وزير الداخلية الإيطالي: ممرات آمنة للمهاجرين إلى سواحل البحر المتوسط
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
صرّح وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي، اليوم الجمعة، أن بلاده تدرس إنشاء ممرات آمنة من دول جنوب الصحراء إلى سواحل البحر المتوسط، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
أدلى بيانتيدوسي بهذه التصريحات خلال كلمته أمام المؤتمر الدولي حول الجريمة العابرة للحدود الوطنية بمناسبة الذكرى العشرين لاتفاقية باليرمو، قال "إننا ندرس، بالتعاون مع وزارة الخارجية والمنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، حلولاً مبتكرة لإدارة التدفقات مستوحاة ممّا يسمى بـ'النهج القائم على المسار'"
وأوضح بيانتيدوسي أن "الأمر يتعلق بوضع خطة تهدف إلى الإدارة المنظمة للتدفقات على طول الطرق التي تؤدي من بلدان جنوب الصحراء الكبرى إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط"، مضيفا "يمكن أن تتمثل نقاط قوتها في إنشاء ممرات حماية لأولئك الذين يحتاجون إليها، وفي التنمية الاجتماعية والاقتصادية لمناطق العبور، وفي تعزيز نظام العودة المصحوبة إلى بلدان الأصل".
(نوفا)
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
دايت البحر المتوسط يقلل السكري ويؤخر الشيخوخة
حظى النظام الغذائي الخاص بالدول المطلة على البحر المتوسط بإشادة الأطباء والعلماء لما يحتوي عليه من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة التي ثبت أنها تبقي الذهن حاد رغم تقدم العمر.
وأثبت الباحثون إن النسخة المعدلة من نظام الغذائي المتوسطي، والغني بالشاي الأخضر والجوز، قد يكون أكثر فعالية في المساعدة على إبطاء شيخوخة الدماغ وخفض خطر الإصابة بالخرف.
ووجد باحثون من الشرق الأوسط، فحصوا أكثر من 250 شخصًا يعانون من السمنة، إن نظام الغذاء الخاص بالدولة المطلة على البحر الأبيض المتوسط كان فعالًا في خفض مستويات السكر المرتفعة في الدم والسيطرة على عملية التمثيل الغذائي.
واكتشف الباحثون أن نظام الغذاء المتوسطي يوفر "فوائد عصبية وقائية" ويحسن العلامات الواضحة لشيخوخة الدماغ في عمليات مسح الدماغ.
وأظهرت النتائج أن الحفاظ على وزن صحي وتناول كميات أقل من الأطعمة المصنعة "يلعب دورا رئيسيا" في الحد من التنكس العصبي، وفقا للباحثين.
أصبح النظام الغذائي المتوسطي - الغني بالدهون الصحية والبروتينات والحبوب الكاملة - شائعًا للغاية في السنوات الأخيرة مع وجود ثروة من الدراسات التي تروج لفوائده في طول العمر وتقليل الضعف ودرء السرطان.
ويتضمن النظام الغذائي المتوسطي الحد من منتجات الألبان واللحوم الحمراء، مع التركيز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة وزيت الزيتون والأسماك الزيتية والمكسرات والبذور والبقول.
ووجد الباحثون خلال الدراسة أن الأشخاص الذين اتبعوا النظام الغذائي المتوسطي "الأخضر" حظوا بمعدلات أفضل في مستويات السكر في الدم، وبلغت هذه النسبة 31.62% بين أولئك الذين تناولوا النظام الغذائي المتوسطي و28.57% في المجموعة الضابطة، مما يشير إلى أن أولئك في المجموعة "الخضراء" كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض التمثيل الغذائي مثل مرض السكري من النوع 2.
وقال الباحثون في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية إن الأشخاص الذين اتبعوا النظام الغذائي الأخضر " سجلوا أيضًا أهم التحسنات في مقاييس شيخوخة الدماغ".
وأضافوا: "إن زيادة استهلاك الشاي الأخضر ارتبط بتحسنات أكبر في صحة الدماغ، وخاصة لدى المشاركين الذين تناولوا المشروب ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع وشربوا الشاي الأخضر يومياً".
وقالوا أيضًا إن هذا يمكن أن يعزى جزئيًا إلى المحتوى العالي من البوليفينول الموجود في مصادر الغذاء النباتية، وهي عبارة عن مجموعة من المركبات الطبيعية الموجودة في النباتات والتي تمتلك خصائص مضادة للأكسدة.