ترامب يقاضي ضابط استخبارات بريطاني سابق
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أقام الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دعوى قضائية ضد ضابط استخبارات بريطاني سابق، جمع ملف سيء السمعة يشير إلى وجود علاقات مزعومة بين الرئاسة الروسية (الكرملين) وفوز الرئيس السابق بالانتخابات.
وأفادت وثائق قضائية بأن ترامب حرك دعوى تتعلق بجمع بيانات ضد ضابط الاستخبارات البريطاني السابق كريستوفر ستيل وشركته الاستخباراتية "أوربيس"، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الجمعة.
ولم تتوفر تفاصيل أخرى بشأن الدعوى.
وتصدر ملف ستيل عناوين الأخبار حول العالم عندما سرب لموقع "باز فييد" الإلكتروني في يناير 2017 تقارير تفيد بأن جهاز الاستخبارات الروسي تدخل في الحملة الرئاسية الأمريكية آنذاك.
وكانت شركة "فيوجن جي بي اس" للأبحاث، ومقرها واشنطن، استعانت بستيل في يونيو 2016 لفحص علاقة ترامب بروسيا. وقامت اللجنة الديمقراطية الوطنية وحملة هيلاري كلينتون الانتخابية بالاستعانة بالشركة بعدما توجه ترامب للترشح لخوض الانتخابات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي السابق ضابط استخبارات بريطاني سابق
إقرأ أيضاً:
اعتقال الرئيس الفلبيني السابق
مانيلا-رويترز
قالت الحكومة الفلبينية إن الشرطة اعتقلت اليوم الثلاثاء الرئيس السابق رودريجو دوتيرتي لدى وصوله إلى المطار الرئيسي في مانيلا وذلك بناء على مذكرة اعتقال صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية للإنتربول.
وقالت المحكمة إنها ستسعى للتحقيق في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية تتعلق بدور دوتيرتي في الإشراف على الحرب الدموية على المخدرات التي أودت بحياة الآلاف من الفلبينيين.
وقال دوتيرتي أمس الاثنين في هونج كونج إنه مستعد للاعتقال إذا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية المذكرة بحقه. ودافع مرارا عن حملة مكافحة المخدرات، ونفى إصدار أوامر للشرطة بقتل المشتبه بهم في قضايا المخدرات ما لم يكن ذلك دفاعا عن النفس.
وذكر مكتب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن أنه تلقى نسخة رسمية من مذكرة الاعتقال ونفذتها الشرطة بحق دوتيرتي. وأضاف المكتب في بيان أن دوتيرتي قيد الاحتجاز الآن.
ووفقا للشرطة، قُتل 6200 مشتبه به خلال عمليات مكافحة المخدرات التي تقول إنها انتهت بتبادل لإطلاق النار.
لكن نشطاء يقولون إن الخسائر البشرية الحقيقية لهذه الحملة كانت أكبر بكثير، إذ قُتل الآلاف من متعاطي المخدرات في الأحياء الفقيرة في ظروف غامضة، والعديد منهم مدرجون في "قوائم المراقبة" الرسمية.