بحث ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، مع رئيس صربيا ألكسندر فوتشيتش، سُبل تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين الإمارات، وصربيا، بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين.

وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس الصربي اليوم في العاصمة بلغراد، الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، الذي وصل اليوم إلى صربيا في زيارة عمل.


ورحب الرئيس الصربي، في بداية اللقاء، بولي عهد أبوظبي والوفد المرافق له، معرباً عن سعادته بالزيارة التي تمثل خطوة مهمة في مسار تطوير علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين البلدين.

#خالد_بن_محمد_بن_زايد يلتقي الرئيس الصربي #ألكسندر_فوتشيتش، لبحث العلاقات الثنائية بين دولة #الإمارات وجمهورية #صربيا، وسُبل تعزيز التعاون والشراكة في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك. #وام pic.twitter.com/LQIfvVTCt1

— وكالة أنباء الإمارات (@wamnews) September 29, 2023 من جانبه، أعرب ولي عهد أبوظبي عن سعادته بزيارة العاصمة بلغراد ولقائه الرئيس الصربي، معبراً عن خالص شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.
ونقل ولي عهد أبوظبي إلى الرئيس الصربي تحيات رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتمنياته لصربيا وشعبها الصديق مزيداً من التقدُّم والازدهار.
وأكد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، أن العلاقات بين البلدين الصديقين راسخة، وتتسم بالتعاون الوثيق في العديد من المجالات، وتجمعهما أرضية مشتركة للتوجهات والرؤى، خاصةً للتنمية الاقتصادية، ما يُسهم في تعزيز العلاقات وتطورها نحو آفاق أرحب وأوسع.
وأشار الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، إلى أن دولة الإمارات تؤكد دائماً أن السلام والاستقرار هما الركيزتان الأساسيتان للتنمية، والنمو الاقتصادي، وأن تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، هو جزء أساسي من سياسة دولة الإمارات في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار للجميع.
من جانبه حمل الرئيس الصربي، خلال اللقاء الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، تحياته إلى رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتمنياته لدولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً، مزيداً من النماء والرخاء.
واستعرض اللقاء، الذي حضرته وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، ورئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي أحمد جاسم الزعابي، ورئيس مجلس إدارة شركة إيغل هيلز محمد العبار، مختلف جوانب التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات الثقافية والعلمية والاستثمارية والاقتصادية وغيرها من المجالات، بما يحقِّق مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وتطرق اللقاء إلى آليات دعم التعاون الاقتصادي، وتطوير المشاريع التجارية والتنموية المشتركة في إطار الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وأهمية البحث عن فرص استثمارية إضافية، خاصةً أن البلدين يتمتعان بمقوّمات اقتصادية مهمة، وبيئة استثمارية محفزة، وموارد وإمكانات متطورة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات صربيا خالد بن محمد بن زايد الرئیس الصربی بین البلدین عهد أبوظبی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين

يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.

وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.

واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.

ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.

واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.

البحث عن نقاط توافق

وساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.

إعلان

وتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.

ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.

كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي في أبوظبي لبحث تطوير العلاقات الثنائية مع الإمارات
  • الرئيس الجزائري ورئيس البنك الإسلامي للتنمية يبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ جبران محمد الضاوي
  • رئيس أوزبكستان يستقبل وزير الطاقة والبنية التحتية .. ويؤكدان قوة العلاقات الاقتصادية المزدهرة بين البلدين
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
  • « هي القلعة الحصينة للعالم العربي».. السفيرة مريم الكعبي تغرد بكلمات الشيخ زايد آل نهيان عن مصر
  • إثيوبيا وأوغندا تتفقان على تعميق العلاقات الثنائية
  • ولي العهد السعودي والرئيس الإيراني يبحثان تطورات الأحداث في المنطقة
  • برعاية نهيان بن زايد.. انطلاق بطولة أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد
  • برعاية نهيان بن زايد.. 2100 مشارك في «أبوظبي الكبرى لصيد الكنعد»