شاهد.. عدد من القيادات والمسؤولين يباركون إعلان قائد الثورة للمرحلة الأولى من التغييرات الجذرية (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
بارك عدد من القيادات والمسؤولين، إعلان قائد الثورة للمرحلة الأولى من التغييرات الجذرية، مشددين على أهمية أن يضطلع الجميع بالمسؤولية إزاء المهمة الاستثنائية.وفي تصريحات لهم، أشار مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، إلى أن الشعب اليمني قد فوض السيد القائد فيما طرحه في المرحلة الأولى من التغيير الجذري.
وأكد العلامة شمس الدين التأييد والوقوف مع السيد القائد في كل قراراته وفي كل ما يُقرره ويوجه به، قائلا: “أننا لم نُجرب منه إلا الصدق ولم نلمس منه إلا الوفاء والجهاد في سبيل الله والإخلاص مع الله ومع هذا الشعب المكلوم المظلوم ونحن مع السيد القائد قلباً وقالباً”.
بدوره، قال مدير مكتب السيد القائد سفر الصوفي: إن “من أحسن المواقف أن تُطلق أي خطوة في إطار هذا الحضور الجماهيري العظيم الذي يحتاج إلى الخدمة ويحتاج إلى العمل ويحتاج إلى البناء”، موضحا أن المولد النبوي الشريف أفضل توقيت بكل الاعتبارات.
فيما، أوضح وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي إن “الشعب فوض السيد القائد في كل ما يراه لمصلحة البلد فنحن نعلم ونثق ثقةً كاملةً ونُسلم تسليما مطلقا بأنه سيمضي بالبلد إلى العزة والكرامة والشموخ والإباء”.
من جانبه، أكد النائب العام القاضي محمد الديلمي أن ما ذكره السيد القائد بشأن التغييرات الجذرية هو أمرا ضروريا ومطلب شعبي سواءً فيما يتعلق بمعاملات المواطنين الإدارية أو ما يتعلق بمعاملاتهم القضائية، مشيرا إلى أن هناك روتين مُمل في الجانب الإداري وتأخر في القضايا”.
من جهته، لفت رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان، إلى أن التغييرات التي انطلقت في ميلاد رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله، ستلبي طموحات وآمال الشعب اليمني.
إلى ذلك، أكد وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، أن الرسالة قد أعلنها كل الحضور في جميع الساحات والتفويض للسيد القائد في كل ما سيمضي فيه وفي كل ما تكلم به من التغييرات الجذرية في مرحلتها الأولى.
وكان السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي أعلن يوم أمس في خطابه بمناسبة المولد النبوي الشريف، عن المرحلة الأولى من التغيير الجذري، بإعادة تشكيل الحكومة، بحكومة كفاءات تجسد الشراكة الوطنية، والعمل على تصحيح وضع القضاء.
وأعلن مجلس الدفاع الوطني للجمهورية اليمنية، بعد خطاب السيد، إقالة الحكومة الحالية برئاسة الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، وتكليفها بتصريف الشئون العامة العادية ما عدا التعيين والعزل حتى يتم تشكيل حكومة جديدة.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AA/%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D9%84%D8%AF1445/%D8%B4%D8%A7%D9%87%D8%AF_%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%B7%D9%81_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%A9_%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A%D9%8A%D8%B1_%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B0%D8%B1%D9%8A%D8%A9_13_03.mp4 # السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي#التغيير الجذريً#اليمن#ذكرى المولد النبوي الشريفصنعاءالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: التغییرات الجذریة السید القائد القائد فی الأولى من فی کل ما
إقرأ أيضاً:
الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: الشهادتان
دخل الرجل الغريب مجلس سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأعين الصحابة ترقبه، إنه غريب لا يعرفه أحدٌ منهم، فليس من أهل المكان، ولا من ضيفانه، والغريب أنه نظيف الثياب! طيب الريح! ليس عليه من غبار الطريق شىء! ولا لعرق السفر أثر فيه! استأذن ودنا، ووضع كفيه على ركبتى سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم!كل هذا يرقبه الصحابة، ويصغون إلى ما سينطق به، فإذا به يقول: يا محمدُ أخبرنى عن الإسلام.
