أبناء صنعاء يباركون نجاح فعاليات الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف ويؤيدون التغييرات الجذرية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء باركت وقفات في مديريات محافظة صنعاء عقب صلاة الجمعة، نجاح فعاليات المولد النبوي الشريف، والخروج المشرف للاحتفال بهذه المناسبة الدينية.
وأكد المشاركون في الوقفات التي حضرها عدد من وكلاء المحافظة ومديري المديريات وأعضاء السلطة المحلية، تأييدهم للتغييرات الجذرية التي أعلن المرحلة الأولى منها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه بذكرى المولد النبوي الشريف.
وأعلنت بيانات صادرة عن الوقفات، تفويض أبناء المحافظة لقائد الثورة في إجراء التغييرات الجذرية، لإصلاح مؤسسات الدولة وتشكيل حكومة كفاءات والعمل على ما من شأنه خدمة الشعب اليمني.
وأكدت البيانات، تأييدها ومباركتها لما أعلنه قائد الثوثرة من خطوات أولى للتغيير الجذري الذي يعتمد على القرآن الكريم والهوية الإيمانية والتمسك بالشراكة الوطنية والمفهوم الإسلامي للشورى ووحدة الشعب اليمني.
وذكرّت البيانات الجميع بأهمية الثقة بالله في إنجاح مشروع التغيير الجذري وعدم السماح للمرجفين واليائسين والمحبطين، بإعاقة مسار التغيير والسير بخطىً ثابتة لإصلاح الأوضاع والقضاء على الفساد في مرافق الدولة. #التغييرات الجذرية#فعاليات الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريفمحافظة صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المولد النبوی
إقرأ أيضاً:
قبائل الضامر والخلفية في الحديدة تعلنان النفير العام
وردد المشاركون في الوقفتين اللتين تقدمهما عدد من القيادات التنفيذية والتعبئة العامة، والشخصيات الاجتماعية، هتافات توعدت الخونة والعملاء، مؤكدين الجاهزية الكاملة للقتال في ميادين المواجهة، ومواصلة التصعيد الثوري ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية، بما يعكس التلاحم الشعبي في مواجهة العدوان.
وأعلن المشاركون براءتهم من كل خائن وعميل تواطأ مع الأعداء، مشددين على أن هؤلاء ليسوا سوى أدوات رخيصة في خدمة مشاريع الاحتلال والاستكبار، وأنهم أهداف مشروعة في ميدان المواجهة، ولن يفلتوا من عقاب الشعب اليمني ومقاومته الباسلة.
وخلال وقفة عزلة الضامر أكد مدير مديرية باجل عبدالمنعم الرفاعي، أن الوقفة رسالة وفاء للشهداء، وتأكيد على وحدة الصف في مواجهة العدوان، وإعلان صريح بأن كل أبناء باجل على عهد التضحية والفداء من أجل الوطن، ولن يتراجعوا عن الموقف المبدئي في نصرة قضايا الأمة.
وحيا الخروج المشرف لأبناء الضامر والاحتشاد القبلي لإعلان موقفهم الواضح في نصرة الشعب الفلسطيني، ورفض الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، بالتوازي مع جرائم أمريكا في اليمن، ومنها مجزرة ميناء رأس عيسى، التي لن تسقط بالتقادم وستظل محفورة في ذاكرة الأجيال كشاهد على إجرام العدوان.
وحمّل البيان الصادر عن الوقفتين، الإدارة الأمريكية مسؤولية الجريمة البشعة بحق العاملين في منشأة رأس عيسى، واعتبرها جريمة حرب تكشف الوجه القبيح للاستكبار العالمي، مؤكداً أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي تجاه هذا الإجرام المتواصل.
واعتبر البيان، هذه الوقفة إعلان نكف قبلي مفتوح، واستعداداً شعبياً شاملاً للرد على كل من تسول له نفسه المساس بسيادة الوطن أو دعم أعداء الأمة.
ودعا كافة قبائل محافظة الحديدة، وكل أبناء الوطن الأحرار، إلى إعلان النفير والانخراط في معركة التحرر والمواجهة الشاملة، في ظل تصاعد العدوان وتكالب قوى الطغيان على الشعبين اليمني والفلسطيني، لافتاً إلى أن المرحلة تستدعي وحدة الصف وتكثيف الجهود للتصدي للعدوان.
وثمن أبناء عزلتي الضامر والخلفية في بيانهما، المواقف الشجاعة والحكيمة لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين أن دماءهم وأموالهم وأبناءهم رهن الإشارة لخوض معركة الكرامة، حتى يتحقق النصر الموعود وتُستعاد السيادة الكاملة للوطن.
وأشار البيان إلى أن صمود الشعب اليمني سيكون كفيلاً بإسقاط مشاريع أعداء اليمن وفلسطين، وتحويل التحديات إلى انتصارات.
وحذر العدو الأمريكي وأعوانه من أن اليمن لن يركع، وأن كل نقطة دم أُريقت لن تذهب سدى، بل ستكون وقودا لمعركة التحرير، والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني.