أحمد مسعود يتوعد بتصعيد حرب العصابات ضد حركة طالبان بأفغانستان
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
قال أحمد مسعود الزعيم الأفغاني المعارض، أمس الخميس، إنه لا توجد محادثات مع حركة طالبان حاليا للتفاوض على تسوية سلمية متعهدا بتصعيد "حرب عصابات" لإجبار الحركة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
ومسعود (34 عاما) زعيم جبهة المقاومة الوطنية بأفغانستان ويقيم حاليا في المنفى، وهو نجل أحمد شاه مسعود أحد قادة المجاهدين ضد الاحتلال السوفياتي.
وتضم الجبهة قوات موالية لمسعود تعارض سيطرة حركة طالبان على السلطة. وتقع اشتباكات بين الجانبين منذ أغسطس/آب 2021 في معقل حركة المقاومة في بنجشير شمالي العاصمة كابل.
وذكر مسعود -في مقابلة أجراها في باريس- أن الطريقة الوحيدة لحصول طالبان على الشرعية هي إجراء انتخابات لكن لا يوجد احتمال لحدوث ذلك في الوقت الحالي.
وقال إن "طالبان ترفض أي محادثات للتفاوض، ولا تريد إلا أن يقبل العالم وشعب أفغانستان أن هذا هو السبيل الوحيد للمضي قدما، وهو ليس كذلك".
وأضاف أن جبهة المقاومة اضطرت إلى تغيير أساليبها، لأنها لا تستطيع قتال طالبان المجهزة تجهيزا جيدا بالشكل التقليدي.
وأردف "اخترنا العام الماضي نهجا أكثر عملية وهو حرب العصابات، ولهذا السبب لا ترى الكثير منا، لكن ترى تأثيرا أكبر"، موضحا أن عدد المقاتلين ارتفع من 1200 إلى 4 آلاف.
وقال مسعود، الذي كان في باريس لإصدار كتاب جديد، إن مقاتليه لا يتلقون أي مساعدة عسكرية لكنهم يعتمدون على مخزون تكدس على مدى عقود من الحرب في البلاد ويحتاجون إلى ذخيرة.
رفض العودة
ورفض مسعود أي اقتراح بالعودة إلى أفغانستان في إطار خطة طالبان لإعادة دمج المسؤولين السابقين.
وقال "من غادروا أفغانستان تركوها لما هو أكثر من مجرد منزل أو سيارة. غادروا لأسباب نبيلة. غادروا من أجل بعض المبادئ".
وأضاف "إذا أعلنت طالبان قبولها إجراء انتخابات، فيمكننا أن نعود كلنا اليوم لأن هذا ما نريده".
وأُجريت آخر انتخابات في أفغانستان في ظل الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة والتي أطاحت بها حركة طالبان في أغسطس/آب 2021 عندما انسحبت القوات الغربية من البلاد. وحلت حركة طالبان لجنة الانتخابات بالبلاد في ديسمبر/كانون الأول 2021.
ولا تعترف العديد من الحكومات الغربية رسميا بحكومة طالبان، لكن هناك القليل من الضغط أو الرغبة في التدخل مرة أخرى بالبلاد مع التركيز في المقام الأول على الحرب بأوكرانيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حرکة طالبان
إقرأ أيضاً:
مخلوف: حكومة الدبيبة مسؤولة عن تعطيل الانتخابات كما حدث في 2021
????️ ليبيا – مخلوف: تأخير تمويل الانتخابات محاولة لإظهار ليبيا غير مهيأة للاستحقاقات الديمقراطية
???? اتهامات بتعطيل الانتخابات ⚠️
ذهب الأكاديمي الليبي ونائب رئيس حزب الشعب الحر، محمد حسن مخلوف، إلى الاعتقاد بأن التباطؤ في تمويل الانتخابات المحلية هو محاولة لإظهار ليبيا وكأنها غير جاهزة لأي استحقاق انتخابي، مما يؤدي إلى إطالة عمر حكومة عبد الحميد الدبيبة.
???? تكرار سيناريو 2021؟ ????
أشار مخلوف، في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، إلى أن التجربة السابقة مع حكومة الدبيبة تدعم هذا الطرح، موضحًا أن الحكومة كانت أحد الأسباب التي أدت إلى إعلان (القوة القاهرة) وإلغاء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية عام 2021، وهي اتهامات سبق أن نفاها الدبيبة.
???? تأثير المماطلة على المشهد السياسي ????️
رأى مخلوف أن التباطؤ المتعمد في تمويل العملية الانتخابية قد يكون جزءًا من استراتيجية سياسية لإبقاء الوضع الراهن، مما يعكس تأثير الانقسام السياسي على مسار الانتخابات، ويؤجل تحقيق الاستقرار الديمقراطي في البلاد.
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results