وزير المالية بولاية سنار الدكتور محجوب احمد محمد علي رجل ذو قدرات كبيرة – كتب محمد اسماعيل دبكراوي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
وزير .المالية بولاية سنار الدكتور محجوب احمد محمد علي رجل ذو قدرات فائقة في مجال العمل الاقتصادي وله قدرات متواصلة في مجال دولاب العمل . وضبط المال العام فهو مؤهل لهذا المنصب ومتخصص في العمل الاقتصادي ويعد من الاقتصاديين اصحاب الكفاءت من زملائه ورفقاء دربه بالسودان وسبق له أن عمل في العديد من الولايات والمواقع الاستراتيجية والاقتصادية والحيوية الهامة علي رأسها التحصيل الموحد بسنار ومواقع أخري وتدرج في العمل الاقتصادي وشارك في الكثير من الورش وقام بوضع الخطط والبرامج وتأهيل المشروعات ذات العائد والربح السريع للدولة ونال خبرات ثرة مدعومه أكاديميا فالرجل ذو تحصيل اكاديمي مميز .
يتوافدون الي وزارة المالية من مقرها بحاضرة الولاية مدنية سنجة ومكتبه ظل مفتوحا للجميع ويستقبلهم بأدب واحترام وحفاوة أهل السودان الكرماء ولاسيماء لا يتأخر في الإجراءات والتصديق لهم . وحل مشاكلهم فورا.
ولا يوجد احد زاره في مكتبه وخرج غضبان والكل يخرج وهو سعيد وفرح
بل يعمل الدكتور محجوب في صمت بعيدا من الأضواء وتارة يزور موظفيه في مكاتبهم ويتابع معهم مجريات العمل لحظة بلحظة ورقم كثرة التزاماته وموقعه الهام .
تجده في عمل متواصل دون انقطاع ومهموم بشؤون الولاية لوضع الخطط والبرامج وتوزيع المال بعدالة لجميع المشروعات الحيوية بولاية سنار بجانب أنه يتمتع بمهارات عالية في بنود العمل الاقتصادي . ووضع الخطط والبرامج الهادفة التي تقدم الولاية الي الامام .
ومهتم جدا بمشروعات .التنمية والمشاريع الزراعية التي تدر عوائد جليلة ومال لولاية سنار والسودان. والدكتور محجوب وزير المالية بولاية سنار
يعد من الاقتصاديين القللين في وضع الميزانية العامة لبداية كل عام ويعرف من اين يبداء خطته الاقتصادية ويتابعها حتي نهاية الميزانية ثم . الموازنة العامة
فالرجل قدم الكثير للولاية بانجازته المتواصلة وتوزيع كافة ثروات الولاية لأهلها دون ظلما لأحد وخير داعم لهم في مجال التعليم والصحة والزراعة والطرق وتقنية المعلومات والاهتمام بدور العبادة والفقراء والمساكين
وتحدث في مناسبات عديدة ويقول أنه هو من يعمل ويعمل لإنسان ولاية سنار وهذا مما زاد رصيده واكسبه. ثقةو احترام الجميع
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العمل الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
في يومها العالمي.. «الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم»
أبوظبي (الاتحاد) بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تتحدث باربرا لانج لينتون، مدير الأكواريوم في جميرا برج العرب ورئيس مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، عن دور النساء في إحداث تغيير حقيقي يُثمر إنجازات هائلة. وذكرت أن هذه الرؤية تنطبق على العمل في مجال الحفاظ على البيئة البحرية، وهو ما شهدته من خلال عملها وخلال تأسيس مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف في عام 2004.وأوضحت أنه في ذلك الوقت، كان عدد النساء العاملات في مجال الحفاظ على البيئة البحرية أقل بكثير مقارنة بالوقت الحالي. وعلى المستوى العالمي، تشكل النساء 37% فقط من القوى العاملة في علوم المحيطات، و39% من العاملين في مجال الأبحاث الأكاديمية في علم المحيطات. ويأتي شعار اليوم العالمي للمرأة هذا العام، «الاستثمار في المرأة لتسريع وتيرة التقدم»، بمثابة تَذكِرة ملحة بضرورة مواجهة مشكلة التفاوت بين الجنسين في مختلف المجالات، بما في ذلك الاستدامة والحفاظ على البيئة. وقالت: لقد أصبح الطريق اليوم ممهداً للشباب أكثر من أي وقت مضى لبناء مسار مهني في مجال الحفاظ على البيئة البحرية، حيث تتزايد الفرص والحاجة إلى جيل