صندوق النقد الدولي: الاجتماعات السنوية مع البنك الدولي بمراكش ستبرز قوة المغرب
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكدت مديرة دائرة الإعلام في صندوق النقد الدولي، جولي كوزاك، اليوم الخميس في واشنطن، أن الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المقررة بمراكش ما بين 9 و15 أكتوبر المقبل، ستسلط الضوء على "قوة" المغرب.
وأضافت المسؤولة في صندوق النقد الدولي، خلال ندوة صحفية، أنه و"بعد أزيد من خمس سنوات من العمل الدؤوب والاستعدادات، أنا على يقين بأن هذه اللقاءات ستسلط الضوء على قوة المغرب والشعب المغربي والسلطات المغربية".
وبعد أن ذكرت السيدة كوزاك بأنه كان من المقرر عقد هذه اللقاءات بمراكش في 2020 قبل أن يتم تأجيلها بسبب الجائحة، أشارت إلى أن هذه الاجتماعات ستنعقد في احترام للوضع الذي تعيشه المملكة، بعد الزلزال القوي الذي ضرب منطقة الحوز.
وقالت "سنعقد هذه الاجتماعات مع الحرص على إظهار الاحترام للشعب المغربي"، مذكرة بأن هذه الاجتماعات السنوية ستنعقد، وللمرة الأولى منذ 50 عاما، في القارة الإفريقية.
وأضافت أن هذا الحدث العالمي يشكل كذلك فرصة لتحقيق التقارب بين مكونات المجتمع الدولي، في ظرفية تتسم بتعافي الاقتصاد العالمي تدريجيا من سلسلة من الصدمات، بما في ذلك الجائحة، والحرب في أوكرانيا، وأزمة غلاء المعيشة.
وأكدت المسؤولة بالقول "نعتقد أن الوقت قد حان لجمع قادة الاقتصاد العالمي لمناقشة كيفية العمل سوية من أجل التغلب على هذه التحديات التي تؤثر بشكل خاص على البلدان المنخفضة الدخل والضعيفة".
كما شددت السيدة كوزاك على أهمية قضية المرونة المناخية، والتي أكدت أنها ستكون أحد المواضيع الرئيسية ضمن جدول أعمال اجتماعات مراكش.
وسيشارك في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي مندوبون عن 190 دولة عضو في هاتين المؤسستين الدوليتين، من بينهم مسؤولون في القطاع العام (البنوك المركزية، وزارات المالية والتنمية، والبرلمانيون) والقطاع الخاص، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وخبراء من الأوساط الجامعية، من أجل التداول بشأن قضايا ذات طابع دولي.
وينعقد هذا الملتقى الدولي الهام لسنتين متتاليتين بمقري المؤسستين الماليتين في واشنطن، وكل ثلاث سنوات في بلد عضو آخر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الاجتماعات السنویة النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يستقبل نائب رئيس مجموعة «البنك الدولي» لمنطقة «الشرق الأوسط»
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، اليوم الثلاثاء، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عصمان ديون.
وتم خلال اللقاء، “الاتفاق على إعادة افتتاح مكتب البنك الدولي في طرابلس بعد إغلاق دام نحو سبع سنوات منذ عام 2019، كما جرى التفاهم على تنفيذ حزمة من المبادرات بدعم تقني واستشاري من البنك الدولي، وتشمل تعزيز الشفافية والإفصاح، ودعم التحول الرقمي، وتحسين الأداء المؤسسي، بما يسهم في تطوير الخدمات الحكومية وتعزيز الاستقرار الاقتصادي”.
وحضر الاجتماع من الجانب الليبي وزير المالية، خالد المبروك، ورئيس الفريق التنفيذي لمبادرات الرئيس والمشروعات الاستراتيجية، مصطفى المانع، ومن جانب البنك الدولي، مدير إدارة المغرب العربي ومالطا، ومدير إدارة المغرب العربي بمؤسسة التمويل الدولية، إضافة إلى الممثل المقيم لمجموعة البنك الدولي في ليبيا، والممثل المقيم لمؤسسة التمويل الدولية في ليبيا وتونس.