ليبيا تشارك في المؤتمر الدَّوليّ لإحياء الذكرى العشرين لاتّفاقية الأمم المتّحدة لمكافحة الجريمة المنظّمة
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
شاركت ليبيا في المؤتمر الدولي لإحياء الذكرى العشرين لدخول اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة حيز التنفيذ، والذي عقد في مدينة باليرمو الإيطالية، بمشاركة أكثر من 168 دولة.
وترأس الوفد الليبي كل من وزير الداخلية المكلف “عماد الطرابلسي” ووزير العدل “حليمة البوسيفي” بالإضافة إلى مدير إدارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بديوان رئاسة الوزراء “الطاهر الباعور” والقنصل العام في باليرمو “الطاهر عكرة”.
ووفقا لما أورده “المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية” ألقى وزير الداخلية المكلف كلمة أكد فيها على أهمية الاتفاقية في مكافحة الجريمة المنظمة، مشيراً إلى أن ليبيا تلتزم بتنفيذ بنودها.
كما عقد الوزير “الطرابلسي” اجتماعات مع نظرائه من الدول المشاركة، لبحث سبل تعزيز التعاون الأمني بين ليبيا وتلك الدول في مجال مكافحة الجريمة المنظمة.
من جانبها، ألقت وزيرة العدل كلمة أكدت فيها على أهمية دور القضاء في مكافحة الجريمة المنظمة، مشيرة إلى أن ليبيا تعمل على تعزيز دور القضاء في هذا المجال.
وخلال المؤتمر، شاركت ليبيا في عدد من الجلسات النقاشية التي تناولت مختلف جوانب مكافحة الجريمة المنظمة، بما في ذلك الإرهاب، والمخدرات، والإتجار بالبشر.
وتأتي مشاركة ليبيا في هذا المؤتمر تأكيداً على التزامها بمكافحة الجريمة المنظمة، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيطاليا ليبيا مكافحة الجريمة وزارة الداخلية وزارة العدل مکافحة الجریمة المنظمة
إقرأ أيضاً:
بوقعيقيص: إعلان الأمم المتحدة ليبيا دولة سعيدة.. مشكوك فيه
شككت عضو «ملتقى الحوار السياسي» الليبي آمال بوقعيقيص في المعايير والتقييمات، التي اعتمدت في النسخة الـ13 من مؤشر السعادة العالمي وكشفت أن ليبيا تحتل المرتبة الأولى مغاربياً، والسادسة عربياً والـ79 عالمياً في مؤشر السعادة العالمي لعام 2025، الذي يصدر تحت إشراف الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن المؤشر «يتناقض بدرجة كبيرة» مع التحديات التي تواجه بلادها ومن بينها الانقسام السياسي والحكومي، وتداعياته من ارتفاع مستوى الفساد.
وانتقدت قياس مستوى السعادة لمجرد توافر دخل ثابت للمواطنين يكفي لشرائهم الطعام، أو امتلاك قطاع كبير منهم لسيارات، دون الإشارة للمشاكل والأزمات المتعددة التي يعاني منها المجتمع الليبي.
وقالت بوقعيقيص لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، إن هذا المقياس «يتغافل أن دخل المواطن لا يتلاءم على الإطلاق مع ثروة البلاد؛ وأن التوسع بشراء السيارات يعود لافتقاد شبكات وسائل النقل العام».
ورأت أن التقرير يتحدث عن «معيار متوسط العمر المتوقع؛ لكنهم لم يرصدوا ضعف القطاع الصحي بالبلاد، واضطرار كثير من الليبيين، وتحديداً مرضى الأورام، للسفر إلى الخارج للعلاج»، موضحة أنه «تم استطلاع رأي سكان مدن صغيرة ومناطق حدودية تعاني من أبسط الخدمات كتوافر المياه».
واعتبرت بوقعيقيص أن مؤشر السعادة «يبدو متناقضاً مع مؤشر الفساد الصادر عن جهة أممية أيضاً؛ وهي منظمة الشفافية الدولية، الذي يضع ليبيا ضمن أكثر 10 دول فساداً، وكيف يهدد ذلك بتبديد ثروات البلاد».