النرويج تفرض حظرا على دخول السيارات الروسية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قررت السلطات النرويجية فرض حظر على دخول السيارات التي تحمل لوحات ترخيص روسية إلى البلاد ابتداء من ليلة 3 أكتوبر.
وقالت وزارة الخارجية النرويجية، اليوم الجمعة 29 سبتمبر 2023 في بيان لها إن "النرويج، اقتداء بدول الاتحاد الأوروبي التي لها حدود برية مع روسيا، توضح أن الحظر المفروض على الاستيراد، على وجه الخصوص، سيارات الركاب المسجلة في روسيا ذات تسعة مقاعد أو أقل، يشمل أيضا حظرا على الواردات الوسيطة"، بحسب ما أوردته وكالة تاس الروسية.
وسبق أن فرضت فنلندا حظرا على دخول السيارات المسجلة في روسيا إلى البلاد اعتبارا من 16 سبتمبر الجاري، كما منعت السلطات الإستونية السيارات التي تحمل لوحات معدنية روسية من دخول الدولة لأنها تخضع للعقوبات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الروسية النرويج الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعاقب الخليل بعد عملية تل أبيب ويفرض حظرا للتجوال على أحياء عدة
فرض الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، حظرا للتجوال في عدد من أحياء مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وذلك على وقع استمراره في التصعيد ضد الشعب الفلسطيني هناك على وقع عدوانه المتواصل على قطاع غزة ولبنان.
ونقلت وكالة الأناضول عن عضو لجنة الدفاع عن الخليل، عارف جابر، قوله إن "جيش الاحتلال أغلق عدة أحياء عند الساعة السادس مساء (15:00 ت.غ) وأعلن فرض حظر التجول".
وأضاف: "منعوا الناس من التجول في الشوارع وأجبروهم على إغلاق متاجرهم، سمحوا فقط للعائدين من أعمالهم بالوصول إلى بيوتهم ولم يسمح بالخروج منها"، مشيرا إلى أن الاحتلال "أبلغهم أن حظر التجول وإغلاق المنطقة يستمر حتى يوم الأحد القادم بحجة حلول الأعياد اليهودية".
ووفقا لجابر، فإن الإغلاق يشمل "حي وادي الحصين وحارة جابر وحارة السلايمة التي يسكنها نحو 2500 نسمة وتمتد على جانبي شارع طوله مئات الأمتار يربط المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بمستوطنة كريات أربع إلى الشمال منه".
وأوضح عضو لجنة الدفاع في حديثه مع وكالة الأناضول، أن "جنود الاحتلال صعدوا خلال الأيام الأخيرة من اعتداءاتهم على السكان بعد أن شهدنا نحو أسبوعين من التحسن، حيث تتم مداهمة البيوت والأحياء وتوقيف المواطنين والاعتداء عليهم وإخضاع هواتفهم للتفتيش ومصادرتها".
وتأتي التضييقات الإسرائيلية بالتزامن مع بدء احتفالات ما يعرف برأس السنة العبرية، التي ينشط خلالها المستوطنون في منطقة وسط الخليل والمسجد الإبراهيمي.
كما يأتي ذلك بعد عملية إطلاق النار نفذها اثنان من مقاتلي كتائب القسام، في مدينة يافا في الأراضي المحتلة عام 1948، وأسفرت عن مقتل 7 مستوطنين.
ومنذ بدء الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المتواصل على قطاع غزة، تخضع الأحياء الفلسطينية في قلب الخليل لحصار مشدد يشمل فرض قيود على التنقل وحظر التجول أغلب الأيام.
ويواصل الاحتلال تصعيده على مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتوازي مع حربه البربرية المدمرة على قطاع غزة، ما أسفر عن ارتقاء أكثر من 721 شهداء، منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ووفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني، فإن عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين ارتفع إلى أكثر من 11 ألف حالة منذ اندلاع العدوان المتواصل على قطاع غزة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.