مواطنو الاتحاد الأوروبي يتراجعون عن دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, September 2023 GMT
انخفضت نسبة مواطني الاتحاد الأوروبي الذين يوافقون على الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا بشكل كبير منذ بداية الغزو الروسي، وفقًا لدراسة حديثة، على الرغم من أن الأغلبية لا تزال ترغب في تقديم بعض المساعدة إلى كييف.
بحسب ما نشره موقع نيوز وييك، حققت أوكرانيا بعض المكاسب منذ شنت هجومها المضاد في يونيو، لكنها فشلت في تحقيق تقدم كبير من شأنه أن يقطع الجسر البري الروسي إلى شبه جزيرة القرم.
أكد تقرير نيوز وييك، أن هناك مخاوف في كييف من أن الدعم الغربي يتناقص وخاصة مع اقتراب الانتخابات الرئيسية في كل من الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية.
وجد استطلاع رأي أجرته منظمة يوروباروميتر أنه خلال شهر أغسطس، عبر 26% من مواطني الاتحاد الأوروبي عن موافقتهم لدعم أوكرانيا ماليًا واقتصاديًا، وذلك في مقابل 42% وافقوا خلال شهر أبريل 2022.
كما قال 38% آخرون إنهم يميلون إلى الموافقة على الدعم المالي لأوكرانيا ليصل إجمالي الراغبين والموافقين علي الدعم إلى 64 بالمائة. بالمقارنة في أبريل 2022، قال 48% إنهم "يميلون إلى الموافقة"، مما أعطى رقمًا إجماليًا للدعم يبلغ 80%.
استطلع أحدث مقياس يوروباروميتر آراء 26514 مواطنًا من الاتحاد الأوروبي عبر الدول الأعضاء البالغ عددها 27 دولة في الفترة من 24 إلى 31 أغسطس.
وجدت الإستطلاعات أن نسبة الذين يؤيدون العقوبات على روسيا بشكل كامل أو كلي انخفضت من 55% إلى 46% بين أبريل 2022 وأغسطس 2023، في حين انخفضت نسبة الذين قالوا الشيء نفسه عن الترحيب باللاجئين من أوكرانيا من 55% إلى 36%.
في المجمل، بما في ذلك أولئك الذين قالوا إنهم "يميلون إلى الموافقة"، أيد 71% من مواطني الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على روسيا و76% أيدوا الترحيب باللاجئين الأوكرانيين.
خلال الأسابيع القليلة الماضية، نفذت أوكرانيا عددا من الضربات على أهداف عسكرية في شبه جزيرة القرم، بما في ذلك مقر أسطول البحر الأسود الروسي في 22 سبتمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغزو الروسي الغزو الروسي الأوكراني كييف الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي والناتو: قوتنا الناعمة رأس الحربة في الدبلوماسية
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن القوة الناعمة المصرية تمثل رأس الحربة في الدبلوماسية المصرية، مشددًا على أنها ليست محل خلاف أو تفاوض، بل هناك إجماعا دوليا على تميز مصر في هذا المجال.
وأوضح "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي من العاصمة البلجيكية بروكسل، في برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، أن استثمار الدولة في قوتها الناعمة؛ هو استثمار في تجارة رابحة، تعود على مصر بدعم غير محدود في قدرتها على التأثير وبناء الجسور مع مختلف الشعوب والتوجهات.
أولويات العمل السياسي والدبلوماسي المصريأشار السفير أحمد أبو زيد، إلى أن هناك منظومة متكاملة داخل الدولة مقتنعة بهذا الدور، وتعمل على وضعه ضمن أولويات العمل السياسي والدبلوماسي، مؤكدًا أن القوة الناعمة المصرية تفتح آفاقًا واسعة لبناء علاقات صداقة وثقة مع المجتمعات المختلفة حول العالم، لما تحمله من جاذبية ثقافية وتاريخية وإنسانية.
وفي هذا السياق، كشف السفير عن تفاصيل جلسة خاصة جمعته بالعاهل البلجيكي استغرقت أكثر من 25 دقيقة، لافتًا إلى أن العائلة المالكة البلجيكية تعشق الثقافة والحضارة المصرية القديمة، وقد كانت ملكة بلجيكا حاضرة في افتتاح مقبرة توت عنخ آمون، كما زار أفراد الأسرة المالكة عدداً من المتاحف المصرية.
وأضاف: "هذا يؤكد أن القوة الناعمة المصرية حاضرة وبقوة في الوعي الأوروبي، وخاصة داخل بلجيكا، وهو ما يشكّل رصيداً دبلوماسياً مهماً يمكن البناء عليه لتعزيز العلاقات الثنائية".