خالد الخرجي: البرلمانات الوطنية تلعب أدواراً أساسية في تسريع التعاون بين «بريكس» وإفريقيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
تبنّي مقاربات تشريعية تعزز التكامل الاقتصادي بين برلمانات إفريقيا و«بريكس» أبوظبي: «الخليج»
شارك خالد عمر الخرجي، وسارة محمد فلكناز، عضوا المجلس الوطني الاتحادي، في جلسة للمنتدى البرلماني التاسع لدول الأعضاء في مجموعة بريكس، التي ناقشت موضوع «استثمار التعددية والدبلوماسية البرلمانية لتعزيز الشراكة بين بريكس وإفريقيا من أجل تعزيز تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية»، والتي عقدت مساء يوم الأربعاء الموافق27 سبتمبر 2023، في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا.
وقال خالد الخرجي، في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية، «إنه علينا كبرلمانيين مسؤولية مشتركة في تقليص الحواجز أمام التجارة والاستثمار بين مجموعة بريكس وقارة إفريقيا، والدفع بتعاون متعدد الأطراف إلى آفاق أرحب، ويمكن للبرلمانات الوطنية أن تلعب أدواراً أساسية في تسريع أطر التعاون بين مجموعة بريكس والقارة الإفريقية، لتنفيذ اتفاقية التجارة الحرة الإفريقية، من خلال أدواتها الرئيسية في سنّ التشريعات، والرقابة على السياسات، والإشراف على تنفيذ الاتفاقيات والشراكات الإقليمية والدولية بشكل فعال».
وأضاف أنه على مستوى التشريعات، فمن الضروري تبنّي مقاربات تشريعية تعزز من التكامل الاقتصادي بين برلمانات القارة الإفريقية وبين مجموعة بريكس، من خلال إصدار القوانين واللوائح اللازمة لتسهيل حركة البضائع والخدمات عبر الحدود، كما يمكن للبرلمانات دعم الجهود الرامية إلى إزالة العوائق التجارية، وتسهيل عمليات التجارة الحرة بين الأعضاء؛ مما يساعد في تعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة في إفريقيا.
وأشار إلى أنه يمكن لبرلمانات بريكس والبرلمانات الإفريقية، أن تلعب دوراً حيوياً في تعزيز التعاون في مجال الاستثمار، من خلال إقامة آليات تشريعية تشجع على استقطاب الاستثمارات الوطنية والأجنبية في إفريقيا، وتسهم في تبنّي التشريعات التي تحمي حقوق المستثمرين، وتوفر محفزات للشركات للاستثمار في البنية التحتية والصناعات الاستراتيجية في القارة.
وعلى المستوى الرقابي، أشار الخرجي في كلمة الشعبة البرلمانية، إلى أنه يمكن للبرلمانات الوطنية تقديم التوصيات والمقترحات للحكومات، بهدف تعزيز أطر التعاون الفعال بين مجموعة بريكس والدول الإفريقية، خاصة في مجالات الاستثمار في البنية التحتية وتصنيع المواد الخام، موضحاً أن يمكن تحقيق التكامل الاقتصادي بين مجموعة بريكس وإفريقيا من خلال أدوات الدبلوماسية البرلمانية، وذلك عبر المشاركة في اللقاءات الإقليمية والدولية لتبادل الخبرات والمعارف حول موضوعات التجارة والاستثمار والتنمية، ومناقشة التحديات التي تواجه التكامل الاقتصادي بين المجموعتين، واقتراح الحلول المناسبة لها، بما يعزز التفاهم والحوار وبناء الثقة بين الطرفين.
وأكد خالد الخرجي في ختام الكلمة، الدور المحوري لبرلمانات بريكس في دعم التدابير التي تهدف إلى بناء القدرات وتعزيز التعليم والتدريب في إفريقيا، الأمر الذي سيسهم في تحسين مهارات القوى العاملة، وزيادة قدرتها على المنافسة في السوق العالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بريكس إفريقيا المجلس الوطني الاتحادي التکامل الاقتصادی بین بین مجموعة بریکس من خلال
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيرته في جمهورية الكونجو الديمقراطية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفياً يوم الخميس ٢٧ مارس بـ تريزا كايكوامبا، وزيرة خارجية جمهورية الكونجو الديمقراطية، في إطار العلاقات المتميزة بين جمهورية مصر العربية وجمهورية الكونجو الديمقراطية.
أكّد الجانبان على الحرص المشترك لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، حيث بحث الوزيران مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز مسارات التعاون القائمة على كافة الأصعدة، واتفقا على تفعيل آليات التعاون المشترك بما يخدم المصالح المتبادلة للبلدين.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، لاسيما تطورات الأزمة في شرق الكونجو، حيث أكد وزير الخارجية والهجرة دعم مصر الكامل لكافة الجهود السلمية الرامية إلى تحقيق الاستقرار والتوصل إلى تسوية شاملة ودائمة للنزاع. وناقش الوزيران فى هذا السياق مخرجات لقاء الدوحة والخطوات التنفيذية التي تم الاتفاق عليها، بالإضافة إلى الاجتماع الوزاري المشترك بين مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي (SADC) ومجموعة شرق أفريقيا (EAC) الذي عُقد في ١٧ مارس في هراري، والذي أسفر عن الاتفاق على خطوات تنفيذية لوقف إطلاق النار ووقف الأعمال العدائية، فضلًا عن إنشاء أمانة عامة لمتابعة تنفيذ القرارات.
كما رحب الوزير عبد العاطي بجهود احتواء التصعيد، وثمّن قرار القمة الافتراضية المشتركة بين EAC وSADC التي عُقدت في ٢٤ مارس، والتي هدفت إلى دعم عملية السلام عبر تعيين مجموعة من خمسة ميسرين للمسار السياسي.