القرش: مشروعات الدولة بالزراعة ساهمت في تلبية احتياجات المواطنين (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إن الأزمات الدولية المتكررة أثبتت للعالم كله أن الأمن الغذائي وتوفير احتياجات الشعوب من الغذاء هو واحد من أهم التحديات العالمية التي لا بد أن يعمل الكل لتوفيرها وبالتالي كان رؤية الدولة المصرية في البدء بمشاريع عملاقة للتوسع في المساحة المنزرعة منذ عام 2014 وكان له مردود إيجابي.
وأكد "القرش" خلال تصريحاته عبر فضائية " dmc"، اليوم الجمعة، أن الدولة المصرية توجهت إلى زيادة المساحة المنزرعة منذ عام 2014، وهو ما ساعد الدولة على تلبية احتياجات المواطنين في أحلك الظروف التي مرت على العالم.
وأشار أن الدولة نفذت عددا من المشروعات المهمة في القطاع الزراعي مثل مشروع شرق العوينات، ومستقبل مصر، وتوشكى، بهدف تحقيق تنمية زراعية متكاملة وزيادة حجم الإنتاج الزراعي.
وواصل القرش أن الدولة لم تهمل الأرض الزراعية القديمة، بل عملت على تعظيم الاستفادة منها، وزيادة حجم الإنتاجية لوحدة الأرض والمياه، لافتا إلى أن ما اتخذته الدولة من خطوات يساهم في توفير وإتاحة السلع المختلفة أمام المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد القرش الزراعة الأمن الغذائى القطاع الزراعى الغذاء
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: النقل قطاع هام لدعم التنمية في الزراعة والصناعة
قال كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل ، أن قطاع النقل قطاع هام و داعم لتحقيق التنمية في القطاعات الزراعية والصناعية.
وأضاف الوزير، خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثاني للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، أن تم توفير تمويل لمشروعات نقل من خلال المنصة، وهم امتداد الخط الاول لمترو انفاق القاهرة حتي شبين الكوم تطوير خط أبو قير وتحويل إلى مترو بتمويل ١.٥ مليار يورو،
وتابع: بالإضافة إلى ١٠٥ مليون يورو لخط سكك حديد الروبيكي، ٣٢٠ مليون يورو خط المنصورة دمياط
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية بفعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثاني للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة
أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن الفعالية تستهدف استعراض التقدم المحرز في تنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، إحدى المبادرات التي أطلقت خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27، موضحة أن تلك الفعالية تعقد للعام الثاني على التوالي لمتابعة ما تم تنفيذه من مشروعات واستشراف الخطوات المستقبلية.
وأضافت «المشاط»، أن فجوة التمويل المناخي تتسع وتتزايد حيث تتطلب جهود التكيف والتخفيف استثمارات إضافية بما يقرب من 366 مليار دولار سنويًا في البلدان النامية، خاصة وأن تلك الدول تعد الأكثر تأثرًا من تداعيات الأزمات المناخية والكوارث الطبيعية المتعاقبة، بينما قُدرت متطلبات القارة الإفريقية بحوالي 2.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، أي ما يعادل 400 مليار دولار سنويًا، وهو ما يقتضي مساهمة القطاع الخاص بشكل عاجل في الاستثمارات المطلوبة للعمل المناخي.