قطاع السياحة ينتعش في الصين بمناسبة عطلة العيد الوطني
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تدفق المسافرون بأعداد كبيرة إلى محطات القطارات والمطارات في الصين الجمعة، في اليوم الأول من عطلة وطنية تستمر أسبوعا هي الأطول منذ التخلي في نهاية عام 2022 عن سياسة صفر كوفيد التي ضربت قطاع السياحة.
وارتفع عدد حجوزات السفر الى الخارج على "تريب دوت كوم"الموقع الرئيسي لبيع التذاكر وحجز الفنادق في الصين، 20 مرة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي وفقا للشركة.
وبمناسبة العطلة التي تستمر ثمانية أيام في العيد الوطني، ارتفع عدد الرحلات إلى الصين أربع مرات، وفقا للمنصة الصينية.
وفي العام الماضي ساهمت فحوص كشف الاصابة (بي سي ار) شبه الإلزامية واليومية تقريبا، ومخاطر فرض الحجر الصحي وقيود السفر في تراجع السفر الترفيهي.
وكانت الأجواء مختلفة تماما الجمعة في محطة بكين الجنوبية حيث سارع المسافرون لتناول وجبة الفطور قبل أن يستقلوا مع أمتعتهم القطار نحو الوجهة التي سيمضون فيها إجازتهم.
في محطة هونغكياو الضخمة في شنغهاي، اشترى آلاف المسافرين قبل صعودهم إلى عربات القطار، هدايا في اللحظة الأخيرة لأحبائهم، بما في ذلك سرطانات حية - السلعة الموسمية.
وفي المطار الدولي المجاور، كان عدد كبير من المسافرين يمرون عبر نقاط التفتيش.
اكتظاظ في المدينة المحرمة
يتوقع المطاران الدوليان في بكين استقبال 2,3 مليون مسافر خلال العطلة الوطنية مع قيام شركات الطيران بزيادة عدد الرحلات الجوية وحجم الطائرات.
وقالت وسيلة اعلام رسمية إنه من المتوقع أن يزور العاصمة ما يقارب 13 مليون شخص خلال هذه العطلة بزيادة قدرها 21,9 بالمئة عن عام 2019، قبل الجائحة.
وتوافدت الحشود الى المدينة المحرمة في بكين الجمعة للاستمتاع بصباح خريفي مشمس حيث كانت الأسر تتجول ويلوح أطفالها بالأعلام الصينية.
وعلى الرغم من الزيادة الكبرى في عدد المسافرين، فإن قطاع السياحة في الصين لم يعد بعد إلى مستوى ما قبل الوباء.
وتقول جوليا سيمسون رئيسة المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC)، المنتدى الدولي لمهنيي القطاع "نعتقد أن ذلك سيكون ممكنا بحلول نهاية العام أو مطلع العام المقبل". لكن "العودة الكاملة الى المستويات السابقة ستتم خلال العامين أو الأعوام الثلاثة المقبلة".
تعاليم كونفوشيوس
تضيف سيمسون أن الصعوبة التي يواجهها الصينيون في الحصول على تأشيرات لوجهات معينة وانخفاض عدد الرحلات الجوية يبرران جزئيا سبب عدم استئناف الرحلات من الصين بالسرعة المتوقعة.
ومع ذلك، من المتوقع أن تتفوق الصين على الولايات المتحدة كأكبر سوق للسفر في العالم في غضون 10 سنوات، وفقا للمجلس العالمي للسفر والسياحة.
ويوضح موقع "تريب دوت كوم" أيضا أن المسافرين الصينيين أصبحوا الآن أكثر استعدادا لدفع اموال مقابل "خدمات عالية الجودة" وأكثر ميلا إلى المغامرة في اختيار وجهة السفر.
وأعلنت جين صن الرئيسة التنفيذية للمجموعة للصحافيين في سبتمبر أنها مقتنعة بأن الاهتمام الصيني بالسفر سيستمر في النمو.
وأكدت صن: "لقد علم كونفوشيوس الصينيين أن السفر مسافة 10 آلاف كيلومتر أفضل من قراءة 10 آلاف كتاب. في جيناتنا أن نجعل من السفر وسيلة لاستكشاف العالم!".
واضافت "نشعر بتفاؤل كبير لجهة السفر في الصين والعالم أجمع".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين الولايات المتحدة الصين سفر اقتصاد عالمي الصين الولايات المتحدة أخبار الصين فی الصین
إقرأ أيضاً:
سامح الحفني: لا يوجد طيران على مستوى العالم تحمل ثورتين وقرارين بتحرير سعر الصرف مثل مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أنه لا يوجد طيران على مستوى العالم تحمل ثورتين، وقرارين بتحرير سعر الصرف، مثلما حدث في مصر، قائلا: "خصوصا وأن غالبية مصروفات قطاع الطيران يكون بالعملة الصعبة".
وأشار خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، إلى أن القطاع خدمي هادف للربح، وعانى في الفترة الأخيرة بسبب العديد من التحديات.
وقال الوزير: كما تأثر قطاع الطيران العالمي بشكل كبير بسبب وباء فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الطيران المصري يمثل أمن قومي للدولة، وخصوصا شركة مصر للطيران، لاسيما وأنه يقع عليه عبء كبير في تحمل المشكلات التي تواجه أبناء مصر في الخارج، مثلما حدث في ليبيا ولبنان.
ولفت إلى أن مصر للطيران، تحملت زيادة في عدد من الرحلات ما يزيد عن 2 مليار جنيه في الرحلات التي تم تنظيمها لإجلاء عدد من الرعايا في بعض البلدان التي شهدت مشكلات الفترة الماضية.
وأكد وزير الطيران، أن هناك اهتمام كبير بالعنصر البشري، وكذلك بالتدريب في قطاع الطيران من أجل الارتقاء به لتقديم خدمات أفضل.
وقال الوزير: "إعداد خطة متكاملة من أجل النهوض بالمجال الجوي المصري، مشيرا إلى أنه تم صرف مبالغ كبيرة لتجديد شبكة الرادارات، وهو الأمر الذي يمثل أمن قومي".
ولفت إلى التعاقد مع خبراء لتطبيق كافة المعايير الجديد، لجذب الشركات العالمية إلى المجال الجوي المصري، وهو ما ينعكس بالنفع على الاقتصاد الوطني.