ارتفاع نفقات المستهلكين الأمريكي في أغسطس وتباطؤ التضخم الأساسي
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- ارتفع مؤشر نفقات المستهلكين الأمريكيين في اغسطس/آب، ولكن التضخم الأساسي يعتدل، حيث تباطأ ارتفاع الأسعار على أساس سنوي، باستثناء الغذاء والطاقة، دون 4.0%.
وارتفع نفقات المستهلكين، الذي يشكل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي الأمريكي، بنسبة 0.4% الشهر الماضي، بحسب تقرير وزارة التجارة، اليوم الجمعة.
وتمت مراجعة بيانات يوليو/تموز بالرفع، ليوضح ارتفاع الإنفاق بنسبة 0.9% بدلاً من 0.8% التي تم إعلانها سابقاً. وكان توقع اقتصاديون في استطلاع "رويترز" ارتفاع الإنفاق بنسبة 0.4%.
ويعكس ارتفاع الإنفاق الشهر الماضي، جزئياً، زيادة الأسعار، حيث تسارعت أسعار البنزين في أغسطس/آب، لتبلغ 3.984 دولار للجالون بالأسبوع الثالث من الشهر، أي أعلى مستوياتها في عام، بحسب بيانات إدارة معلومات الطاقة. مقابل 3.676 دولار للجالون خلال الفترة ذاتها في يوليو/تموز.
ومع ارتفاع أسعار البنزين، قفز مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.4% في أغسطس/آب بعد ارتفاعه بنسب 0.2% في يوليو/تموز.
وخلال الاثنى عشر شهراً المنتهين في أغسطس/آب، ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 3.5% بعد ارتفاعه بنسبة 3.4% في يوليو/تموز.
ولكن أوضحت "رويترز" أن الضغوط التضخمية الأساسية تتلاشى، الأمر الذي سيرحب به مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وباستثناء مكونات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1%، بعد ارتفاعه بنسبة 0.2% الشهر السابق.
وصعد مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بنسبة 3.9% على أساس سنوي في أغسطس/آب بعد ارتفاعه بنسبة 4.3% في يوليو/تموز.
ويراقب البنك المركزي الأمريكي عن كثب مؤشرات نفقات الإنفاق الشخصي ليتتبع مستهدف التضخم البالغ 2%.
وكان قد أبقى الفيدرالي على أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي ولكنه تبنى سياسة نقدية متشددة.
ويُشار إلى أنه منذ مارس/آذار 2022، رفع المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 525 نقطة أساس، لتصل إلى مستوياتها الحالية في نطاق بين 5.25%-5.50%.
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة توقعات باستمرار حظر روسيا صادرات البنزين لما يقرب من شهرين تقارير عالمية رغم التراجع..الدولار على وشك تسجيل أكبر مكاسب فصلية في عام عملات تضخم منطقة اليورو يسجل أدنى مستوياته في عامين أحداث عالمية الأسهم العالمية تتنفس الصعداء بتداولات الجمعة مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
مكاسب أسبوعية للأسهم الأميركية رغم تراجعات الجمعة
شريف عادل (واشنطن)
أخبار ذات صلة سارة حواس: 20 شاعراً أميركياً «ولاؤهم للروح» أميركا تأمر بوقف برامج تسمح للمهاجرين بالاستقرار فيهارغم تسجيله مستوى قياسياً جديداً، أنهى مؤشر ستاندرد أند بورز 500 تعاملات الجمعة على انخفاض، حيث قام المستثمرون بجني بعض الأرباح لإنهاء أسبوع قوي، تركز على عودة الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وخلال تعاملات آخر أيام الأسبوع، انخفض المؤشر الأكثر تعبيراً عن البورصة الأميركية بنسبة 0.3% ليصل إلى 6.101.24، متراجعاً بعد أن سجل مستوى قياسياً جديداً خلال الجلسة.
وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5% ليصل إلى 19.954.30، فيما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 140.82 نقطة، أو بنسبة 0.3%، ليصل إلى 44.424.25. وبهذا التراجع، توقفت سلسلة مكاسب استمرت أربعة أيام للمؤشرات الرئيسية الثلاثة. وخلال جلسة الجمعة، تراجع بعض أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، التي ساعدت في دفع السوق إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، وهو ما ضغط على الأسهم بشكل عام، حيث انخفض سهم شركة إنفيديا بأكثر من 3%، بينما تراجع سهم تسلا بأكثر من 1%.
وسجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، ما اعتبره محللون إشارة إلى أن السوق الصاعدة عادت إلى قوتها الكاملة بعد التراجع الذي شهدته في ديسمبر. وارتفع مؤشرا ستاندرد أند بورز 500 وناسداك بنحو 1.7% لكل منهما هذا الأسبوع، في حين صعد مؤشر داو بنسبة 2.2%. وبالإضافة إلى تسجيل مستويات قياسية جديدة خلال الجلسة هذا الأسبوع، حقق مؤشر ستاندرد أند بورز 500 أيضاً أعلى إغلاق له على الإطلاق يوم الخميس.
وبعيداً عن السياسة، ركز المتعاملون في وول ستريت على أخبار الشركات وتقارير الأرباح، إذ ارتفع سهم شركة نوفو نورديسك بأكثر من 8% بعد الإعلان عن تحقيق الشركة نتائج إيجابية في المراحل المبكرة لعقار مخصص لفقدان الوزن. وفي المقابل، انخفض سهم شركة Texas Instruments بأكثر من 7% بسبب توقعات ضعيفة للأرباح خلال الربع الحالي.
وتأتي هذه التحركات قبيل أسبوع مزدحم، حيث ستتحول الأنظار إلى نتائج أعمال شركات التكنولوجيا الكبرى واجتماع مجلس الاحتياط الفيدرالي.