فيجيبه مَن آتاه الله جوامع الكلم: «الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقيم الصلاة، وتُؤتى الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً».إن الإسلام يبدأ بطرح الغشاوة عن البصر والبصيرة، فإذا طرح الإنسان الغشاوة عن بصره وبصيرته، علم أن للكون خالقاً حكيماً، ومِن المحالِ أن يتركَه هذا الخالق سُدًى {أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} أى: مهملاً لا يُؤمَرُ ولا يُنهَى ولا يُبعثُ ولا يُجازَى؟!
فلا بد مِن أن يُكلفَ هذا الخالقُ الحكيم خَلقَه، نعم.. لا بد من أن يرسلَ إليهم مَن يُعرّفُهم به سبحانه، ويُعلّمُهم ما يأمرُهم به وينهاهم عنه، ولا بد من أن يكون لهذا الرسول أماراتٌ تدلُّ على صدقه، ومَن الذى أعلن فى مسامع الكون كله أنه رسول الله تعالى للعالمين غير سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟! هل جرؤ إنسان أن يدعى لنفسه ذلك الشأن العظيم؟! يدعى أنه رسول للعالمين؟! يخاطبهم بما يصلح لأدناهم وأقصاهم؟!
يخاطبهم بما يصلح لحاضرهم ومستقبلهم؟! يراه الجميع على اختلاف أعراقهم وأجناسهم، وعلومهم ومعارفهم، وطبقاتهم وفئاتهم، وأزمانهم وبلدانهم، أسوةً حسنة يتأسى به كل أحد! لا يستطيع واحد أن يُزايدَ عليه فى خُلُق ولا دين! وكيف يُزايَدُ عليه فى هذا وليس فى طوق أحد أن يدركَ كُنهَ خُلقِهِ؟! {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}!
نعم، ادعى النبوة عدد من الناس، لكن لم يأتِ أى منهم ببرهانٍ واحدٍ يُصدّقُ دعواه! بل لم يكن لهم من كمال الخُلق والخَلق ما يشهد بصحة ما يدّعون! وهل بقيت كلمةٌ لواحدٍ منهم تدعو لمجرد التفكر فى شأنه؟!
إنها دعوات تضاربت فكان فى تضاربها ما يزيد الحق جلاءً وتأييداً!إن الناظر فى شأن سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، لا يتشكك فى صدق دعواه، وكيف يتشكك فى صدق دعواه ولم تُؤثر عنه فى التاريخ كذبة واحدة؟! وقد شهد بصدقه أعداؤه، هل نجد فى زوايا التاريخ وخباياه شخصاً يأتمنه أعداؤه على ودائعهم وأماناتهم؟!
هل حفظ التاريخ موقفاً كذلك الموقف الذى يَعلم فيه سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من الوحى الشريف أن القوم جمعوا أربعين رجلاً قوياً لقتله، ثم هو يذهب لابنِ عمِّه على بن أبى طالب الذى هو بمنزلة ولدِه حتى يُعلمه ودائع القوم ليردها عليهم؟! وهو يطمئنه أنه لن يناله من القوم مكروه؟!
إن السيرة كلها سلسلة من براهين النبوة وآيات الصدق!
وكفى بكتاب الله تعالى شاهداً على صدقه، صلى الله عليه وسلم، إنه تضمن آيات قصَّت على أهل الكتاب أدق تفاصيل حياة أجدادهم فلم ينكروا منها شيئاً! فمن أين أتى بها إن لم تكن من عند الله تعالى؟!
ومن أين جاء بقصص أنبياء لم يدركْهم، وليس فى جزيرة العرب مَن على علم بشأنهم؟! بل من أين جاء بما كان من شأن إبليس وبما دار عند خلق أبى البشر سيدنا آدم عليه السلام؟!لقد قرأ هذه الأخبارَ على كل أهل عصره، مَن آمن منهم ومَن لم يؤمن، من كان منهم من أهل الكتاب وعلى علم بالتوراة والإنجيل، ومن لم يكن منهم، فما كذَّبَه فى تفاصيل ما يقرؤه أحد منهم!
لقد كان فيمن حوله صلى الله عليه وسلم متربصون به من أهل الكتاب، ومن المنافقين، ومن المشركين، ومن الممالك العظمى، فهل يجترئ ذو عقل على أن يطرح فى مجتمع كهذا شيئاً من هذه الأخبار الملفقة الكاذبة؟!
إن هذه الأمور -وغيرها كثير- تحمل مَن ينظر فيها بنفسٍ لا يُخالُجها كِبرٌ، وعقلٍ لا يُكبّلُه هوى على أن ينطق بقول صادر عن يقين ثابت: «أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم».