تقرير أممي: 90 ألف مهاجر إفريقي وصلوا اليمن منذ مطلع 2023
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يسافر آلاف المهاجرين القادمين من القرن الإفريقي سنوياً إلى اليمن على الرغم من تعرضهم لمخاطر كبيرة منذ بداية رحلتهم غير الشرعية.
وأوضح تقرير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، نشر قبل أيام، حول آخر المستجدات الإنسانية في اليمن، أن أكثر من 90,000 مهاجر إفريقي وصلوا إلى اليمن منذ بداية 2023 حتى شهر أغسطس، وأن هذا العدد تجاوز إحصائية العام الماضي الكامل الذي وصل فيه حوالي 73 ألف مهاجر إلى شواطئ البلاد.
وأشار التقرير إلى أن الكثير من المهاجرين الأفارقة خاصة من "أثيوبيا والصومال" يقومون بهذه الرحلة هربًا من الفقر المدقع ويأملون في العثور على فرص اقتصادية أفضل في دول الخليج.
وأوضح التقرير الأممي: "لسوء الحظ معظمهم لا يتوقع التحديات التي سيواجهونها في اليمن، عند وصولهم، ويكافح الكثيرون من أجل الوصول إلى الخدمات العامة الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية والحماية، ويتعرضون لمستويات عالية من الوصمة والتمييز".
وأشار التقرير إلى أن انعدام الأمن والتهريب والاتجار والنقل القسري أسهم في ترك ما يقرب من 43000 مهاجر عالقين في جميع أنحاء اليمن. ولفت المكتب الأممي في اليمن إلى أن رحلات العودة الإنسانية الطوعية هي المسار الآمن الوحيد إلى الوطن للمهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن. وبما أن الطلبات الحالية تتجاوز الموارد اللازمة للاستجابة، يتم إعطاء الأولوية للفئات الأكثر ضعفا، مثل الأطفال وضحايا الاتجار.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
تقرير: قادة إيرانيون قد تستهدفهم أميركا في اليمن
كشف تقرير إعلامي، الأربعاء، عن لائحة قادة الحرس الثوري الإيراني الذين من المتوقع استهدافهم في ضربات أميركية في اليمن.
وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة إيران إنترناشيونال فإن أبرز القادة الإيرانيين على لائحة الاستهداف الأميركية هم:
عبد الرضا شهلايي
ونقلت الصحيفة عن مصادر أميركية قولها إن عبد الرضا شهلايي بتصدر شبكة قيادة الحرس الثوري في اليمن.
ويعتبر شهلايي من أكثر القادة غموضا في الحرس الثوري، وقد رصدت الحكومة الأميركية مكافأة بقيمة 15 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله، وهي المكافأة الأعلى المخصصة لأي قائد في الحرس الثوري، مما يدل على الأهمية الاستراتيجية لاغتياله من وجهة نظر واشنطن.
ولم تعترف إيران بوجود هذا الشخص رسميا، ولم يتم نشر أي صور له في الإعلام الإيراني، إلا أن الولايات المتحدة تؤكد أنه شخصية حقيقية، وكان مسؤولا عن تخطيط عمليات ضد المصالح الأميركية في الشرق الأوسط على مدى العقدين الماضيين.
وبحسب الموقع فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أصدر في وقت سابق أوامر بتنفيذ عملية ضد شهلايي في اليمن، واستُهدفت سيارته، لكنه نجا من الهجوم.
إسماعيل قاآني
يعتبر إسماعيل قاآني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري، المسؤول الأعلى عن إدارة جميع المجموعات الوكيلة لإيران في المنطقة، بما في ذلك الحوثيون.
ومنذ اغتيال سليماني، لم يستطع قاآني تنفيذ عمليات كبرى مماثلة لما كان يقوم به سلفه، ومع ذلك، يبقى على رأس قائمة الأهداف الأميركية المحتملة.
فلاح زاده
يعتبر فلاح زاده، نائب قائد فيلق القدس، أحد القادة الذين يُحتمل استهدافهم، خاصةً لدوره في تنسيق الهجمات ضد القواعد الأميركية في سوريا.
جواد غفاري
كان غفاري ثاني أقوى شخصية في الحرس الثوري بسوريا بعد قاسم سليماني، وأعيد إرساله إلى سوريا لمحاولة إنقاذ نظام الأسد، لكنه فشل في ذلك. يُعد من القادة المحتمل استهدافهم.
وكانت إسرائيل قد اغتالت عددا من كبار قادة الحرس الثوري في سوريا ولبنان أبرزهم رضا موسوي المسؤول عن اللوجستيات في سوريا والعراق، ومحمد رضا زاهدي قائد القوات الإيرانية في سوريا ولبنان.
كما اغتالت محمد حاج رحيمي، قائد وحدة العمليات الخاصة "الإمام علي"، و عباس نيلفروشان مسؤول في سوريا الذي قتل مع حسن نصر الله.
وإلى جانب استهداف قادة فيلق القدس، قد تتجه الولايات المتحدة لاستهداف كبار القادة في القوة الجوية للحرس الثوري، باعتبارهم مسؤولين عن الهجمات الصاروخية على السفن الأميركية.
أمير علي حاجي زاده
قائد القوات الجوية للحرس الثوري، وهو المسؤول المباشر عن تطوير برامج الصواريخ والطائرات المسيرة، ويعتبر هدفا محتملا.
مجيد موسوي
نائب قائد القوات الجوية، ومسؤول عن تزويد الحوثيين وحزب الله بالأسلحة المتطورة، مما يجعله على قائمة الاستهداف.
فريدون محمدي سقايي
يشغل منصب نائب قائد القوات الجوية لشؤون التنسيق، مما يجعله من القادة المحتمل استهدافهم.