قالت صحيفة الفايننشال تايمز، إن الولايات المتحدة، تتهم الصين، بشن حرب معلومات عالمية، وإنشاء مجتمع من المستبدين الرقميين.

وأوضحت الصحيفة، أن الاتهامات الأمريكية للصين، تتعلق بمحاولاتها إقناع الدول الأخرى، أن بكين، تقوم بجهود داعية عالمية، كجزء من حرب معلومات غير معلنة.

وأدرج تقرير أعدته وزارة الخارجية الأمريكية، جميع جهود بكين لتشكيل ساحة المعلومات العالمية، بدءا من الرقابة والدعاية إلى دفع الاستبداد واستغلال المنظمات الدولية.



وقال التقرير: "إن جمهورية الصين الشعبية تستخدم مجموعة متنوعة من الأساليب الخادعة والقسرية في محاولتها التأثير على بيئة المعلومات الدولية".

وأضاف "إذا لم يتم التحقق من ذلك، فإن جهود جمهورية الصين الشعبية ستعيد تشكيل مشهد المعلومات العالمي، مما يخلق تحيزات وفجوات يمكن أن تدفع الدول إلى اتخاذ قرار يُخضع مصالحها الاقتصادية والأمنية لمصالح بكين".



وقال التقرير إن الصين تنشر أيضا تقنيات المراقبة والرقابة على الحكومات في جميع أنحاء العالم كجزء من برامج "المدن الذكية" المتقدمة تقنيا، خاصة في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية. ولم ترد السفارة الصينية على طلب للتعليق.

ويأتي تقرير وزارة الخارجية وسط تنافس متزايد بين بكين وواشنطن حول كل شيء بدءا من الوجود العسكري الصيني في بحر الصين الجنوبي وحتى إنتاج أشباه الموصلات وتكنولوجيا الطاقة النظيفة.

ويمثل التقرير أيضا جهدا أمريكيا آخر لمواجهة الأنشطة الصينية التي تعتقد أنها تهدد النفوذ الأمريكي، مع تزايد رغبة بعض الدول النامية في إعادة إنتاج المحتوى الصيني الذي يقوض مصادر الإعلام الغربي.

وكانت الصين خطت بصورة كبيرة، نحو ربط القارات بكابلات من الألياف الضوئية، تحت البحر، بقيمة 500 مليون دولار، لربط آسيا والشرق الأوسط وأوروبا، ومنافسة مشروع أمريكي مماثل.

وذكرت مصادر مطلعة اطلاعا مباشرا على الخطة إن شركات الاتصالات الرئيسية الثلاث في الصين، وهي "تشاينا تيليكوم" و"تشاينا موبايل ليميتد" و"تشاينا يونيكوم"، تعكف على تنفيذ واحدة من أكثر شبكات الكابلات البحرية تقدما وبعيدة المدى في العالم.

وأضافت المصادر، التي طلبت عدم كشف هويتها، أن الكابل المقترح والمعروف باسم إي.إم.إيه (أوروبا والشرق الأوسط وآسيا) سيربط هونغ كونغ بإقليم جزيرة هاينان الصينية، قبل أن يتجه إلى سنغافورة وباكستان والسعودية ومصر وفرنسا.

وأشارت المصادر قائلة إن الكابل، الذي سيتكلف نحو 500 مليون دولار حتى يكتمل، ستصنعه وتمده في قاع البحر شركة إتش.إم.إن تكنولوجيز الصينية المحدودة، وهي شركة كابلات سريعة النمو.

وقالت وزارة الخارجية الصينية، في بيان للوكالة، إنها "تشجع الشركات الصينية دائما على القيام باستثمارات أجنبية و(فتح سبل) تعاون"، دون أن تعلق مباشرة على مشروع الكابل.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الصين معلومات امريكا الصين انترنت معلومات صحافة صحافة صحافة تغطيات سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفنزويلي: أمريكا تضرب الاقتصاد العالمي وتجر الدول للعداء مع الصين

الرئيس الفنزويلي: أمريكا تضرب الاقتصاد العالمي وتجر الدول للعداء مع الصين

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي: معسكرات إيرانية في العراق لتدريب قوات سورية
  • الصين تسخر من ترامب: نمر على الورق فقط
  • تقرير أمريكي: حزب الله أداة استراتيجية لطهران على حساب سيادة لبنان
  • نشرة أخبار العالم | ترامب يتهم الصين بسرقة الولايات المتحدة.. الرئيس الأمريكي يكشف إنجازات 100 يوم.. وباكستان تتوقع غزوًا هنديًا خلال 24 ساعة.. و1000 غارة أمريكية على الحوثيين
  • الرئيس الفنزويلي: أمريكا تضرب الاقتصاد العالمي وتجر الدول للعداء مع الصين
  • الخارجية الصينية: الولايات المتحدة هي من بدأت حرب التعريفات الجمركية
  • الخارجية الصينية تطلق تصريحات بشأن واشنطن وسوريا والهند وباكستان
  • اللواء سلطان العرادة يلتقي بالقائم بأعمال السفاره الصينية ويشيد بقرارات بكين الداعمة لليمن
  • الخارجية الصينية ترحب بتعيين الشيخ نائبا لرئيس دولة فلسطين
  • فرضية المحاكاة.. الجاذبية علامة على أن الكون هو حاسوب كبير