«السديس» في خطبة الجمعة بالحرم المكي: السعودية تفخر بإعزاز القيم الدينية
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
أكد الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية، وإمام وخطيب المسجد الحرام، أن بلاد الحرمين تفخر بإعزاز القيم الدينية، والأخلاق الإسلامية، وأن الحرمين الشريفين يحظيان بفائق العناية من حكومتنا الرشيدة -حفظها الله-؛ تعزيزًا وتفعيلًا للرسالة الدينية.
«السديس»: رسالتنا العالمية هي تحقيق السلام الإنسانيوتساءل خطيب المسجد الحرام في خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد الحرام بأنه: «ألم يئنِ الأوان أن نُعلي قيمنا الدينية، وشمائلنا النبوية، لتكن رسالتنا العالمية والحضارية؛ لتحقيق السلام الإنساني، والأمن العالمي، المجرد عن المطامع والدوافع، والمصالح والأغراض المدخولة والمنافع؟».
وبيَّن «السديس»، بأنه: «لن يرسو العالم في مرافئ القيم والأخلاق الفاضلة، إلا بدحر الانحطاط الخُلقي، والتصدي للسقوط القيمي، لاسيما في زمن التحولات والمتغيرات، والأزمات والتحديات، خاصة عبر المواقع والقنوات والشبكات، فقد كثر المحتوى المخالفُ للقيم الدينية، والأعراف السَّوية، والفطر النقية، لا بد أن يكون الانتصار للقيم طيَّ الأفكار والأرواح».
وأرشد المسلمين ناصحًا بقوله: «واجهوا تحديات عصركم بالعناية بوعيكم الديني الوسطي، فرسولنا الكريم جاء بمكارم الأخلاق وأحسن الفضائل، وقيمنا الدينية وأخلاقنا المحمدية جوهر ديننا وأساسه، داعيًا الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية، وقيادتها وشعبها من كل أذى ومكروه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرم المكي الكعبة المشرفة الشيخ عبدالرحمن السديس السديس
إقرأ أيضاً:
غطاس: ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك
الشارقة: «الخليج»
استضاف المجلس الرمضاني، الذي ينظمه نادي الشارقة للصحافة، الكاتب وصانع محتوى السلوك البشري الدكتور خالد غطاس، ضمن جلسة رئيسية عقدت أمس الأول الخميس في منطقة الجادة تحت عنوان: «السلوكيات البشرية: القيم والمعتقدات ضمن فعاليات النسخة الرابعة عشرة».
وتناولت الجلسة التي أدارتها الإعلامية ريم سيف، عدة محاور رئيسية أبرزها تأثير العالم الافتراضي على تشكيل المعتقدات الفردية والجماعية، والدور الذي تلعبه التربية في ترسيخ القيم التي يولد عليها الإنسان أو تعديلها عبر التجارب الحياتية.
كما ناقشت أهمية مراجعة النفس لتعزيز السلوك الإيجابي، إضافة إلى دور التقليد في ترسيخ القيم وأهمية التوجيه لاختيار نماذج سلوكية إيجابية يتم الاقتداء بها.
وأكد الدكتور غطاس ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك الإنساني، في ظل تزايد النزعة الفردية التي أدت إلى اختلاط المعايير وضياع الهوية لدى بعض الأفراد.
وتحدث عن تأثير البيئة المحيطة في تشكيل سلوك الأفراد وأهمية نشر الوعي لضمان تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع.
وأشار إلى هيمنة الصورة والمظهر الخارجي على الجوهر، إذ أصبح التركيز على كيفية الظهور أكثر أهمية من الحقيقة، مما أدى إلى فجوة بين الواقع والصورة المثالية التي يسعى الأفراد إلى تقديمها.