلى اتفاق بسبب تعقيدات الملفات العالقة.

من جهته، يرى بعض الخبراء أن المفاوضات قد تكون فرصة جديدة لتحسين العلاقات بين إيران والغرب، لكن في الوقت ذاته، يعتقد آخرون أن العقوبات الاقتصادية والسياسية التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران ستظل حجر عثرة في طريق أي تسوية شاملة.

تحديات أكبر في الطريق

على الرغم من استعداد إيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات، فإن الولايات المتحدة قد تضع شروطًا إضافية في أي عملية تفاوضية، الأمر الذي قد يهدد إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل. وفي ذات الوقت، هناك قوى إقليمية ودولية أخرى قد تكون لها مصالح متباينة، مما يضيف تعقيدات أكبر للمسار التفاوضي.

الخلاصة: هل هناك أمل في اتفاق جديد؟

تصريحات عباس عراقجي تُظهر أن إيران على استعداد للمضي قدمًا في المحادثات مع الولايات المتحدة بشرط رفع العقوبات. ولكن، يبقى السؤال الأبرز: هل ستتخذ الولايات المتحدة خطوة جادة في هذا الاتجاه؟ وهل ستتمكن إيران من تحقيق أهدافها في هذه المفاوضات؟ المستقبل القريب سيكشف عن الفرص والتحديات التي قد تؤثر في مسار العلاقات بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • هطول أمطار على بعض مناطق المملكة حتى السبت المقبل
  • الكرملين: روسيا مستعدة للمساعدة في حل التوترات النووية بين إيران وأمريكا
  • ترامب يستثني روسيا من الرسوم الجمركية .. مفاوضات سرية تسبق العقوبات | تفاصيل
  • مدير عام فرع وزارة الخارجية بمنطقة مكة المكرمة يستقبل القنصل العام للولايات المتحدة الأمريكية المعين لدى المملكة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى المملكة
  • عراقجي: إيران مستعدة للمحادثات مع أمريكا مقابل رفع العقوبات
  • إعلام: ماكرون مستعد لتمثيل أوروبا في مفاوضات السلام الأوكرانية مع روسيا
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • الأضخم على الإطلاق.. الجمهوريون بالكونغرس يستعدون لفرض عقوبات على إيران