وزير الداخلية الإيطالي: ممرات آمنة للمهاجرين إلى سواحل البحر المتوسط
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
صرّح وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي، اليوم الجمعة، أن بلاده تدرس إنشاء ممرات آمنة من دول جنوب الصحراء إلى سواحل البحر المتوسط، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
أدلى بيانتيدوسي بهذه التصريحات خلال كلمته أمام المؤتمر الدولي حول الجريمة العابرة للحدود الوطنية بمناسبة الذكرى العشرين لاتفاقية باليرمو، قال "إننا ندرس، بالتعاون مع وزارة الخارجية والمنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حلولاً مبتكرة لإدارة التدفقات مستوحاة ممّا يسمى بـ'النهج القائم على المسار'"
وأوضح بيانتيدوسي أن "الأمر يتعلق بوضع خطة تهدف إلى الإدارة المنظمة للتدفقات على طول الطرق التي تؤدي من بلدان جنوب الصحراء الكبرى إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط"، مضيفا "يمكن أن تتمثل نقاط قوتها في إنشاء ممرات حماية لأولئك الذين يحتاجون إليها، وفي التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمناطق العبور، وفي تعزيز نظام العودة المصحوبة إلى بلدان الأصل".
(نوفا)
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
إعلام العدو: قلق صهيوني من وصول الهجمات اليمنية إلى البحر المتوسط
الثورة نت../ متابعات
كشفت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الاثنين، عن مخاوف متعاظمة لدى استخبارات العدو الصهيوني من تصاعد العمليات اليمنية المساندة لغزة ووصولها إلى البحر المتوسط، بالإضافة إلى إدخال الزوارق المسيرة في الهجمات البحرية ضد السفن التي تنتهك قرار الحظر.
ونشر موقع صحيفة “آي 24” الإسرائيلي، تقريراً جاء فيه أن “أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تشعر بقلق متزايد من فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل، وهذه المرة في البحر الأبيض المتوسط، بحسب تفاصيل سمحت أجهزة الأمن الإسرائيلية بالكشف عنها”.
ونقل الموقع عما وصفه بمصدر مطلع قوله إن “السيناريو المرعب هو وصول صاروخ في البحر الأبيض المتوسط، الأمر الذي سيكون كارثة”.
وأضاف المصدر أن “التهديد لا يقتصر على ميناء إيلات والبحر الأحمر، بل يمتد إلى قبالة السواحل الإسرائيلية في المتوسط” حسب وصفه”.
وقال الموقع إن “المعلومات الاستخبارية الأخيرة تشير إلى أن اليمنيين بدأوا في توسيع نفوذهم في شمال أفريقيا والسودان ومصر والمغرب بنية اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل من هذه المناطق” مشيراً إلى أنه “قيد يتم نقل مقاتلين وأسلحة من اليمن إلى هذه الدول لتهديد إسرائيل في مضيق جبل طارق”.
وتشير هذه التصريحات إلى قلق هستيري لدى كيان العدو من توسع العمليات اليمنية ووصولها بالفعل إلى البحر المتوسط في المرحلة الرابعة من التصعيد، كما تعكس هذه التسريبات محاولات مكشوفة لوضع عناوين استباقية للتشويش على حقيقة المشهد، فالحديث عن شن ضربات يمنية من دول شمال افريقيا يشير بوضوح إلى أن العدو يحاول أن يتجنب الاعتراف بأن أسلحة اليمن وعملياته المشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق باتت قادرة بالفعل على تهديد الملاحة الصهيونية في المتوسط والتأثير عليها.
سبتمبرنت