جديد يقود التغيير. ففي الوقت الحالي، ينتهي المطاف بما يتراوح بين 8 إلى 10 ملايين طن متري من البلاستيك في المحيطات سنوياً، وتمثل النفايات البلاستيكية نحو 80% من إجمالي الملوثات البحرية. كما تشهد درجات حرارة سطح البحر ارتفاعاً قياسياً نتيجة تغير المناخ، فضلاً عن زيادة تدهور النظم البيئية وفقدان التنوع البيولوجي. ولم يتبق سوى 5 سنوات لتحقيق الهدف الـ 14 من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، وهو «الحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها على نحو مستدام». وذكرت باربرا أن هناك شغفاً حقيقياً بين الشباب بالعمل في المهن الهادفة، حيث أفادت دراسة حديثة أن 37% من الجيل «زد» يرون أن العامل الأهم عند اختيار المسار المهني هو أن يكون العمل مؤثراً، فيما ذكر 26% منهم أن الفشل في العثور على وظيفة تثير اهتمامهم هو أحد أكبر مخاوفهم. وأنا أشجع الشباب، ولاسيما الإناث، على النظر في العمل في مجال الحفاظ على البيئة البحرية، حيث يأتي كل يوم بتحديات جديدة يجدد معها الإحساس بالرضا والإصرار والفخر عند رؤية تأثير عملنا. وأضافت: منذ تأسيس مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف عام 2004، نجحنا في العثور على 2196 سلحفاة، وإعادة تأهيلها، ورعايتها، وإطلاقها مرة أخرى إلى موطنها الطبيعي، ومنها 89 سلحفاة تخضع للتتبع بالأقمار الصناعية. كما نجحنا في إنقاذ سلحفاة صغيرة من نوع السلاحف ضخمة الرأس في دبي، وهو نوع ليس من المعتاد أن يعشش في الخليج العربي، مما يمثل إنجازاً كبيراً لجهود الحفاظ على السلاحف البحرية. ونشهد الآن المزيد من النماذج النسائية الرائدة التي تسعى لبناء مسار مهني ناجح يعكس شغفاً عميقاً وحقيقياً بالمحيطات، وينطلق من الرغبة في إحداث تأثير إيجابي وبناء مستقبل أكثر إشراقاً واستدامةً. ومن أبرز هذه النماذج الناجحة في مجال جهود الحفاظ على البيئة البحرية، ريان لان، عالمة أحياء بحرية مقيمة في جميرا جزيرة ثاندا التي تقع في محمية بحرية قبالة سواحل تنزانيا. التحقت في المحمية عام 2017 لتقود جهود الحفاظ على الشعاب المرجانية المحيطة بالجزيرة. وتكرِّس ريان شغفها بالمحيط لعملها، حيث تستكشف وتراقب الشعاب المرجانية والكائنات التي تستوطنها، وتحدد أفضل أماكن الغطس، وتزرع حدائق شعاب مرجانية لتعزيز استدامة الحياة البحرية. كما تقود ريان الشراكة مع «سي سينس»، وهي منظمة غير حكومية مكرسة للحفاظ على البيئة البحرية في تنزانيا، لحماية السلاحف الخضراء والسلاحف صقرية المنقار. وقد حقق البرنامج، المدعوم بشبكة تضم 60 مسؤولاً عن الحفاظ على البيئة، تقدماً ملموساً في مراقبة هذه الأنواع المهددة بالانقراض وحمايتها، حيث نجح البرنامج في تأمين وضع أربعة أعشاش للسلاحف الخضراء، والتي فقست ونتج عنها 105 من صغار السلاحف. وتقود الكابتن مايا دو فيليه، مدير مرفأ القوارب للرحلات الاستكشافية البحرية، حيث توظِّف معرفتها الواسعة وعشقها للمحيط في تثقيف الضيوف وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية. وفي جزر المالديف، هناك نموذج آخر يُحتذى به، وهي أندريا تامي أكاكي، عالمة الأحياء البحرية ومدربة الغوص. وتتبنى أندريا منهجية عملية في تثقيف الضيوف عن النظم البيئية المحلية للمحيطات من خلال قيادة ورش عمل زراعة الشعاب المرجانية وجولات الغطس ومشاريع الترميم. وقالت باربرا: «تُمثل هذه السيدات بشغفهن بالمحيطات وإصرارهن على إحداث تغيير، نموذجاً ملهماً، فكل منهن تسعى لتحقيق تأثير حقيقي في مجال الحفاظ على البيئة البحرية وزيادة الوعي بالقضايا المُلحة ذات الصلة، فضلاً عن كونهن أمثلة بارزة لما تستطيع النساء الأخريات اللواتي يرغبن في العمل في مجال الحفاظ على البيئة البحرية تحقيقه. ولا شك أن إنجازاتهن تحفز الجيل على اتخاذ خطوات للأمام والانخراط في العمل والسعي لتحقيق تغيير».
أخبار ذات صلة