المحافظ بن ماضي يوجه بـ 20 مليون ريال للأندية المشاركة في الدرجة الأولى لكرة القدم
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
وجه محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي بدعم مالي لأندية حضرموت المشاركة في بطولة الدرجة الأولى لكرة القدم.
وقضت توجيهات المحافظ بمنح أندية الشعب وسمعون والتضامن وسلام الغرفة مبلغ 20 مليون ريال بواقع خمسة ملايين ريال لكل نادي.
وأكد المحافظ دعم ومساندة السلطة المحلية للأندية الأربعة التي تمثّل المحافظة في بطولة الدرجة الأولى لكرة القدم، معربًا عن الفخر لمشاركة أربعة أندية هذا الموسم بعد صعود سمعون والتضامن وسلام الغرفة لمصاف الدرجة الأولى، متمنياً لها التوفيق في التمثيل المشرف وتقديم مستوى يليق بتاريخ حضرموت الكروي.
وأشار المحافظ الى اهتمام السلطة المحلية بالقطاع الشبابي والرياضي، متطرقًا الى الاهتمام بالبنية التحتية لمنشآت الأندية الرياضية ومنها مشروع تأهيل وتعشيب منشآت نادي الاتحاد الرياضي بسيئون الذي تم افتتاحه مؤخرًا بكلفة 400 ألف دولار بتمويل من السلطة المحلية بالمحافظة، ومشاريع منشآت أندية الشعب والتضامن والمكلا الجاري تنفيذها حاليًا بنسبة انجاز بلغت 70%.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الدرجة الأولى
إقرأ أيضاً:
تحالف العدوان يغذي الصراعات المحلية في محافظة حضرموت المحتلة
يمانيون/ متابعات
يتواصل الانفلات الأمني في المناطق الواقعة تحت الاحتلال من عدن إلى شبوة فحضرموت وغيرها.
ففي حضرموت تشهد مدينة القطن توترات أمنية بعد هجوم لمسلحين على معسكر للنجدة.
وقال مصادر إعلامية ان قبائل بلحامض، إحدى قبائل نهد في مديرية القطن بوادي حضرموت شنت في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، هجومًا مسلحًا على معسكر تابع لقوات النجدة في المديرية، في تطور أمني خطير أثار حالة من الذعر في أوساط السكان المحليين.
وأفادت المصادر أن الهجوم جاء على خلفية إصابة أحد أبناء القبيلة، ويدعى “صالح بن عبدالعزيز الكثيري”، برصاص قوة أمنية في مسيال الحزم مديرية شبام ، ما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة توفي لاحقًا متأثرًا بها.
وأكدت المصادر أن الاشتباكات التي اندلعت بين الطرفين شهدت استخدام أسلحة متوسطة وثقيلة، دون ورود أنباء مؤكدة عن وقوع ضحايا حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وتعيش مديرية القطن حالة من التوتر الأمني وسط مطالبات شعبية بسرعة احتواء الموقف وفتح تحقيق شفاف في الحادثة ومحاسبة المتسببين، في ظل ما يراه مراقبون استمرارًا لحالة الانفلات الأمني في وادي حضرموت.
وبحسب المصادر الإعلامية تُتهم أطراف إقليمية، بينها السعودية و الإمارات، بتغذية النزاعات المحلية في حضرموت عبر أدوات وأذرع أمنية وعسكرية تخدم أجندات تتعارض مع تطلعات أبناء المحافظة في الأمن والاستقرار.